اجدها فرصة مواتية للتيار المدني لكشف التيار الديني وهم بالأحرى مكشوفين لدى الجميع فلم نسلم من التخلف السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي في عهدهم الميمون ....
فلاحظنا وجود السرقات و ظواهر سلبية في البلاد من بويات الى محطات فاغه المضمون ... كذلك انتشر الكذب بالمجتمع و انتشر الحقد والحسد ...
وقديما قالوا ديرة فساد ولا ديرة حساد ...
اترككم مع موضوع نشر في الان عن القصار ومصيدة المصادر ...
ـــــــــــــــــــ
للمرة الثانية خلال شهر، كاتب يخطئ القصار وينفي مصادره
البغدادي ينصح القصار بالتوقف عن الكتابة لأن ما كتبه لا أصل له
26/11/2008
((الآن))-السياسة-مقال اليوم
عادل القصار كاتب يومي، كتب مقالا قبل أسابيع يستند في معلوماته فيه على دراسات قال أنها من جامعة هارفرد الشهيرة، فسأل زميله الذي يكتب في نفس الصحيفة –أحمد الصراف- عن مصدره، فلم تثبت صحة ما استند إليه وكتب عنه. مقالة الصراف التي تساءل فيها لم تنشرها الصحيفة التي كتب بها، ولكن
أحمد الصراف
فكتب القصار بعد ذلك مقالا يعتذر فيه وهو ما سجل له فيه حينه. الاعتذار والتراجع عن الخطأ خير من التمادي فيه. (أنظر الرابط http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=22244&cid=47
لكن الدكتور أحمد البغدادي كتب اليوم مقالا يرى فيه أن القصار كرر نفس الخطأ السابق وكتب دون سند علمي. فق كتب البغدادي اليوم مقالا ينتقد فيه كثرة بناء المساجد الباهضة التكاليف محاطة بالفقر والجوع والأمراض والجهل والأمية. ويتمنى لو سخرت أموال تلك المساجد للتصدي لتلك المآسي. في نهاية مقالته، يعرج الكاتب على مقال لعادل القصار يستند فيه على مصدر قال البغدادي أنه غير موجود، وأنه لا صحة لما كتب وبناشده بالتوقف عن الكتابة.
المتابعة لما يكتب، فن ودقة، والتمعن في حقيقة ما يكتب مسألة ذهنية هامة، وما كتب البغدادي حول ما استند إليه القصار هنا يستحق –برأينا- أن يكون مقال اليوم:
أحمد البغدادي
سمعت أن السيد عادل القصار كان يتلقى العلاج في أميركا, وقد احتفل بعودته معافى قبل فترة, وأتمنى له دوام الصحة. وأسأله: لماذا لم يطلب الحجامة أو أن تُقرا عليه الرقية الشرقية, بدلا من استخدام الأدوية التي أنتجها العقل الليبرالي?
** يقول الدكتور حامد الحمود في مقاله ' مبادئ الشريعة الإسلامية والأزمة المالية العالمية ' المنشورة في ' القبس ' في24 / 11 / 2008, ما نصه: ' فقد ورد في مقال للزميل عادل القصار أن بوفيس فانسون رئيس تحرير مجلة ''challenger كتب افتتاحية في سبتمبر الماضي بعنوان ' البابا والقرآن ' داعيا فيها إلى تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية للتخلص من مساوئ النظام الرأسمالي. هذا وقد ذهبت إلى موقع هذه المجلة الاقتصادية المتخصصة فلم أجد مقالا أو افتتاحية لهذا الشخص في العدد المذكور' ! اسمع نصيحتي يا عادل القصار واترك عنك الكتابة, لست منها.
*أحمد البغدادي