شكراً لزميلي الفاضل تخصيصه موضوع عن سيرة السيد محمد صادق الروحاني دون غيره..
حتى يتسنى لي أن أشاركه ببعض ما وجدت في موقع السيد!
..............
الإمام الروحاني..
1- يؤمن بالولاية التكوينية. يقول:
والمراد بها كون زمام أمر العالم بأيديهم – الأئمة - ولهم السلطنة التامة على جميع الامور بالتصرف فيها كيفما شاءوا ايجاداً واعدامًا!
(وهذه النقطة تحتاج إلى تفصيل، لاسيما وأن السيد يرى ضرورة الاعتقاد بالولاية التكوينية لحل المعضلات.. فما هي هذه المعضلات يا ترى؟!)
2- يؤمن برجعة الأئمة للحياة الدنيا مرة أخرى. يقول:
من الامور الثابتة بالروايات الكثيرة _ التي هي ما فوق مائتي حديث رواها نيف و اربعون من الثقات العظام والعلماء الاعلام في ازيد من خمسين من مؤلفاتهم، كالكليني و الصدوق و المفيد و..
أن أئمة اهل البيت عليهم السلام و طوائف كثيرة من الاموات سوف يرجعون الي هذه الدنيا!
3- يرى بأن البشر يحاسبون الناس يوم القيامة، لكنه يوضح فيقول:
المحاسب للناس هو الله سبحانه وغیره یحاسبهم عنه بأمره وتوزیع مهمة الحساب بحسب الفئات.
(أي.. أن نبينا – عليه الصلاة والسلام - يحاسب المسلمين، وعيسى عليه السلام يحاسب النصارى وهكذا.. لكن عن أمر من الله!)
يكمل: ومن اعتقد انهم يحاسبون احدا لا عن الله سبحانه فهو اما جاهل او مغالی!
فالسيد فرق هنا وقال.. ان القول بأن البشر يحاسبون عن الله لايعتبر غلو.. اما القول بأن البشر يحاسبون بذواتهم وأمرهم واستقلالهم لا عن الله.. فهذا يعتبر غلو لاشك فيه!
كان هذا رد على توضيح الروايات التي جاء مفادها بأن علي رضي الله عنه سيحاسب الناس يوم القيامة.. المسلمون منهم عامة أو الشيعة منهم خاصة! (المهم، أن علي سيحاسِب في ذلك اليوم..!)
جاء في الزيارة الجامعة: وإياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم!
4- يرى بأن الكلمات التي ابتلى بها ابراهيم ربه (في قوله تعالى: وإذا ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات فأتمّهن..) هي ذات الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، وهي:
يا رب اسألك بحقّ محمد و علیٍّ و فاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم الا تبت علي فتاب عليّ انه هو التواب الرحيم.
5- لا يقول بالتحريف، وأيضاً لا يرى تكفير من قال بالتحريف!
(لا يُكفر من لايؤمن بما جاء به القران، ويكفر من يؤمن بكل ما جاء به القرآن! وأعني.. التحريف، ومن لايؤمن بالامامة!)
6- منكر الولاية، إن كان عالماً بها ولم يؤمن بها يكون مرتداً كافراً، أما العامي المتردد فلا يكون مرتداً ولا يكون كافراً.
(وما زال جميع أهل السنة – عالمهم وجاهلهم - يقولون: اين دليل الإمامة من كتاب الله حتى نؤمن بها؟)
7- يقر بان الاقرار بولاية الامام امير المؤمنين (ع) و امامته – و امامة الائمة الاثني عشر شرط قبول الاعمال و العبادات و بالتالي فهو شرط لدخول الجنة.
(طبيعي جداً..! إن كان هناك احتمال وارد جداً بأن يكون سيدنا علي هو الذي سيحاسبنا - ونحن لا نؤمن بإمامته وابنائه حسب ما يرى الشيعة - فكيف سنشم رائحة الجنة
)
8- يرى صحة الرواية القائلة بأن جميع الناس أولاد بغايا ما خلا شيعتنا.. ويضيف: هم المنحرفون عن ولاية أهل البيت!
9- يتعجب من منع الكفار دخول المساجد، كالمسجد الحرام!
ويقول: أنا لم أتمكن من تطبيق الادلة الوثيقة من الايات على منعهم..! نعم، ممکن الاستدلال بان الکفار لا يغتسلون من الجنابة ـ والحيض فلذلك منعوا عن دخول المساجد!
(هو يعني ان نجاستهم مادية لامعنوية، وربما لهذا السبب فقط منعوا.. لابسبب كفرهم و شركهم!)
10- لا شيء يمنع الزواج - متعة – من المرأة المشهورة بالزنى! ويرى أن زواج المتعة وكذلك الدائم لا يشترط إذن أحد من أهل المرأة!
11- كان الناس أهل ردة بعد النبي (ص) إلا ثلاثة... يرى صحة هذا الخبر ووثاقة رواته!
..............
للسيد الروحاني، الكثير من الاعتقادات والفتاوى والمعلومات التي تستحق منا - لاستيعابها - وقفات!
أقول ختاماً.. سئل السيد الروحاني عن نواب القائم في غيبته الكبرى فقال:
ليس له صلوات الله عليه في الغيبة الكبرى نائب خاص و لكن له نواب عامّون وهم الفقهاء المجتهدون العدول وقد صدر عنه (عج):
إنهم حجتي عليكم و أنا حجة الله والراد عليهم کالراد علينا..!
فيا ترى، من هذا الذي سيتجرأ ويرد على ما ذكرت عن هذا الإمام العدل - الروحاني - من الزملاء؟
من هذا الذي سيرد عليه ليكون بذلك، راداً على إمام زمانه، وراداً على الله؟!
أدلة ما سبق ذكره موجودة.. ولكن إلى حين الاتيان بها (بعد طلبها طبعاً).. أترك لكم المايك
!