أفرح يا علي الخليفة أصبحت اليوم أنت الحكومة في الكويت ، أنت الحكومة التي لا يمكن لأحد محاسبتها بل أنت تحاسب من تشاء دون أن تمكنه من الدفاع عن نفسه ، فأنت اليوم القاضي وأنت الجلاد وكل ما سواك متهمون .
أفرح يا علي الخليفة يا من أخضعت وأركعت الحكومة ، فأصبحت أن سيد القرار الأول في مجلس الوزراء وإن كان اسمك ليس من ضمن المرسوم التي شكلت على أساسه الحكومة .
إفرح يا علي الخليفة فقد أرسيت قواعد اللعبة حسب ما تشتهيه أنت فصغت قوانينها ، وأحسنت اختيار الوقت ، فخضت غمارها ، وفاجأت الآخرين بما قد لا يمكنهم أن يجاروك به من ألاعيب .
علي الخليفة أهنيك فقد قررت الحكومة إلغاء صفقة الداو فقط لأنك لم تأكل من كعكتها ، كما سبق وأن ألغت مشروع المصفاة الرابعة لأنك خسرت وكالة فلور إستشاري المشروع .
ربحت يا علي الخليفة وخسرت الكويت ، نعم ربحت أنت بصفقة إعلانات الداو في تلفزيونك ، وكما العادة لم ترحم الشركة من المقابل المادي فكانت الدعاية بمثابة الرشوة لك والذي أحسنت أنت استثماره ، بل ورفعت قيمته لعلمك بأن كل تلك الأموال التي دفعتها لك الداو ستسرجعها الشركة عند مقاضاتها للحكومة الكويتية ، ومن هنا رحت أنت
وخسرت الكويت ، خسرت الملياران ونصف وخسرت الصفقة ، وخسرت سمعتها العالمية والتي أصلا لا تهمك أنت ، وخسرت مصداقيتها وخسرت شعبها وخسرت علاقتها به ، وانتصرت أنت يا علي الخليفة
حكومتنا بررت وليتها لم تبرر ، بررت خوفها وهروبها بالأزمة المالية وكأن عند توقيعها للعقد لم تكن الأزمة المالية الطاحنة موجودة ، بل أنها لم تكن أكثر طحونة من اليوم .
حكومة بررت فعلتها وخيبتها وليتها لم تبرر ، فلو قالت خوفا لاحترمنا خوفها ، ولو قالت تحاشيا للتأزيم لاحترمنا قرارها ، ولو بررت بأن لا مستفيد من هذه الكعكة من أصحاب الكروش الناهبة لقلنا بأنها صدقت على الأقل مع نفسها ومع شعبها ، ولكنها للأسف بررت كل تلك التبريرات بكذبة كذبت فيها على نفسها ومن ثم حاولت أن تكذب بها علينا !
حكومتنا تخاف من الآخرين فهي لا تملك واسطة أو ظهر يحميها !
فهي لا تعرف نائب يتوسط لها ولا وزير يخلصها عند مأزقها !
ولا حتى ضابط يرفع عنها مخالفتها !
لأن حكومتنا من سائر الشعب وعلي الخليفة هو الحاكم بأمره !
حكومتنا قررت خوض غمار البورصة بمحفظة مليارية تقدر ب 2 مليار أي بقيمة صفقة الداو ولم يكن هناك من يهاجمها أو يسرقها أتعلمون لماذا ؟
لأن جميع خصومها الذين تعودوا على مهاجمتها مستفيدون من الملياران لذا سكتوا وخرسوا ولم ينطقوا !
ضاع المليار الأول يومي الأربعاء والخميس ومع هذا انهار السوق ولم ينموا أتعلمون لماذا ؟
لأن التعليمات أعطيت من قبل التجار المستفيدون بإيصال الأسهم لحدها الأدنى ليبيع صغار ملاك الأسهم ومن ثم يسيطرون هم على كل الأسهم ومن ثم يبيعونها على الحكومة بأسعار الحد الأعلى كما حدث في اليومين الماضيين ، كونهم يعلمون بأن الحكومة تدخل إلى السوق في نهاية التعاملات !
علي الخليفة ربحت أنت وخسرت الحكومة ، ربحت أنت وحاشيتك وخسرت الكويت ، ربحت أنت وحاشيتك وفداويتك فهنيئا لك أموال الشعب " أكلهم من هالشق لي هالشق "
والآن هل نجد رجالا يقفون ويحاسبون من أضاعوا أموال الكويتيون واستثماراتهم وتنميتهم ؟
هل سنجد ونرى رجلا ؟
________________
منقول
فعلاً علي الخليفة اصبح كتلة سياسية ترهبها اغلب التيارات بسبب جريدته
الله يحمي الكويت واهلها
أفرح يا علي الخليفة يا من أخضعت وأركعت الحكومة ، فأصبحت أن سيد القرار الأول في مجلس الوزراء وإن كان اسمك ليس من ضمن المرسوم التي شكلت على أساسه الحكومة .
إفرح يا علي الخليفة فقد أرسيت قواعد اللعبة حسب ما تشتهيه أنت فصغت قوانينها ، وأحسنت اختيار الوقت ، فخضت غمارها ، وفاجأت الآخرين بما قد لا يمكنهم أن يجاروك به من ألاعيب .
علي الخليفة أهنيك فقد قررت الحكومة إلغاء صفقة الداو فقط لأنك لم تأكل من كعكتها ، كما سبق وأن ألغت مشروع المصفاة الرابعة لأنك خسرت وكالة فلور إستشاري المشروع .
ربحت يا علي الخليفة وخسرت الكويت ، نعم ربحت أنت بصفقة إعلانات الداو في تلفزيونك ، وكما العادة لم ترحم الشركة من المقابل المادي فكانت الدعاية بمثابة الرشوة لك والذي أحسنت أنت استثماره ، بل ورفعت قيمته لعلمك بأن كل تلك الأموال التي دفعتها لك الداو ستسرجعها الشركة عند مقاضاتها للحكومة الكويتية ، ومن هنا رحت أنت
وخسرت الكويت ، خسرت الملياران ونصف وخسرت الصفقة ، وخسرت سمعتها العالمية والتي أصلا لا تهمك أنت ، وخسرت مصداقيتها وخسرت شعبها وخسرت علاقتها به ، وانتصرت أنت يا علي الخليفة
حكومتنا بررت وليتها لم تبرر ، بررت خوفها وهروبها بالأزمة المالية وكأن عند توقيعها للعقد لم تكن الأزمة المالية الطاحنة موجودة ، بل أنها لم تكن أكثر طحونة من اليوم .
حكومة بررت فعلتها وخيبتها وليتها لم تبرر ، فلو قالت خوفا لاحترمنا خوفها ، ولو قالت تحاشيا للتأزيم لاحترمنا قرارها ، ولو بررت بأن لا مستفيد من هذه الكعكة من أصحاب الكروش الناهبة لقلنا بأنها صدقت على الأقل مع نفسها ومع شعبها ، ولكنها للأسف بررت كل تلك التبريرات بكذبة كذبت فيها على نفسها ومن ثم حاولت أن تكذب بها علينا !
حكومتنا تخاف من الآخرين فهي لا تملك واسطة أو ظهر يحميها !
فهي لا تعرف نائب يتوسط لها ولا وزير يخلصها عند مأزقها !
ولا حتى ضابط يرفع عنها مخالفتها !
لأن حكومتنا من سائر الشعب وعلي الخليفة هو الحاكم بأمره !
حكومتنا قررت خوض غمار البورصة بمحفظة مليارية تقدر ب 2 مليار أي بقيمة صفقة الداو ولم يكن هناك من يهاجمها أو يسرقها أتعلمون لماذا ؟
لأن جميع خصومها الذين تعودوا على مهاجمتها مستفيدون من الملياران لذا سكتوا وخرسوا ولم ينطقوا !
ضاع المليار الأول يومي الأربعاء والخميس ومع هذا انهار السوق ولم ينموا أتعلمون لماذا ؟
لأن التعليمات أعطيت من قبل التجار المستفيدون بإيصال الأسهم لحدها الأدنى ليبيع صغار ملاك الأسهم ومن ثم يسيطرون هم على كل الأسهم ومن ثم يبيعونها على الحكومة بأسعار الحد الأعلى كما حدث في اليومين الماضيين ، كونهم يعلمون بأن الحكومة تدخل إلى السوق في نهاية التعاملات !
علي الخليفة ربحت أنت وخسرت الحكومة ، ربحت أنت وحاشيتك وخسرت الكويت ، ربحت أنت وحاشيتك وفداويتك فهنيئا لك أموال الشعب " أكلهم من هالشق لي هالشق "
والآن هل نجد رجالا يقفون ويحاسبون من أضاعوا أموال الكويتيون واستثماراتهم وتنميتهم ؟
هل سنجد ونرى رجلا ؟
________________
منقول
فعلاً علي الخليفة اصبح كتلة سياسية ترهبها اغلب التيارات بسبب جريدته
الله يحمي الكويت واهلها