-
-
(عــصــم) [^] ( فــتــن)
-
-
تحية لكِ :إستحسان::وردة:
-
-
-
-
و شكرا لكِ :وردة:
-
-
-
-
-
______________________________
الإعتصام كمصطلح يوظف في أمر من أمور الدين و أمور الدنيا , فـــ يُشير إلى الإجتماع و التمسك بحبل الدين و حكمه من كتاب الله و سنة نبيه لوحدة صف المسلمين و عدم التفرقة و التي هي من مباثق الفتنة , و ايضا ً يستخدم مصطلح الاعتصام كــ القول أنّ شاب إستعصم بالله كي لا يقع في الفتنة كما هو حال النبي يوسف عليه و على نبينا افضل الصلاة و اتم التسليم , و كذا في امور الدنيا من حيث الإعتصامات الداعية
إلى وحدة الموقف و الإلتفاف حول القيادة و الكلمة الواحدة و عدم التفرقة و نبذ نفثات روح الفتنة إن كانت طائفية أو قبلية أو .. أو .. بين الناس .
و للفتنة حيل و أساليب كثيرة منها "السحر" الذي يفرق بها الساحر بين المرء و زوجه .
و ايضا من حيل و أساليب الفتنة هي إثارة الشبهات لصرف العامة عن المحكم في كتاب الله عز وجل إلى المتشابه كي يفتتن الناس و نرى فروق في الأراء حول المحكم الثابت و تتولد الأهواء ,
و ترى من نفسه ..........
إمتدت يمينها لتبايع
الوحي و تتبعه , و نرى من امتدت شمال نفسه لتبايع
الهوى و تتبعه .
____________________
[ الطاعــة [^] المعصية ]
-
[ الـــرشاد [^] الـــغــي ]
-
فـــ تأمل عزيزي القارئ حين تتمايز العقول وقتها و يدرك ذا اللب حين تأمله كيف أن الطاعة تجر سبيل الرشاد و أن الرشد ما هو إلا إتباع إرشادات الوحي و هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم من نور منزل إليه من ربه سبحانه , كما هو حال السقيم الذي يعمد إلى الطبيب لوصف الدواء و من ثم يتبع إرشادات استخدام الدواء و مراعاة أحوال و ظروف استخدامه , و على الــنقيض ترى كيف أن المعصية تجر العاصي إلى سبيل الـغي و غواية المسلك كما لو أن شخصا ً راشد قدّم النصح لعاصي فوجد الأخير من بعد معصيته قد هوى طريق الغواية .
مثل المدخن الذي يقرأ إرشادت التحذير على علبة السجائر فـ هو
ينكر إدمانها ,,,, إلا أنه لا يستطيع إنكار أنه
غــاوي تدخين ......
من بعد علمه و تبينه سبيل الرشاد العلمي الطبي .
:وردة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ