بما أن الإنسان ذهنياً يستخدم فكره فــ هو بلا شك مُعرض للوقوع في الخطأ و الصواب الفكري أثناء مراحل التوصل إلى النتائج و الأحكام لذا احتيج لــ علم " المنطق " ,
و قد قالوا في المنطق أنه قواعد التفكير السليم و قيل في المنطق أنه آلة قانونية تعصم الذهن حين مراعاتها من الوقوع في الخطأ الفكري + الضلالة الفكرية .
-
فــ هي آلة فكرية ذات قواعد و أسس تراقب و تفحص عملية مراحل و خطوات الإحتجاج و الإستدلال و التحليل الفكري لضمان صحة و سلامة تماسك القضايا من البداية حتى النهاية , و ليصبح المنطق هو القواعد الأساسية و العامة لكل المعارف البشرية , فــ من خلال منهج التتبع السببي يستطيع الإنسان أن يحدد و بسهولة موقع الخطأ أو التضليل الحاصل في القضية و أحكامها و استنتاجاتها و يتولد لدى الإنسان القدرة على تقدير الأدلة الصحيحة و حُسن التأكد من البراهين و الحجج .
-
و من أهم ما يتبين لنا من خلال القواعد المنطقية هو سهولة التعرف على محترفي صُنّاع المغالطات المنطقية على فرعيها : (1) المغالطة اللفظية - (2) المغالطية المعنوية , فأهل المنطق يتجنبون الوقوع في المغالطات المنطقية و يكشفون المغالط حتى و إن تعددت أساليب مغالطاته المنطقية الكثيرة , فلذلك تجد عزيزي القارئ و المتابع الكريم أن النقاش يأخد المنحى الجدي لا الهزلي في الأطروحات و الحوارات في شتى تعاملاتنا و أغلب حواراتنا , فالخطأ و الضلالة و المغالطات المنطقية قد تكون في بعض الأحيان مدعاة للضحك و السخرية .
-
-
و لكن إنتبه عزيزي القارئ بأن هناك من إحترف و إمتهن صناعة المغالطات المنطقية في احتجاجاته و إستدلالته للتضليل عن عمد و خطأ الإقناع , و بما أن هناك فريق يسعى لصحة الإحتجاج و سلامة الإستنتاج !!!!!!!!!!!!!!
-
فـ إن هناك فريق آخر يخالف أهل المنطق الصائب الصحيح ؟! لا بل يعمد الأخير إلى تعلم أسس صناعة المغالطة المنطقية و أساليب التضليل لإنشاء الخطأ المقصود ؟؟؟؟ و توظيف كل ما يتوقاه و يحذر منه علم المنطق لــــــــ هدف منشود آخر ؟؟؟؟ إما لـــ قصد صناعة الطرفة عمداَ ...... أو يكون - عمله او قوله - قد أدى إلى الطرفة المصنوعة بدون قصد صناعة الطُرفة , و لكن محصلة النتيجة النهائية التي تمت هي أنه قد أوجدت لنا موقف طريف .
-
إن أسس و قواعد متعددة صناعة المغالطات المنطقية و أسس الحس الفكاهي الذي يحتوي على عوامل عدة منها إستغلال توظيف عنصر المفاجأة و التوقيت و قلب التناقضات .... و الأهم من ذلك هو عنصر التضليل و إثارة التعجب و مهارة مخالفة التوقعات و نمط تغيير الثوابت أو تثبيت المتغيرات ... لــ هو قدرة عقلية على تأليف و جمع حبكة أفكار متناقضة الأصل مسبوكة لفظيا في جملة أو سياق واحد , أو القدرة على تقديم مشهد يحتوى على عدة أسس فكاهية لصناعة الطرفة ... مثال على المشهد الطريف و الذي جمع الدهشة من مخالفة التوقع و التوقيت السيء .
-
-
-
-
-
-
-
-
يتبع إن شاء الله :وردة:
و قد قالوا في المنطق أنه قواعد التفكير السليم و قيل في المنطق أنه آلة قانونية تعصم الذهن حين مراعاتها من الوقوع في الخطأ الفكري + الضلالة الفكرية .
-
فــ هي آلة فكرية ذات قواعد و أسس تراقب و تفحص عملية مراحل و خطوات الإحتجاج و الإستدلال و التحليل الفكري لضمان صحة و سلامة تماسك القضايا من البداية حتى النهاية , و ليصبح المنطق هو القواعد الأساسية و العامة لكل المعارف البشرية , فــ من خلال منهج التتبع السببي يستطيع الإنسان أن يحدد و بسهولة موقع الخطأ أو التضليل الحاصل في القضية و أحكامها و استنتاجاتها و يتولد لدى الإنسان القدرة على تقدير الأدلة الصحيحة و حُسن التأكد من البراهين و الحجج .
-
و من أهم ما يتبين لنا من خلال القواعد المنطقية هو سهولة التعرف على محترفي صُنّاع المغالطات المنطقية على فرعيها : (1) المغالطة اللفظية - (2) المغالطية المعنوية , فأهل المنطق يتجنبون الوقوع في المغالطات المنطقية و يكشفون المغالط حتى و إن تعددت أساليب مغالطاته المنطقية الكثيرة , فلذلك تجد عزيزي القارئ و المتابع الكريم أن النقاش يأخد المنحى الجدي لا الهزلي في الأطروحات و الحوارات في شتى تعاملاتنا و أغلب حواراتنا , فالخطأ و الضلالة و المغالطات المنطقية قد تكون في بعض الأحيان مدعاة للضحك و السخرية .
-
-
و لكن إنتبه عزيزي القارئ بأن هناك من إحترف و إمتهن صناعة المغالطات المنطقية في احتجاجاته و إستدلالته للتضليل عن عمد و خطأ الإقناع , و بما أن هناك فريق يسعى لصحة الإحتجاج و سلامة الإستنتاج !!!!!!!!!!!!!!
-
فـ إن هناك فريق آخر يخالف أهل المنطق الصائب الصحيح ؟! لا بل يعمد الأخير إلى تعلم أسس صناعة المغالطة المنطقية و أساليب التضليل لإنشاء الخطأ المقصود ؟؟؟؟ و توظيف كل ما يتوقاه و يحذر منه علم المنطق لــــــــ هدف منشود آخر ؟؟؟؟ إما لـــ قصد صناعة الطرفة عمداَ ...... أو يكون - عمله او قوله - قد أدى إلى الطرفة المصنوعة بدون قصد صناعة الطُرفة , و لكن محصلة النتيجة النهائية التي تمت هي أنه قد أوجدت لنا موقف طريف .
-
إن أسس و قواعد متعددة صناعة المغالطات المنطقية و أسس الحس الفكاهي الذي يحتوي على عوامل عدة منها إستغلال توظيف عنصر المفاجأة و التوقيت و قلب التناقضات .... و الأهم من ذلك هو عنصر التضليل و إثارة التعجب و مهارة مخالفة التوقعات و نمط تغيير الثوابت أو تثبيت المتغيرات ... لــ هو قدرة عقلية على تأليف و جمع حبكة أفكار متناقضة الأصل مسبوكة لفظيا في جملة أو سياق واحد , أو القدرة على تقديم مشهد يحتوى على عدة أسس فكاهية لصناعة الطرفة ... مثال على المشهد الطريف و الذي جمع الدهشة من مخالفة التوقع و التوقيت السيء .
-
-
-
-
-
-
-
-
يتبع إن شاء الله :وردة: