في العدوان الصهيوني على جنوب لبنان وقفنا مع حزب الله وقفة مبدأ ونصرة للمسلم ضد اليهودي المعتدي ، وإننا لا نقول ذلك منة وتفضلا بل نقوله افتخارا وشرفا أننا ناصرنا حزب الله على الصهاينة المجرمين .
ولقد كتبت ( انا ) في مدونتي وهنا في المنتدى عشرات المقالات والمشاركات أعبر عن موقفي الذي أجملته في هذه المقالة في مدونتي فقلت تحت عنوان (رأي في الأحداث ) :
وأريد أن أوضح نقطة ، أعلم مدى الاختلاف المذهبي بين السنة والشيعة ، ولكن محصلة هذا الخلاف بالنسبة لي وأنا السني أننا أخوة في الإسلام لبعضنا على بعض حق النصرة والمؤازرة ، وهذا الخلاف المذهبي لا يغير من حقيقة الأمور شيء أبدا ، فلبنان بلد مسلم وحزب الله فئة من المسلمين مجاهدين في وجه اليهود قتلة الأنبياء والرسل ، فلهم علينا حق النصرة المتعينة على المسلمين جميعهم لا يتخلف عن نصرتهم إلا آثم ، لا يقبل منه عذر ولا مبرر أبدا مادام في عقله ووعيه .
المقالة كاملة هنا
أنظروا الآن للجهة المقابلة كمثال فقط ، كيف تهتز عندهم المبادئ والقيم والأخلاق لأن المظلوم اليوم هو حماس أو بمعنى آخر ( حدس ) أو الإخوان المسلمون :
واليوم يقول عن حماس التالي :
هذا موقفه مع حزب الله ، الحزب الذي ينتمي له السيد عدنان عبد الصمد الذي نحترمه ونقدره وقد كان من التكتل الشعبي ، قبل أن يطرد من التكتل لأنه شارك في تأبين مغنية !!
حين كنّا نقول إنه مرض ( حدسفوبيا ) لم نكن لنظلمهم ، حين كنّا نقول إن مواقفهم ليست مبدئية ولا قيمية ولا أخلاقية بل حزبية ضيقة بحته ما كنّا نفتري عليهم ، حين قلنا إنهم يثيرون الغثيان والاشمئزاز من سوء مواقفهم ما تبلينا عليهم .
لم تكن شيعية حزب الله لتحرفنا عن المبدأ ولله الحمد ، المسألة لم تكن في نظرنا حدس ولم تكن التكتل شعبي ، كانت وتبقى إن شاء الله مبدأ لا يتغير ولا يتزحزح بتغير الأسماء والأماكن والأزمان ، ولا تتمايل بنا الأهواء الحزبية الضيقة ولا الخصومة السياسية الفاجرة .
أقول ذلك في هذا الموضوع لأضرب المثل الحي والذي يقرأه الجميع مثالا عمّا يدور في ( عقل ) البعض ودوافعه في الهجوم والاستهزاء والشتم للمجاهدين من حماس .
نعوذ بالله من النفاق وسوء الأخلاق ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولقد كتبت ( انا ) في مدونتي وهنا في المنتدى عشرات المقالات والمشاركات أعبر عن موقفي الذي أجملته في هذه المقالة في مدونتي فقلت تحت عنوان (رأي في الأحداث ) :
وأريد أن أوضح نقطة ، أعلم مدى الاختلاف المذهبي بين السنة والشيعة ، ولكن محصلة هذا الخلاف بالنسبة لي وأنا السني أننا أخوة في الإسلام لبعضنا على بعض حق النصرة والمؤازرة ، وهذا الخلاف المذهبي لا يغير من حقيقة الأمور شيء أبدا ، فلبنان بلد مسلم وحزب الله فئة من المسلمين مجاهدين في وجه اليهود قتلة الأنبياء والرسل ، فلهم علينا حق النصرة المتعينة على المسلمين جميعهم لا يتخلف عن نصرتهم إلا آثم ، لا يقبل منه عذر ولا مبرر أبدا مادام في عقله ووعيه .
المقالة كاملة هنا
أنظروا الآن للجهة المقابلة كمثال فقط ، كيف تهتز عندهم المبادئ والقيم والأخلاق لأن المظلوم اليوم هو حماس أو بمعنى آخر ( حدس ) أو الإخوان المسلمون :
للأسف...أن حزب الله لا يزال لوحده...في الحرب أمام إسرائيل وقوتها العسكرية....
نرفع القبعة إحتراما وإجلال لأفراد حزب الله....
بطولات...,ومقاومة باسلة.....
لاشك أنهم أثبتوا بالأيمان....يستطيع الأبطال فعل العجائب.....
إسرائيل واليهود أجبن....من أن يقاتلوا.......
تحياتي لحزب الله...,وللمقاومة الباسلة.....
وأسفي على العرب...,والعملاء......أبطال الحكي...وأبطال الورق......
واليوم يقول عن حماس التالي :
يقولون لك...
الكل يبي الجنة....ويتحدث عنها...
لكن لا أحد يريد الموت....!!
هذا هو إختصار هذا ( المهايط ) الإسلامي...و( إدعاء الشجاعة )..
تتحدثون عن قتال ومقاومة...و3/4 الشعب الكويتي غادر الكويت...خلال ساعات...للسعودية....!!
وتتحدثون عن جهاد...وفرض واجب...وروح موت يا فلسطيني....
وإنت قاعد بالدفا ...و ( ......) بالبراد....
كما هم مشايخ التكفير...( الموت كأشلاء يوديك الجنة _ درجة أولى _ وبإنتظارك 40 حورية سوف تستقبلك...)
هل هذا هو الجهاد...
شوية ( زعران ) بكم رشاش...وكم زجاجة ( مولوتوف ) سوف تقاومون...أقوى جيش بالمنطقة....
الإنتحار كيف يكون...( أخضر ...أحمر...) ...؟
أنتم في موقف الضعيّف....
موقف من لا شرط له....
ليخرج إسماعيل هنيّة...وأبو ثائر...وابو مجاهد...وكل ( الأبوات ) ويرحلون بطائرة قطرية هم وعائلاتهم..معززين مكرمين...
ويجلسون بالدوحة وبقصور أميرية....ويقاومون بشعاراتهم وخطبهم الإحتلال الإسرائيلي إلى أن يخيب ثناهم...
وتعود غزة للشرعية الفلسطينية...
وتدخلها الشرطة الفلسطينية...والمساعدات العربية...وتنهض من جديد..وتُفتح المعابر...ويعيش الجميع بسلام...
حينما تتوحدون...
وحينما تصبحون قوة عسكرية قادرة على تغيير أرض الواقع....
حتى ذلك الحين..لايرفع أحدكم رأسه...ولا يفتح آخركم فمه....!!
هذا موقفه مع حزب الله ، الحزب الذي ينتمي له السيد عدنان عبد الصمد الذي نحترمه ونقدره وقد كان من التكتل الشعبي ، قبل أن يطرد من التكتل لأنه شارك في تأبين مغنية !!
حين كنّا نقول إنه مرض ( حدسفوبيا ) لم نكن لنظلمهم ، حين كنّا نقول إن مواقفهم ليست مبدئية ولا قيمية ولا أخلاقية بل حزبية ضيقة بحته ما كنّا نفتري عليهم ، حين قلنا إنهم يثيرون الغثيان والاشمئزاز من سوء مواقفهم ما تبلينا عليهم .
لم تكن شيعية حزب الله لتحرفنا عن المبدأ ولله الحمد ، المسألة لم تكن في نظرنا حدس ولم تكن التكتل شعبي ، كانت وتبقى إن شاء الله مبدأ لا يتغير ولا يتزحزح بتغير الأسماء والأماكن والأزمان ، ولا تتمايل بنا الأهواء الحزبية الضيقة ولا الخصومة السياسية الفاجرة .
أقول ذلك في هذا الموضوع لأضرب المثل الحي والذي يقرأه الجميع مثالا عمّا يدور في ( عقل ) البعض ودوافعه في الهجوم والاستهزاء والشتم للمجاهدين من حماس .
نعوذ بالله من النفاق وسوء الأخلاق ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .