الأخ البارقيط
الله يثبتنا ويثبتك على الدين ويوفقنا لكل ما يحبه ويرضاه
ونحن عندما نناقشك
أو بالأحرى و لكي أكون دقيقا ولأتكلم عن نفسي
عندما أناقشك أو أعترض على بعض كلامك والله لا أقصد تكفيرك أو الطعن في عقيدتك حتى تعلنها هنا في هذا الموضوع وتؤكد على إسلامك !
أخي البارقليط :
أنت تأتي بكلام غريب عجيب لذلك نسألك ونتباحث معك فإما نفيد او نستفيد
ليس القصد شيء شخصي بيني وبينك أو كره أو عداوة لك
فنحن في الشبكة نتحاور ونتاقش ونتباحث في حدود الدين والأخلاق
وختاما تقبل تحيتي وتقديري
اخوك الرحال
الأخ الرحال .. البارقليط يشكرك
كل ما في الأمر أن هنالك مفاهيم ترسخت لدينا كمسلمين على مدى مئات السنين وباتت وكأنها غير قابلة للنقض أو المس وكأنها قرآن منزل وأنا أحاول هنا أن أعيد ترتيب بعض المفاهيم بعد أن حدث لها تخريب كبير بسبب الإعتباط اللغوي الذي يستسهل الترادف والإشتراكات اللفظية والكناية والمجاز والإستعارة في النصوص القرآنية .. وهذه جريمة نكراء بحق كلام الله .. وقد ظهرت آثارها وعواقبها بجلاء .. ويكفيك ما تراه من تردي أحوال المسلمين اليوم !! والسؤال هنا لماذا هذا التردي ؟؟ وبين أيديهم المعجزة الخالدة (( القرآن )) وهم أرذل الأمم وغثاء كغثاء السيل ؟ لأنهم ببساطة تركوا القرآن واتجهوا للعالم فلان والعالم علان .. واصبح القرآن يُقرأ للبركة ويُحفظ لدخول المسابقات أو لإستخراج الجن من الممسوسين ! وبفضل الإعتباط الفهمي السائد أصبح مفهوم الحديث : خيركم من تعلم القرآن وعلمه. يشير للحفظ ! بمعنى أن تطبيق الحديث اليوم أصبح يتم عن طريق حفظ آيات القرآن وليس تعلمها وتعليمها !
ولو كنت غير مقتنع بما أقوله فحسبك هذه الآية : وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا .
ولست أدري من هم قوم الرسول في يومنا الحاضر ! ؟؟ ! اليهود أم التصارى أم نحن ؟؟ ؟؟
الآية صريحة ولا تحتمل غير معناها الواضح !
على أية حال شكرا مرة أخرى لكلماتك الصادقة وشعورك النبيل .. البارقليط يحييك