الحوار الأمريكي الايراني، ما بين عقلانية أوباما و التعنت الايراني

Manager

عضو مميز
ما أن تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسلطة في الولايات المتحدة فانه حقق وعده بفتح صفحة جديدة مع العالم الأسلامي واصلاح أخطاء الماضي، و قد وجه رسالة الى ايران عبر بها بامكانية الحوار كما أكدت وزيرة خارجيته السيدة هيلاري كلينتون على أهمية الحوار مع ايران

الا أن جمهورية ايران الاسلامية الاشتراكية العظمى و على لسان رئيسها وضعت شروطا مسبقة للحوار، وهو ما هو مرفق مع هذه السطور

و لكن السؤال الى متى انتهاج النهج اللاعقلاني و تأجيج الصراع؟ لم يرفض الرئيس الايراني الحوار و يضع شروطا تعجيزية؟

لا أعلم لم تذكرت اجتماع جنيف قبل حرب تحرير الكويت بين طارق عزيز و جيمس بيكر عندما طلب جيمس بيكر من طارق عزيز الانسحاب من الكويت كفرصة أخيرة لتجنب الحرب فأخرج طارق عزيز سيجاره الكوبي و نفخ في وقال لع لع لننقاش القضية الفلسطينية، و كأن التاريخ يعيد نفسه

فأحمدي نجد هنا يربط القضية الفلسطينية بالموصوع لاضفاء الشرعية و للحصول على الدعم من الشعوب المغلوب على أمرها

-----------------------
ردا على استعداد أوباما للتحاور

نجاد يضع شروطا ثنائية وإقليمية ويدعو واشنطن إلى سحب قواتها في العالم

طهران -القبس والوكالات:
ردا على حديث الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي عبر فيه عن استعداده للتحاور مع طهران اذا تبنت موقفا «أكثر ليونة» ،طالب الرئيس محمود احمدي نجاد الولايات المتحدة بسحب قواتها من العالم والاعتذار عن «الجرائم» التي ارتكبتها بحق ايران.

وفي خطاب القاه في كرمنشاه (غرب) امس قال نجاد «على الذين يتكلمون عن التغيير ان يقدموا اعتذارات للشعب الايراني ويسعوا لاصلاح افعالهم الماضية السيئة والجرائم التي ارتكبوها في حق ايران».وتابع قائلا «ان كنتم تتكلمون عن تغيير، فعليكم ان تضعوا حدا للوجود العسكري الاميركي في العالم وان تسحبوا قواتكم وتعيدوها الى داخل حدودكم».
ودعا الرئيس الايراني كذلك اوباما الى «الكف عن التدخل في شؤون الشعوب الاخرى» و »وقف الدعم للصهاينة الدمى غير الشرعيين والذين لا جذور لهم».


وعدد بعدها قائمة من المآخذ على الولايات المتحدة، بدءا بالانقلاب الذي دبرته في العام 1953 لاطاحة رئيس الوزراء انذاك محمد مصدق.كما اشار الى معارضة واشنطن للثورة الاسلامية في 1970 ودعمها للعراق في حربه مع ايران.

وكررت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء رسالة اوباما ، داعية ايران الى «اثبات ارادتها في خوض حوار جدي».قائلة انه بالنسبة لواشنطن على المسؤولين الايرانيين ان يقرروا ان كانوا سيلينون مواقفهم ام لا؟

سلسلة من الشروط
لكن احمدي نجاد وضع سلسلة من الشروط لاطلاق حوار، تتعلق بالسياسة الاميركية بشكل عام وسياسة واشنطن حيال ايران.

وفي الشرط الاول، دعا واشنطن الى «احترام الشعوب» و «عدم التدخل في شؤون الشعوب الاخرى» و «وقف دعم الصهاينة غير الشرعيين الذين لا جذور لهم» والسماح للشعب الاميركي بـ «تقرير مصيره».

وبخصوص ايران، على اوباما اصلاح «الجرائم» الاميركية بشكل جذري اضافة الى تقديم اعتذارات واعتماد تغيير جذري عن سياسة سلفه جورج بوش.

وحذر نجاد من انه «اذا اراد احد ان يتوجه الى الشعب الايراني بعقلية الرئيس السابق (جورج) بوش (...) لكن بكلمات جديدة، فسيكون رد ايران كردها في السنوات الاخيرة على بوش وخدمه».

وكان بوش اشترط لفتح حوار مع ايران وقف النشاطات النووية الايرانية الحساسة
 

Grim Reaper

عضو بلاتيني
نفــــــــــاق المـــــــــــــرء مــــــن ذلــــــــه تـــــــــــلك هــــــي إيــــــــــران ..
 

استريح

عضو فعال
اعتقد انها شروط تعجيزيه من قبل جمهوري اسلامي ايران :)
ولكن اعتقد ان ابن اوباما راح يلقى لها حل
ومن وجهة نظري لابد من تقديم تنازلات من الطرفين حتى تمشي الامور وتسلك
وبالاخير ستكون من صالح الكل
وشكرا
 
أعلى