لتبنيها مطالب الناس وهمومهم
خالد السلطان يهدد «الراي» بعصا... عبدالله الأحمد
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب سليمان السعيدي |
لم يجد النائب خالد السلطان رداً على تبني «الراي» مطالب الناس وهمومهم إلا تهديد محرريها في البرلمان أمس: «انتو يالراي تبون عصا عبدالله الأحمد».
الجملة في حد ذاتها تعكس حجم الأزمة المالية والسياسية التي يمر بها السلطان والقريبون منه، وتدفعه إلى تجاوز اللغة السياسية العاقلة إلى لغة أخرى قريبة من الهلوسة، فهو يهدد بعودة عصي مرحلة ما قبل الدستور، معتقداً أن العودة إلى الزمان الـ «سالف» الذكر ممكنة أو ان تكميم الأفواه في عهد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمر يمكن أن يتم لأن نائبا مواليا متعاونا مشاركا في الحكومة يريد تمرير مشاريع من دون أن تعارضه صحيفة أو تنحاز للرأي العام أو المصلحة العامة... وإلا فسيشهر سلاحه: خيزرانة عبدالله الأحمد.
وإذا كانت هذه هي رؤية النائب السلطان السياسية اليوم فلا عجب أن رأيناه غداً أول المهللين والمطبلين والساعين إلى الحل غير الدستوري ما دام شغله الشاغل استحضار روح مرحلة ما قبل الدستور... وهنيئاً للديموقراطية بأمثاله.
خالد السلطان يهدد «الراي» بعصا... عبدالله الأحمد
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب سليمان السعيدي |
لم يجد النائب خالد السلطان رداً على تبني «الراي» مطالب الناس وهمومهم إلا تهديد محرريها في البرلمان أمس: «انتو يالراي تبون عصا عبدالله الأحمد».
الجملة في حد ذاتها تعكس حجم الأزمة المالية والسياسية التي يمر بها السلطان والقريبون منه، وتدفعه إلى تجاوز اللغة السياسية العاقلة إلى لغة أخرى قريبة من الهلوسة، فهو يهدد بعودة عصي مرحلة ما قبل الدستور، معتقداً أن العودة إلى الزمان الـ «سالف» الذكر ممكنة أو ان تكميم الأفواه في عهد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمر يمكن أن يتم لأن نائبا مواليا متعاونا مشاركا في الحكومة يريد تمرير مشاريع من دون أن تعارضه صحيفة أو تنحاز للرأي العام أو المصلحة العامة... وإلا فسيشهر سلاحه: خيزرانة عبدالله الأحمد.
وإذا كانت هذه هي رؤية النائب السلطان السياسية اليوم فلا عجب أن رأيناه غداً أول المهللين والمطبلين والساعين إلى الحل غير الدستوري ما دام شغله الشاغل استحضار روح مرحلة ما قبل الدستور... وهنيئاً للديموقراطية بأمثاله.
ـــــــــــــــ
الابح وعصاه عمرها لم تجلد ظهور اصحاب الحقوق ولكن جلدت ارجل وظهور الحرامية ...
الحنين للعصى ـ ازمة تقع ـ على نفسية التخريف ...
خالد السلطان نجح مرة واحده في عام 1981 وبعدها ناخبي دائرته عرفوه جيدا ونتائجه سقوط متوالي في الدائرة الثانية وبعدها بالثالثة بالدوائر القديمه
واتى الى مطاوعة الصليبخات والدوحة وغرناطة لكي يوهمهم بأنه الاصلاحي والسلفي والذي يخاف ربه ـ اتى بفتوى غريبة وتجنى على الشيخ ابن عثيمين ووجدها توائم هواه ....
التاجر السلطان وهو من يملك اساطيل شركة لوجستية لدعم الجيوش الامريكية في العالم وفي الوقت نفسه يملك مركز سلطان بيروت الذي قدم الاقحواني والعرق الزحلاوي و غيرها من المشروبات الغير روحية هو نفسه يتزعم تكتل سلفي ...
يبدو ان السلطان قد يعد العده لزمن الابح ... ويحلم بالعصى التي قطعت ظهور المجرمين واللصوص والحرامية العصى تلك تطارده فلم يجد سبيل لتوجيهها الى الصحافة .....