صانع التاريخ
عضو بلاتيني
كلنا تابع بمرارة أحداث غزة وتعاطف مع دماء شهدائها وأنات أراملها ويتاماها ،
وقد كان هذا هو موقفنا جميعا سواء الذي يتفق مع منهج حماس أو مَنْ يحمل سياستها مسؤولية ما حدث ...
لكن الأمر المحزن حقا هو دخول صراعات الساحة السياسية في الكويت على خط الموقف من غزة بطريقة فاجأتني فعلا !!! ،
فنظرا لأن حماس تنتمي لتيار الإخوان المسلمين والمُمَثَل في الكويت بحركة حدس فقد شنت الجهات التي يشجعها ويمولها ناصر محمد الأحمد الجابر الصباح حملة شعواء ضد حماس لإغاظة الحدسيين الكويتيين !!! ،
ولن نقف هنا موقف المدافع عن حماس أو المهاجم لها ؛ لكن ما استرعى انتباهي هو أن الموقف من الغزو العراقي كان أحد أهم محاور الحملة وردود الحدسيين عليها ،
فأبواق ناصر المحمد تتهم حماس بأنها كانت تقف مع صدام إبان الغزو وتعيب على الحدسيين وقوفهم مع حماس مشككة في وطنيتهم !!! ،
بالمقابل يستميت الحدسيون في الدفاع عن حماس وتبرئتها من تهمة الوقوف مع صدام بالرغم من أن بعض الرموز الدينية المنظرة لفكر حماس كانت لها مواقف مخزية من الغزو وعلى رأسهم المدعو أحمد نوفل !!! ،
بَيْدَ أن أبواق ناصر المحمد لم تتحدث عن ذلك إلا بعد اشتعال خلاف أبو صباح مع حدس على خلفية إلغاء الداو !!! ،
كما أن تلك الأبواق تتجاهل مَنْ كان عَرَّاْبَ إعادة العلاقات دون اعتذار مع دول الضد وعلى رأسها الكيان الأردني الذي ما زال يحتضن قيادات الإخوان التي وصل الحد ببعضها لإهانة أمير القلوب الشيخ جابر يرحمه الله من على منابر المساجد بعبارات لا يصلح أن تُكْتَبَ أو تُقال !!! ...
إنها انتكاسة خطيرة جدا في الساحة السياسية الكويتية ،
فمسألة أن يصبح الغزو ومواقفنا تجاه من غدر بنا أثناءه عاملا مُشَتِّتًا لنا بعد قرابة 19 سنة من حدوث ذلك الغزو الذي وَحَّدَنَاْ مسألة لا ينبغي أن تمر علينا هكذا مرور الكرام !!! ،
فمن العيب أن يضرب بعضنا بعضا من خلال الهجوم على منظمات خارج الكويت أو الدفاع عنها فيما يختص بقضية الغزو والذي نعرف جميعا من كان معنا ومن كان ضدنا إبان فترته الحالكة !!! ،
ومن العيب أن نتجادل حول موقف حماس أو غيرها من الغزو بعد كل هذه السنوات ونحن نترك الكويتي الذي سرق أموال الكويت من خارجها أثناء الغزو يسرح ويمرح بيننا سيدا لا يقدر أحد على المساس به !!! ،
رغم أن هذا الحرامي كان أكثر المتعاونين مع صدام حسين وذلك لأنه كفى أبا عُدَيٍّ مؤونة سرقة أموال الكويت في الخارج والتي لم تكن يد صدام تطالها !!! ...
أبواق ناصر المحمد لا تهاجم موقف حماس من الغزو بدافع وطني ؛ والحدسيون لا يدافعون عن ذلك الموقف بدافع الإنصاف أو التعاطف الديني مع الأشقاء المسلمين ،
لكن الغزو الذي افتخرنا أمام العالم كله بوحدة موقفنا تجاهه يصبح تاريخه اليوم عامل فرقة بيننا ؛ فَوَاْ عَيْبَتَاْهُ !!! ...
وقد كان هذا هو موقفنا جميعا سواء الذي يتفق مع منهج حماس أو مَنْ يحمل سياستها مسؤولية ما حدث ...
لكن الأمر المحزن حقا هو دخول صراعات الساحة السياسية في الكويت على خط الموقف من غزة بطريقة فاجأتني فعلا !!! ،
فنظرا لأن حماس تنتمي لتيار الإخوان المسلمين والمُمَثَل في الكويت بحركة حدس فقد شنت الجهات التي يشجعها ويمولها ناصر محمد الأحمد الجابر الصباح حملة شعواء ضد حماس لإغاظة الحدسيين الكويتيين !!! ،
ولن نقف هنا موقف المدافع عن حماس أو المهاجم لها ؛ لكن ما استرعى انتباهي هو أن الموقف من الغزو العراقي كان أحد أهم محاور الحملة وردود الحدسيين عليها ،
فأبواق ناصر المحمد تتهم حماس بأنها كانت تقف مع صدام إبان الغزو وتعيب على الحدسيين وقوفهم مع حماس مشككة في وطنيتهم !!! ،
بالمقابل يستميت الحدسيون في الدفاع عن حماس وتبرئتها من تهمة الوقوف مع صدام بالرغم من أن بعض الرموز الدينية المنظرة لفكر حماس كانت لها مواقف مخزية من الغزو وعلى رأسهم المدعو أحمد نوفل !!! ،
بَيْدَ أن أبواق ناصر المحمد لم تتحدث عن ذلك إلا بعد اشتعال خلاف أبو صباح مع حدس على خلفية إلغاء الداو !!! ،
كما أن تلك الأبواق تتجاهل مَنْ كان عَرَّاْبَ إعادة العلاقات دون اعتذار مع دول الضد وعلى رأسها الكيان الأردني الذي ما زال يحتضن قيادات الإخوان التي وصل الحد ببعضها لإهانة أمير القلوب الشيخ جابر يرحمه الله من على منابر المساجد بعبارات لا يصلح أن تُكْتَبَ أو تُقال !!! ...
إنها انتكاسة خطيرة جدا في الساحة السياسية الكويتية ،
فمسألة أن يصبح الغزو ومواقفنا تجاه من غدر بنا أثناءه عاملا مُشَتِّتًا لنا بعد قرابة 19 سنة من حدوث ذلك الغزو الذي وَحَّدَنَاْ مسألة لا ينبغي أن تمر علينا هكذا مرور الكرام !!! ،
فمن العيب أن يضرب بعضنا بعضا من خلال الهجوم على منظمات خارج الكويت أو الدفاع عنها فيما يختص بقضية الغزو والذي نعرف جميعا من كان معنا ومن كان ضدنا إبان فترته الحالكة !!! ،
ومن العيب أن نتجادل حول موقف حماس أو غيرها من الغزو بعد كل هذه السنوات ونحن نترك الكويتي الذي سرق أموال الكويت من خارجها أثناء الغزو يسرح ويمرح بيننا سيدا لا يقدر أحد على المساس به !!! ،
رغم أن هذا الحرامي كان أكثر المتعاونين مع صدام حسين وذلك لأنه كفى أبا عُدَيٍّ مؤونة سرقة أموال الكويت في الخارج والتي لم تكن يد صدام تطالها !!! ...
أبواق ناصر المحمد لا تهاجم موقف حماس من الغزو بدافع وطني ؛ والحدسيون لا يدافعون عن ذلك الموقف بدافع الإنصاف أو التعاطف الديني مع الأشقاء المسلمين ،
لكن الغزو الذي افتخرنا أمام العالم كله بوحدة موقفنا تجاهه يصبح تاريخه اليوم عامل فرقة بيننا ؛ فَوَاْ عَيْبَتَاْهُ !!! ...