تفاصيل مهاجمة قافلة الحجاج العراقيين من قبل الإرهابيين البعثين في منطقة النخيب وقدراح ضحيتها الكثير من الحجاج بين قتيل وجريح.
كربلاء (عاش) :روى مسؤول مجموعة الحجاج العراقيين الذين تعرضوا هجوم مسلح غرب كربلاء اليوم الأربعاء تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي راح ضحيته تسعة شهداء و(15) جريحا بينهم نساء ،فيما قال مصدر من شرطة بابل إن الحجاج من أهالي ناحية ال
وقال لطفي سلمان ،المسؤول عن مجموعة الحجاج ،ل ( أصوات العراق) كنا نسير في قافلة تضم ثلاث حافلات كبيرة ( باصات) وتتقدمنا سيارة صغيرة تقل عددا من أعضاء مجلس النواب من الذين كانوا يؤدون فريضة الحج."
وتابع "بعد مغادرتنا منفذ ( عرعر ) الحدودي مع السعودية ،سرنا حوالي (50 كم ) في صحراء محافظة الأنبار دون أن ترافقنا أو تقابلنا أي حماية أمنية... حتى وصلنا إلى المنطقة المسماة ( الكيلو 160) ،وبعدها خرج علينا مسلحون ملثمون كانوا يستقلون سيارتين... وأخذوا في مهاجمتنا بالأسلحة الآلية."
وأضاف سلمان أن المسلحين " أطلقوا نيرانهم أولا على السيارة الصغيرة... لكن سائقها تمكن من الهرب سريعا في إتجاه مدينة كربلاء ،كما بادر سائقا حافلتين بالعودة أدراجهما بإتجاه منفذ ( عرعر )... فيما تمكن المسلحون من الحافلة الثالثة وصعدوا إليها وأطلقوا النار على ركابها من الحجاج ،فقتلوا تسعة وأصابوا ( 15) آخرين."
وكان محافظ كربلاء عقيل الخزعلي قال إن المنطقة التي وقع فيها الهجوم " تقع ضمن مسؤولية الجيش العراقي لواء (ذو الفقار) ،وغير تابعة لحماية الأجهزة الأمنية في كربلاء." من جهته ،أوضح مصدر من دائرة صحة كربلاء أن سيارات الإسعاف التابعة للدائرة " نقلت ضحايا الهجوم إلى (مستشفى الحسين) في كربلاء" ،موضحا أن عددهم " تسعة شهداء... بينهم أربع نساء وخمسة رجال ،و( 15) جريحا منهم ست نساء وتسعة رجال."
من جانبه ،قال الناطق الإعلامي باسم قيادة شرطة محافظة بابل لـ ( أصوات العراق) إن الحجاج الذين تعرضوا للهجوم مساء اليوم "من سكنة ناحية القاسم ،الواقعة على بعد نحو ( 35 كم ) جنوب شرق مدينة الحلة." وأضاف أن مفارز شرطة بابل " تسلمت تسع جثث محترقة تعود لضحايا الحادث من مستشفى الحسين في كربلاء" ،مشيرا إلى أن الهجوم "وقع في منطقة ( النخيب - الفالج) ، وهي منطقة مشتركة بين محافظتي كربلاء والأنبار.".
علما أن هذه العملية الإجرامية القبيحة دينيا وإنسانيا قام بها الإرهابيون البعثيون المتواجدون في تخوم الأنبار والتي يساندها ويدعمها ماديا وإعلاميا رئيس هيئة علماء السنة المدعو ( حارث الضاري ) والذي يقيم خارج العراق بعد أن اصدر القضاء العراقي بحقه مذكرة اعتقال لمساندته الصريحة للإرهاب في العراق .
-------------
مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات في بريطانيا
11/01/2007
يبدو ان العراق دخل في حيص بيص وانتقلت عدوى الفلسطينين الى اهل العراق ولكن من ناحيتنا كشعب وحكومة فنحن دائما مسالمين ولا نسمح لأي من المتربصين والحاقدين بأن يزجوا بنا ويفبركوا الافعال التي تحدث في العراق هي من وراء الكويت كما نسمع من بعض الكتاب وبعض المواقع المشبوها وبعض وسائل الاعلام المرتزقه 0