الدولة الفارسية تقوم علي أساس تطهير مذهبي ضد أبناء السنه
ومايجري في الأحواز الأن خير دليل .
أيران تأمرت مع أمريكا لأحتلال أفغانستان والعراق ومازالت اجهزتها
الأستخبارية يعاونها عملاء أيران من خونة العراق تعيث ببلاد الرافدين
فسادا من قتل وتتشريد وبث روح الطائفية , وتمزيق لوحدة العراق.
ايران لازالت متحتلة جزر الأمارات ولم تستجب لطلب الأمارات
بتحويل موضوع الجزر لمحكمة العدل الدولية .
ايران تسعي من خلال مفاعلها بسط سيطرتها ونفوذها علي
المنطقة بعد فشلها في تحقيق مشروعها المتمثل بتصدير الثورة
علي يد الشهيد صدام حسين في معارك قادسية صدام المجيدة
و ليخسأ الخاسئون !
انتم لازلتم تعيشون هذه الاوهام و الاكاذيب و الخرافات !!!
اصحى يا نايم، العالم تغير و ما كان خافيا بالامس ظهر اليوم، و اضحى الناس يفرقون بين هذه الهرطقات و الشعارات الهزلية و بين الحقيقة التى اراد صدام و امثال صدام دوما اخفائها بدواعي القومية للكذب عليكم و استمالتكم من اجل بهرجة اعلامية هو يكسبها و اطماع جشعة لم يدفع ثمنها الا الشعوب الاسلامية و اولهم شعب العراق..كفى اطلاق لهذه البالونات المضحكة، بالونات التضليل الاعلامي، و الكذب على انفسكم.
انتم لازلتم تعيشون في وهم القائد الضرورة و ترددون اكاذيبه التى بسببها دمر العراق و العالم الاسلامي،
صدام قد ولى من غير رجعة الى مزابل التاريخ غير مؤسوف عليه، و ما ردده بانه حامي البوابة الشرقية اكتشفنا انه ليس الا كذبة و خدعة شاركه بها كل دول العالم للاسف من امريكا الى الخليج. كذبة اراد منها المتآمرون تدميرنا و سلب ثرواتنا و بسط نفوذهم على اراضينا، و قد قدم صدام لهم كل ذلك مجانا و على طبق من ذهب، فأي بطل للقادسية المجيدة تتحدث عن يا عاقل !!
على كل حال، الايام تمر و العالم يمضي و الاحداث تتوالى، صدام و حثالته قد افلت شمسهم و اندثر ذكرهم و باتوا ليس الا ذكرى كابوس قد عاشه الناس، و نسوه.
و كلامك هذا الممجد لصدام و تمسكك و امثالك به بعد كل هذا لن يضر احد و لن يشكل اي فرق، فالكلاب تنبح و القافلة تسير.
انشاء الله ستشرق الارض بنور ربها، و ستلتئم جراح امة محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) و سيغدون امة العز و الكرامة و الكبرياء، لأن هذا هو وعد الله، و ان الله لا يخلف وعده.
اما انتم، لستم الا غدة سرطانية قد تم استئصال معظمها، و بتم تلفظون انفاسكم الاخيرة، و سيتخلص منكم جسد هذه الامة نهائيا عاجلا ام آجلا، خصوصا ان بوادر ذلك و علاماته بادية في الافق واضحة جلية.
ملاحظة: لما دائما امثالكم هم ممجدون لقتلة و سفاحين كالزرقاوي و صدام و برزان و غيرهم ؟؟ لما انتم دائما بصف الجانب السيئ السمعة ؟
الا يستحق ذلك الشعور وفقة مع النفس و مراجعتها ؟