الضاري والوحوش الضارية

قال الشيخ «حارث الضاري» ـ أمين عام هيئة علماء المسلمين، ابرز هيئة ممثلة للسنة في العراق ـ ان.. «اعدام صدام حسين فيه.. استثارة للسنة في العالم، وان طريقة اعدامه كان فيها نفس طائفي واضح، وانه خال من الاخلاق والمسؤولية الرسمية والدينية»!! اقول للشيخ «الضاري».. يعطيك العافية والصحة وطول العمر، «لكن.. انا مسلم سني، ولم اجد في اعدام صدام حسين اي «استثارة لمشاعري»، بل لو اتيحت الفرصة لي لوضعت الحبل في عنقه وفتحت الكوة التي تحت قدميه، بل، وسأنزل الى اسفل حتى اشده اكثر من كعوب رجليه لتتحقق العدالة ويرتاح المظلومون! انا مسلم سني ولا يضيرني ان اقول ان السنة هم اكثر ارهابا من الشيعة في العراق، والشيعة ـ عندما يردون على الاعتداءات ــ فهم يفعلون ذلك بقصد «الدفاع عن النفس» والا.. لماذا يذهب السعودي والكويتي والمصري والمغربي والاردني الى العراق ويمارسون على ارضه ارهابهم وينشرون سموم افكارهم الظلامية على.. شعبه؟! لا أحب ان ينحاز سني الى سني لمجرد انه.. سني، او ينحاز شيعي الى شيعي لمجرد انه شيعي، ان السنة ليسوا ملائكة بل بشر خطاؤون، والشيعة ليسوا ملائكة، بل بشر خطاؤون.. ايضا، لذلك، يجب ألا نلوم هؤلاء الحرس الذين هتفوا باسم «مقتدى الصدر» لحظة اعدام صدام حسين لان قلوبهم مجروحة من افعال ذلك المجرم بقادتهم، ولو كان صدام حسين شيعيا والحرس من السنة ثم هتفوا باسم الشيخ «حارث الضاري» ـ لو كان الطاغية قد قتله ـ لما كان يحق لأي شيعي ان يعترض لان هؤلاء قلوبهم ـ مجروحة ـ ايضا!! الزميل «علي فرزات» ـ رسام الكاريكاتير في «الوطن»ـ قام بتلخيص وضع الكوارث التي ألمت بالشعب العراقي على يد صدام حسين حين رسمه ـ بعد يوم من اعدامه ـ وهو يصعد الى السماء بينما تنتظره مظاهرة تحمل راية «..اتحاد السنة والشيعة» كناية عن ضحاياه من الطائفتين ممن فتك بهما «ابو عدي»!!
---
.. لا وجود لحرب طائفية في العراق، بل هي حرب سياسية عليها لبوس طائفي، وتعالوا نقرأها بهدوء ونقول: الجمهورية الاسلامية في ايران ترفع راية الشيعة والدفاع عنهم في كل مكان، فلماذا تستضيف الارهابيين السنة ومنهم سعد بن لادن وسليمان بوغيث وعدد آخر من هؤلاء آخرهم كان سعوديا عاد الى بلاده من طهران.. برغبة منه في العام الماضي؟! الارهابيون السنة يدخلون الى العراق لقتل الشيعة من سورية، ودمشق حليفة لطهران، فلماذا لا تطلب طهران من سورية وقف دخول القتلة الذين يسفكون دماء.. الشيعة؟! و.. دمشق تسمح بـ«التشيع» على اراضيها وتسهل دخول «السنة» الى العراق لقتل الشيعة، و«تعالوا حلّوا لنا.. هالمعادلة»؟! لكل تلك الاسباب مجتمعة نقول للشيخ «الضاري» ـ حامل لواء الدفاع عن المسلمين السنة، «شوف لك ملعب غير هالملعب.. تلعب بيه... طوبة»!! :)


فؤاد الهاشم - جريدة الوطن



المصدر
__________________________________________


بالرغم من إنني لا أحب ان أستشهد بكلام هذا الكاتب, ولكن ألا تعتقدون بان الفقرة الاخيرة من المقال بها شيء (أو كل) من الصحة ؟

حاولو قرائتها, وبتمعن, وبعيدا عن أي تأثير عرقي أو مذهبي ... أو كراهية! (سنة كنتم أم شيعة).
 

الفراشة

عضو مخضرم
نعم عزيزتي

فيها الكثير من الحقيقة

فالحرب والتصفيات التي تحدث ليست من اجل سنة او شيعه

فالموضوع سياسي بحت فالكل يريد السيطره

الله يعطيك العافيه على الموضوع
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
قال الشيخ «حارث الضاري» ـ أمين عام هيئة علماء المسلمين، ابرز هيئة ممثلة للسنة في العراق ـ ان.. «اعدام صدام حسين فيه.. استثارة للسنة في العالم، وان طريقة اعدامه كان فيها نفس طائفي واضح، وانه خال من الاخلاق والمسؤولية الرسمية والدينية»!! اقول للشيخ «الضاري».. يعطيك العافية والصحة وطول العمر، «لكن.. انا مسلم سني، ولم اجد في اعدام صدام حسين اي «استثارة لمشاعري»، بل لو اتيحت الفرصة لي لوضعت الحبل في عنقه وفتحت الكوة التي تحت قدميه، بل، وسأنزل الى اسفل حتى اشده اكثر من كعوب رجليه لتتحقق العدالة ويرتاح المظلومون! انا مسلم سني ولا يضيرني ان اقول ان السنة هم اكثر ارهابا من الشيعة في العراق، والشيعة ـ عندما يردون على الاعتداءات ــ فهم يفعلون ذلك بقصد «الدفاع عن النفس» والا.. لماذا يذهب السعودي والكويتي والمصري والمغربي والاردني الى العراق ويمارسون على ارضه ارهابهم وينشرون سموم افكارهم الظلامية على.. شعبه؟! لا أحب ان ينحاز سني الى سني لمجرد انه.. سني، او ينحاز شيعي الى شيعي لمجرد انه شيعي، ان السنة ليسوا ملائكة بل بشر خطاؤون، والشيعة ليسوا ملائكة، بل بشر خطاؤون.. ايضا، لذلك، يجب ألا نلوم هؤلاء الحرس الذين هتفوا باسم «مقتدى الصدر» لحظة اعدام صدام حسين لان قلوبهم مجروحة من افعال ذلك المجرم بقادتهم، ولو كان صدام حسين شيعيا والحرس من السنة ثم هتفوا باسم الشيخ «حارث الضاري» ـ لو كان الطاغية قد قتله ـ لما كان يحق لأي شيعي ان يعترض لان هؤلاء قلوبهم ـ مجروحة ـ ايضا!! الزميل «علي فرزات» ـ رسام الكاريكاتير في «الوطن»ـ قام بتلخيص وضع الكوارث التي ألمت بالشعب العراقي على يد صدام حسين حين رسمه ـ بعد يوم من اعدامه ـ وهو يصعد الى السماء بينما تنتظره مظاهرة تحمل راية «..اتحاد السنة والشيعة» كناية عن ضحاياه من الطائفتين ممن فتك بهما «ابو عدي»!!
---
.. لا وجود لحرب طائفية في العراق، بل هي حرب سياسية عليها لبوس طائفي، وتعالوا نقرأها بهدوء ونقول: الجمهورية الاسلامية في ايران ترفع راية الشيعة والدفاع عنهم في كل مكان، فلماذا تستضيف الارهابيين السنة ومنهم سعد بن لادن وسليمان بوغيث وعدد آخر من هؤلاء آخرهم كان سعوديا عاد الى بلاده من طهران.. برغبة منه في العام الماضي؟! الارهابيون السنة يدخلون الى العراق لقتل الشيعة من سورية، ودمشق حليفة لطهران، فلماذا لا تطلب طهران من سورية وقف دخول القتلة الذين يسفكون دماء.. الشيعة؟! و.. دمشق تسمح بـ«التشيع» على اراضيها وتسهل دخول «السنة» الى العراق لقتل الشيعة، و«تعالوا حلّوا لنا.. هالمعادلة»؟! لكل تلك الاسباب مجتمعة نقول للشيخ «الضاري» ـ حامل لواء الدفاع عن المسلمين السنة، «شوف لك ملعب غير هالملعب.. تلعب بيه... طوبة»!! :)


فؤاد الهاشم - جريدة الوطن



المصدر
__________________________________________


بالرغم من إنني لا أحب ان أستشهد بكلام هذا الكاتب, ولكن ألا تعتقدون بان الفقرة الاخيرة من المقال بها شيء (أو كل) من الصحة ؟

حاولو قرائتها, وبتمعن, وبعيدا عن أي تأثير عرقي أو مذهبي ... أو كراهية! (سنة كنتم أم شيعة).


الاخت الفاضلة لمياء الحالمة ..

ألم تستشهدي الا بفؤاد الهاشم ؟؟!! اقرأي مقالاته لتعملي حجم التخبط الفكري الذي يعيشه

وحالة انعدام التوازن في كل مقالة ويوم .:confused:

نعم الصراع في العراق سياسي طائفي .

السنة لن يقبلوا بشخصيات واحزاب طائفية قادمة من خارج الحدود تحكم العراق ( العربي)

ولن يقبلوا بأن يسقط النظام من الخارج وبتحالف بعض (العراقيين) الايرانيين .

وكذلك الاحزاب الشيعية .. لن يقبلوا بأن يحكمهم السنة بعد اليوم لان الظروف قد تغيرت .

ولذلك نرى هذا العنف الدموي .

بالنسبة للعنف في العراق فيجب التمييز .. وحتى لا تختلط الاوراق .

غالبية الاعمال ضد الامريكان والقوات الحكومية العراقية الجديدة هي من (السنة)

وهم جماعات كثيرة وقليل منها يستهدف الشيعة المدنيين لانهم شيعة وهم من تنظيم

القاعدة و المتحالفين معها . ومن النادر قيام الشيعة بعمليات ضد الامريكان . وتكون في العادة

ردات فعل انتقامية كمثل اعتقال الامريكان لمسئول في جيش المهدي فيرد بعملية محدودة.

الحكومة العراقية وميليشياتها الحزبية هم من الشيعة الذي يقتلون السنة على الهوية

ويحاولون رسم سياسة التطهير العرفي والانتقام من الماضي ومن ممارسات القاعدة .


قبل اشهر .. عادت العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والعراق . وسوريا كماهو معروف المتهم

الرئيسي بأعمال العنف في العراق .. وهنا تساؤل حائر .. كيف تعاد العلاقات الدبلوماسية

الكاملة مع دولة تعتبر عدو للعراق ؟؟!! اعتقد ان الامريكان سوف يتدخلون فيها لفركشة

اي تحسن في العلاقات بين البلدين عبر الضغط على وتر واسطوانة الدعم السوري للمقاتلين.

غالبية الاعمال المسلحة او 99% يقوم بها عراقيين ونسبة الاجانب او المتسللين قليلة

(وهو ما اقره تقرير هاملتون -بيكر الاخير) وتستخدم في الغالب لاسباب تتعلق بالضغط الاعلامي و السياسي .

ولا يوجد دور رسمي لا لسوريا ولا لايران ولا للسعودية .. فالعراق ملئ بالسلاح من مخلفات

الجيش السابق وهو حاليا يصدر السلاح بمختلف انواعه لدور الجوار. ومنها الكويت .

اي دور لدول الجوار هو دور اعلامي ونفسي اكثر من ما هو واقع على الارض لان المشكلة عراقية

داخلية صرفة. وكل ما يجري هو هروب الى الامام لان الامريكان وحلفائهم في العراق في ورطة.
 

شاهد حر

عضو مميز
الغريب أن مقولة "العنف في العراق سياسي وليس طائفي" من مقولات حارث الضاري بالذات الذي يهاجمه فؤاد ! المقال بشكل عام فيه جهل بحقيقة ما يجري في العراق خاصة مسألة "الرد والدفاع عن النفس" التي يمارسها الطرف الشيعي كما يقول فؤاد.. وهذا يؤكد من جديد قدرة "المثقف" على التبرير والتسويغ وفقا لموقفه السياسي والفكري
 

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
ترتبط كتابات الهاشم وتناقضاته بعض الأحيان بالبلد المتواجد فيه فكل مقال من مكان

والنفسيه له دور مما لاشك فيــه ,,

ومقالته هذه أرى فيها كثير من الصواب ,,,فايران وسوريا ليس من مصلحتها تفرق واشطن

أو أعطائها فرصه لتلتقط أنفاسها لضرب ايران وسوريا ,,,

فتلك الدولتين لايختلف أى شخص بأن الدور عليهم بالمرحلة القادمــه

دمتم بخير ,,,
 

Normal

عضو مخضرم
فؤاد الهاشم ينطبق عليه خالف تعرف

ما علاقة اخر المقال بحارث الضاري

فهو ليست له علاقه لا بايران ولا بسوريا
 
أعلى