والنبتة الملعونة......؟!
ماذا يريد المهري من تصريحاته الاخيرة والمتعلقة بمجلس الامة ومستواه، ان كان يريد نقدا بناءً فلا ملامة عليه بل نحن كذلك ننتقد الحال ونعطي الحلول ونشارك بالرأي من غير ان نقول سنة وشيعة واما النفس الطائفي البغيض الذي استخدمه المهري فهو ثمرة لنبتة ملعونة طائفية لا نريدها ولا نحبها والحمد لله الذي جعل من الكويت واهلها كارهين لمثل هذا النفس الطائفي.
ان استمرار الطائفيين بطرحهم البغيض قد شغل بال الكثير من اهل البلاد مسؤولين وشعبا وما ذكرته احدى الصحف الكويتية وتدخلها بالشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية في قضية زوار البقيع امر في غاية السوء وتصوير الصحيفة ان المملكة السعودية تظلم الطائفة الشيعية على وجه العموم امر في غاية القبح.
إن أخشى ما أخشاه أن تزرع هذه الأفكار ومثيلاتها شجرة الفتنة والطائفية الملعونة.
لقد راعتني تلك الصور التي نشرها مركز (وذكر) من تصاوير وتماثيل لأحب الخلق إلى رسول الله من آل بيته وابنته وصهره وأحفاده اضافة لرسول السماء جبريل في معرض في الكويت وطغى على هذه الصور الدماء والتقطيع والرعب الذي لا مثيل له في محاولة غرس الفتنة الملعونة في قلوب ابناء امة محمد لتجني هذه الاجساد الكره والبغضاء واتعجب كيف سكت المسؤولون في البلاد عن عرضها او الرضى في اقامتها.
والله ان لم نتعظ من جاراتنا اللاتي تناحرن طائفيا وتقاتلن حزبيا فتركوا الاستقرار والامن والامان وقدموا طائفية ملعونة حتى اصبحوا فاقدين للامن والامان.
نريد كويتا بلا طوائف وشعبا بلا احزاب وبلا احقاد نستظل تحت امير واحد، ولاء واحد، وهدف واحد، وامل منشود، والسعيد من وعظ بغيره..... (فهل من مدكر) !!؟
لفتة:
اما ان (المهري) مو راضي على الدبكة الجماعية بين اعضاء المجلس من حدس واعضاء الامة من أنصار مغنية او انه يريد صرف الانظار عنهم خوفاً من الحسد!! والله اعلم.
انتهى مقال الكاتب العزيز خالد السلطان
عند قراءتك لهذا المقال تصاب بالدهشة من بدايته , ويتبادر سؤال في ذهنك (معقولة) خالد السلطان ضد الطائفية ؟ خالد السلطان ضد الحزبية ؟ خالد السلطان يدعو للوحدة ؟ فتفرح لهذا الامر وتقول الحمد لله الذي يهدي مثل هذه العقول المتحجرة , وأنا أغض الطرف عن كلام المهري لأنه صراحة ما يستاهل الرد عليه (وما حدني لهذا الكلام إلا تصريحاته العوجاء )
عالعموم نرد للكاتب خالد السلطان الذي ظهر في بداية المقال ( نقول في بداية المقال ) انه عدو للحزبية والطائفية وقد أخذ يعظ الناس (فهل من مدكر ) !!!
حتى يتضح لك الأمر في آخر المقال :
لفتة:
اما ان (المهري) مو راضي على الدبكة الجماعية بين اعضاء المجلس من حدس واعضاء الامة من أنصار مغنية او انه يريد صرف الانظار عنهم خوفاً من الحسد!! والله اعلم.
هنا يظهر السلطان بوجهه الحقيقي الطائفي الحزبي ( سبحان لله فضح نفسه بمقاله ) يعني حقده وكرهه ما خلاه يصبر على ادعاءه (أنه من دعاة الوحدة الوطنية ) وما قدر يتحمل القناع المزيف يوم يومين بل رماه بعد لحضات من كتابته للموضوع .
هذا هو النفس الطائفي البغيض الذي يرفضه السلطان والذي للأسف نشتمه من
نفسه فهما ثمرة للنبتة الملعونة التي لانريدها