دولاب الزمن
عضو فعال
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...
قال تعالى : " وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " [ النمل : 50 ] .
سبحان الله تأملتُ هذه الآيةَ ، ورأيتُ ما يدورُ حولنا من أحداثٍ وتدعياتٍ تريدُ المكر بالإسلامِ وأهلهِ وتحديداً أهل السنةِ ، فقلت : إن اللهَ يُمْلي للظالم ، ففي كلّ يومٍ تُفضحُ المخططات ، والأطماعُ من الأعداءِ الظاهرين من اليهودِ والنصارى ، والمتسترين خلفهم والعاملين تحت مظلتهم من المنافقين .
" حزب الله " في جميع فروعهِ في العالم يعملُ لصالحِ الحزبِ ، ويتبرعُ أتباعهُ له بكلّ سخاءٍ نصرةً لمبدأهِ وعقيدتهِ ، وبعد أحداث لبنان الأخيرة عندما دكت إسرائيلُ لبنان ارتفعت أسهمُ الحزب عند العوامِ والغوغاء من السنةِ والشيعةِ ، ولكن وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ... كانب مسرحيةُ إعدامِ صدام سبباً في إزالةِ تلك الغشاوةِ المؤقتةِ عن كثيرٍ من المخدوعين بالرافضةِ عموماً ، وحزب الله خصوصاً .
وهنا فضيحةٌ أخرى لهذا الحزب الذي اغتر به مع الأسف حتى بعضُ المحسوبين على الدعوةِ أثناء أحداث لبنان الأخيرةِ .
وهنا ينبغي التحذير من جميعِ فروع حزب اللهِ في المنطقة ، ولا أستبعد أن لهم نفس النشاط في دول المنطقة في تمويل ودعم حزب الله بنفس المسمى " ضريبة مقاومة " .
قال تعالى : " وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " [ النمل : 50 ] .
سبحان الله تأملتُ هذه الآيةَ ، ورأيتُ ما يدورُ حولنا من أحداثٍ وتدعياتٍ تريدُ المكر بالإسلامِ وأهلهِ وتحديداً أهل السنةِ ، فقلت : إن اللهَ يُمْلي للظالم ، ففي كلّ يومٍ تُفضحُ المخططات ، والأطماعُ من الأعداءِ الظاهرين من اليهودِ والنصارى ، والمتسترين خلفهم والعاملين تحت مظلتهم من المنافقين .
" حزب الله " في جميع فروعهِ في العالم يعملُ لصالحِ الحزبِ ، ويتبرعُ أتباعهُ له بكلّ سخاءٍ نصرةً لمبدأهِ وعقيدتهِ ، وبعد أحداث لبنان الأخيرة عندما دكت إسرائيلُ لبنان ارتفعت أسهمُ الحزب عند العوامِ والغوغاء من السنةِ والشيعةِ ، ولكن وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ... كانب مسرحيةُ إعدامِ صدام سبباً في إزالةِ تلك الغشاوةِ المؤقتةِ عن كثيرٍ من المخدوعين بالرافضةِ عموماً ، وحزب الله خصوصاً .
وهنا فضيحةٌ أخرى لهذا الحزب الذي اغتر به مع الأسف حتى بعضُ المحسوبين على الدعوةِ أثناء أحداث لبنان الأخيرةِ .
وهنا ينبغي التحذير من جميعِ فروع حزب اللهِ في المنطقة ، ولا أستبعد أن لهم نفس النشاط في دول المنطقة في تمويل ودعم حزب الله بنفس المسمى " ضريبة مقاومة " .
الكشف عن علاقة «حزب الله» بشبكة ميتشغن الدولية للتهريب والتزوير
خلايا «الحزب» مطوقة بشدة في الولايات المتحدة الأميركية
تهريب سجائر وتزوير بضائع وتبييض أموال لتوفير «ضريبة مقاومة»
خلايا «الحزب» مطوقة بشدة في الولايات المتحدة الأميركية
تهريب سجائر وتزوير بضائع وتبييض أموال لتوفير «ضريبة مقاومة»
بقلم جيم كوري عن «سيرّا تايمز» الأميركية/ 92 كانون الأول / ديسمبر 2006
شبكة إجرامية تنتشر في كندا والصين والبرازيل والبراغواي وأميركا تُدار من لبنان وجزء من أرباحها يحوّل الى «حزب الله». هذا ما تكشفت عنه تفاصيل محاكمة ما سمي بشبكة ميتشغن الدولية التي وجهت فيها تهم عقوبتها القصوى عشرون عاماً مع غرامة 052 الف دولار.
وقد بلغ عدد المتهمين 51 شخصاً معظمهم فارين.
وفي ما يلي ترجمة ما كتبه جيم كوري نائب رئيس المؤسسة القومية لقادة الشرطة، وهو من كبار المتخصصين في هذا المجال.
إعلان «جون دنغيل» عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديموقراطي (ميتشغن) ، أنه حيادي الاتجاه : «لست مع ولا ضد حزب الله، كما أني لست مع ولا ضد إسرائيل»، يكشف عن وجود مشاكل غير معلنة بينه وبين زميله عضو مجلس الشيوخ الجنرال جون كونير تجاه نشاطات حزب الله.
فقد اعترف يوسف عون بكري (63 عاماً) من ديربون - ميتشغن، في المحكمة الفيدرالية أمام القاضي جيرالد إي. روزن أنه مذنب في التهمة الموجهة له بالتآمر لانتهاك قانون محاربة منظمات الفساد والاحتيال واستخدام اعتمادات غير شرعية للمساعدة في تمويل المجموعة الإرهابية (حزب الله) .
وكانت التهمة الأساسية التي وجّهت لبكري ومتهمين آخرين هي إدارة منظمة إجرامية لتهريب السجائر وتزوير البضائع وتزييف طوابع ضريبية خاصة بالسجائر وتبييض الأموال.
وأسوأ ما في الأمر، هو أن جزءاً من الأرباح التي تجنيها الشركة غير الشرعية يحوّل إلى حزب الله الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة أجنبية إرهابية، وفقاً لما جاء في التهمة.
يواجه بكري عقوبة قصوى هي السجن عشرين عاماً ودفع غرامة قدرها 052 ألف دولار. كما وجه قرار اتهامي بالتهمة عينها إلى متهمين آخرين هما عماد ماجد حمادة (15 عاماً) من ديربون، وتيودور تشنك (37 عاماً) من ميامي بيتش - فلوريدا.
وقد صرّح المدعي العام الأميركي ستيفي مورفي أن «محاربة الإرهاب والحفاظ على سلامة مواطنينا منه هو الأولوية الأهم لدى وزارة العدل، وأن جمع المال لمنظمة إرهابية مثل حزب الله جريمة خطيرة ستجري ملاحقتها بشدة في شرق مقاطعة ميتشغن».
وقال: «سنستخدم كل الوسائل الشرعية المتاحة لوضع حدٍّ لكل نشاط إجرامي يموّل منظمات إرهابية».
وقد جاء على لسان براين أم. موسكوتز، وهو عميل خاص مسؤول عن مكتب الاستخبارات للهجرة والجمارك في ديترويت أن «مكتب الهجرة والجمارك سيستمر في العمل مع المنظمات الأخرى لتطبيق القانون للقضاء على المنظمات الإجرامية. التزوير جريمة خطيرة وسيتابع مكتب الاستخبارات للهجرة والجمارك التحري للقبض على أولئك الذين استباحوا حدودنا لتشغيل شركتهم الإجرامية» .
وقد بلغ عدد المتهمين 51 شخصاً معظمهم فارين.
وفي ما يلي ترجمة ما كتبه جيم كوري نائب رئيس المؤسسة القومية لقادة الشرطة، وهو من كبار المتخصصين في هذا المجال.
إعلان «جون دنغيل» عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديموقراطي (ميتشغن) ، أنه حيادي الاتجاه : «لست مع ولا ضد حزب الله، كما أني لست مع ولا ضد إسرائيل»، يكشف عن وجود مشاكل غير معلنة بينه وبين زميله عضو مجلس الشيوخ الجنرال جون كونير تجاه نشاطات حزب الله.
فقد اعترف يوسف عون بكري (63 عاماً) من ديربون - ميتشغن، في المحكمة الفيدرالية أمام القاضي جيرالد إي. روزن أنه مذنب في التهمة الموجهة له بالتآمر لانتهاك قانون محاربة منظمات الفساد والاحتيال واستخدام اعتمادات غير شرعية للمساعدة في تمويل المجموعة الإرهابية (حزب الله) .
وكانت التهمة الأساسية التي وجّهت لبكري ومتهمين آخرين هي إدارة منظمة إجرامية لتهريب السجائر وتزوير البضائع وتزييف طوابع ضريبية خاصة بالسجائر وتبييض الأموال.
وأسوأ ما في الأمر، هو أن جزءاً من الأرباح التي تجنيها الشركة غير الشرعية يحوّل إلى حزب الله الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة أجنبية إرهابية، وفقاً لما جاء في التهمة.
يواجه بكري عقوبة قصوى هي السجن عشرين عاماً ودفع غرامة قدرها 052 ألف دولار. كما وجه قرار اتهامي بالتهمة عينها إلى متهمين آخرين هما عماد ماجد حمادة (15 عاماً) من ديربون، وتيودور تشنك (37 عاماً) من ميامي بيتش - فلوريدا.
وقد صرّح المدعي العام الأميركي ستيفي مورفي أن «محاربة الإرهاب والحفاظ على سلامة مواطنينا منه هو الأولوية الأهم لدى وزارة العدل، وأن جمع المال لمنظمة إرهابية مثل حزب الله جريمة خطيرة ستجري ملاحقتها بشدة في شرق مقاطعة ميتشغن».
وقال: «سنستخدم كل الوسائل الشرعية المتاحة لوضع حدٍّ لكل نشاط إجرامي يموّل منظمات إرهابية».
وقد جاء على لسان براين أم. موسكوتز، وهو عميل خاص مسؤول عن مكتب الاستخبارات للهجرة والجمارك في ديترويت أن «مكتب الهجرة والجمارك سيستمر في العمل مع المنظمات الأخرى لتطبيق القانون للقضاء على المنظمات الإجرامية. التزوير جريمة خطيرة وسيتابع مكتب الاستخبارات للهجرة والجمارك التحري للقبض على أولئك الذين استباحوا حدودنا لتشغيل شركتهم الإجرامية» .
الشبكة كانت تدار من لبنان أيضاً
ويقول الحكم الاتهامي إنه ما بين عامي 1996 و2004 عملت مجموعة من الأشخاص معاً في شركة إجرامية مهمتها تهريب السجائر، تزوير أوراق لف متعرجة (تستخدم للف سجائر الحشيشة) تزوير حبوب الفياغرا، تزوير طوابع ضريبية خاصة بالسجائر، نقل مسروقات وتبييض الأموال.
وكانت الشركة قد توسعت عالمياً في أعمالها، وتتم إدارتها في لبنان، كندا، الصين، البرازيل، البراغوي ومن الولايات المتحدة.
وقد وجهت التهمة أيضاً إلى كل من كريم حسن نصر (73 عاماً) من وندسور - أونتاريو، فادي محمد مصباح حمود (33 عاماً) من ديربون - ميتشغن، ماجد محمد حمود (93 عاماً) من مرتفعات ديربون، جهاد حمود (74 عاماً) من ديربون، علي نجيب برجاوي (93 عاماً) من ديربون، محمد فوزي زيدان (14 عاماً) من وندسور - أونتاريو وعبد الحميد سنو (25 عاماً) من مونتريال - كوبيك. وستتم محاكمة هؤلاء ابتداء من يوم الاثنين القادم (7 كانون الثاني/ يناير الجاري). كما وجهت التهمة أيضاً إلى كل من عماد محمد مصباح حمود (73 عاماً) من لبنان كان سابقاً في ديربون، حسن علي الموسوي (94 عاماً) من لبنان، حسن حسن ناصر (63 عاماً) من وندسور - أونتاريو، علي أحمد حمود (64 عاماً) من لبنان، كريم حسن عباس (73 عاماً) كان سابقاً في ديربون، حسن حمود سرور (03 عاماً) من مونتريال - كوبيك، ناجي حسن علاوي (44 عاماً) من وندسور - أونتاريو، وجميعهم مطلوبون كفارين من العدالة ويعتقد أنهم غادروا الولايات المتحدة.
والتنسيق جارٍ بين المسؤولين عن فرض القانون في الولايات المتحدة وقوات الاستخبارات والأمن الكندية والشرطة الملكية الكندية للقبض على الفارين الذين هربوا إلى كندا.
ووفقاً للتهمة فإن عماد حمود وشريكه حسن مكي كانا يديران ما بين عامي 1996 و2002 شركة تهريب سجائر ممنوعة تدر ملايين الدولارات سنوياً ومركزها الرئيسي في منطقة ديربون - ميتشغن.
وكانت الشركة قد توسعت عالمياً في أعمالها، وتتم إدارتها في لبنان، كندا، الصين، البرازيل، البراغوي ومن الولايات المتحدة.
وقد وجهت التهمة أيضاً إلى كل من كريم حسن نصر (73 عاماً) من وندسور - أونتاريو، فادي محمد مصباح حمود (33 عاماً) من ديربون - ميتشغن، ماجد محمد حمود (93 عاماً) من مرتفعات ديربون، جهاد حمود (74 عاماً) من ديربون، علي نجيب برجاوي (93 عاماً) من ديربون، محمد فوزي زيدان (14 عاماً) من وندسور - أونتاريو وعبد الحميد سنو (25 عاماً) من مونتريال - كوبيك. وستتم محاكمة هؤلاء ابتداء من يوم الاثنين القادم (7 كانون الثاني/ يناير الجاري). كما وجهت التهمة أيضاً إلى كل من عماد محمد مصباح حمود (73 عاماً) من لبنان كان سابقاً في ديربون، حسن علي الموسوي (94 عاماً) من لبنان، حسن حسن ناصر (63 عاماً) من وندسور - أونتاريو، علي أحمد حمود (64 عاماً) من لبنان، كريم حسن عباس (73 عاماً) كان سابقاً في ديربون، حسن حمود سرور (03 عاماً) من مونتريال - كوبيك، ناجي حسن علاوي (44 عاماً) من وندسور - أونتاريو، وجميعهم مطلوبون كفارين من العدالة ويعتقد أنهم غادروا الولايات المتحدة.
والتنسيق جارٍ بين المسؤولين عن فرض القانون في الولايات المتحدة وقوات الاستخبارات والأمن الكندية والشرطة الملكية الكندية للقبض على الفارين الذين هربوا إلى كندا.
ووفقاً للتهمة فإن عماد حمود وشريكه حسن مكي كانا يديران ما بين عامي 1996 و2002 شركة تهريب سجائر ممنوعة تدر ملايين الدولارات سنوياً ومركزها الرئيسي في منطقة ديربون - ميتشغن.
أصحاب سوابق
وكان حسن مكي قد أقرّ عام 3002، في محكمة فيدرالية في ديترويت، بالتهمة الموجهة إليه، وهي الاحتيال، وتوفير دعم مادي لحزب الله. وكان تمويل الشركة بكميات من السجائر يتم من قِبَلِ محمد حمود الذي أدين عام 2002 في محكمة فيدرالية في شارلوت، شمال كارولينا بجرائم عدة من بينها جريمة الاحتيال وتوفير دعم مادي لحزب الله.
مكي ومحمد حمود يقضيان حالياً حكماً بالسجن في قضايا تتعلق بنشاطاتهما في هذه المسألة. وتنص التهمة أن المجموعة تحصل على سجائر بدون رسوم ضريبية أو ذات رسوم ضريبية منخفضة في شمال كارولينا وفي محمية كاتاراغوس الهندية في نيويورك وتنقلها إلى ميتشغن وإلى ولاية نيويورك وذلك بهدف التملص من دفع رسوم الضرائب التي تقدّر بعشرات ملايين الدولارات.
وقد جنت الشركة أرباحاً طائلة جراء إعادة بيع السجائر بأسعار السوق في ميتشغن ونيويورك، واستخدمت الشركة أحياناً طوابع بريدية خاصة بضريبة السجائر ليبدو الأمر وكأن الضرائب المستحقة للولاية قد سدّدت. «ضريبة مقاومة» عن كل صندوق سجائر كما تنص التهمة أن قسماً من الإيرادات التي تجنيها الشركة غير الشرعية يُرسل إلى حزب الله، وقالت وزارة العدل في بيان لها إن أعضاء المنظمة كشفوا عن «ضريبة مقاومة» تفرض عند بيع كل صندوق سجائر في السوق السوداء قائلين لزبائنهم إنها تعود لحزب الله، كما تمّ أيضاً تحويل أموال من زبائن السجائر إلى «أيتام الشهداء»، وهي مؤسسة يديرها حزب الله في جنوب لبنان لتقديم دعم مالي لعائلات الأشخاص الذين قتلوا وهم ينفذون هجمات انتحارية وعمليات إرهابية أخرى.
وزيرة خارجية الولايات المتحدة اعتبرت حزب الله منظمة خارجية إرهابية، ويتم تصنيف المجموعة على أنها منظمة خارجية إرهابية إذا ما وجدت وزيرة الخارجية أن :
1 - المنظمة خارجية.
2 - المنظمة متورطة في نشاطات إرهابية.
3 - النشاط الإرهابي للمنظمة يهدد أمن المواطنين في الولايات المتحدة أو الأمن القومي للولايات المتحدة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي وقسم الاستخبارات التابع لمركز شرطة نيويورك سيتي أن خلايا حزب الله الإرهابية مطوقة بشدة في الولايات المتحدة.
كما أن أحد أكبر مراكز قيادة حزب الله موجود في تورنتو - كندا، غير أن العاملين فيه يدّعون أنهم أعضاء في الجناح السياسي لحزب الله وليس في الجناح العسكري.
مكي ومحمد حمود يقضيان حالياً حكماً بالسجن في قضايا تتعلق بنشاطاتهما في هذه المسألة. وتنص التهمة أن المجموعة تحصل على سجائر بدون رسوم ضريبية أو ذات رسوم ضريبية منخفضة في شمال كارولينا وفي محمية كاتاراغوس الهندية في نيويورك وتنقلها إلى ميتشغن وإلى ولاية نيويورك وذلك بهدف التملص من دفع رسوم الضرائب التي تقدّر بعشرات ملايين الدولارات.
وقد جنت الشركة أرباحاً طائلة جراء إعادة بيع السجائر بأسعار السوق في ميتشغن ونيويورك، واستخدمت الشركة أحياناً طوابع بريدية خاصة بضريبة السجائر ليبدو الأمر وكأن الضرائب المستحقة للولاية قد سدّدت. «ضريبة مقاومة» عن كل صندوق سجائر كما تنص التهمة أن قسماً من الإيرادات التي تجنيها الشركة غير الشرعية يُرسل إلى حزب الله، وقالت وزارة العدل في بيان لها إن أعضاء المنظمة كشفوا عن «ضريبة مقاومة» تفرض عند بيع كل صندوق سجائر في السوق السوداء قائلين لزبائنهم إنها تعود لحزب الله، كما تمّ أيضاً تحويل أموال من زبائن السجائر إلى «أيتام الشهداء»، وهي مؤسسة يديرها حزب الله في جنوب لبنان لتقديم دعم مالي لعائلات الأشخاص الذين قتلوا وهم ينفذون هجمات انتحارية وعمليات إرهابية أخرى.
وزيرة خارجية الولايات المتحدة اعتبرت حزب الله منظمة خارجية إرهابية، ويتم تصنيف المجموعة على أنها منظمة خارجية إرهابية إذا ما وجدت وزيرة الخارجية أن :
1 - المنظمة خارجية.
2 - المنظمة متورطة في نشاطات إرهابية.
3 - النشاط الإرهابي للمنظمة يهدد أمن المواطنين في الولايات المتحدة أو الأمن القومي للولايات المتحدة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي وقسم الاستخبارات التابع لمركز شرطة نيويورك سيتي أن خلايا حزب الله الإرهابية مطوقة بشدة في الولايات المتحدة.
كما أن أحد أكبر مراكز قيادة حزب الله موجود في تورنتو - كندا، غير أن العاملين فيه يدّعون أنهم أعضاء في الجناح السياسي لحزب الله وليس في الجناح العسكري.
عبدالله زقيل