دعوها فأنها نتنه

بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله

اما بعد
ان مايحصل اليوم بالكويت من صراعات سياسيه ومشاحنات بين السلطتين وبين الكتل والتيارات على مختلف توجهاتها قد انعكس سلبا على المجتمع الواحد الذي طالما كرست الدوله كل جهودها لتوحيده وصيانته من جميع الافكار الهدامه التي عصفت من قبل ببعض الدول وقسمت مجتمعاتها الى فرق وطوائف متناحره كلا منها يدعي الوطنيه ويعتبرها حكرا له من دون الاخر
لقد بدا شبح التفرقه يلوح بالافق وكثرت الانتماآآآآآت والدفاع عن القبيله والطائفه والمذهب بل والفكر واصبحا هناك بعض المؤيدين والمشجعين لبعض نواب المجلس وباستماته يذكرنا بمشجعين العربي والقادسيه عندما يشتدد النقاش بين المتخاصمين وينقسم المستمعين الى فريقين بين مؤيد ومعارض وعندما ننتقد يرد علينا احدهم هذه الديموقراطيه وينتهي النقاش دون اي اقتناع وفائده
والاخطر من ذلك انقسم النواب انفسهم بين حضر وبدو ومناطق خارجيه وداخليه كلا منهم يريد فضح الاخر والنيل منه واظهاره بمظهر المتمصلح على حساب الوطن وان الغريب بذلك كله قصة هدم المسجد وفريق الازالات ومديره الفريق البدر وتطبيق القوانين وكذلك وزيرة التربيه السيده الفاضله نوريه الصبيح
علما ان ماحصل ممكن تبنيه وعلاجه بطريقه ارقى وافضل مما يحصل بين الفريقين الذي اخذتهم العزه بالاثم ...................................................!
وهناك امور كثيره كلنا يعرفها ونسأل الله اللطف بهذا البلد الجميل واهله الطيبين
 
سلمت يمينك أخي العدواني .. :وردة:

وهذا مقال كتبته في منتدى آخر يصبُ في نفس المعنى ..

واسمح لي بنقله كرد هنا في موضوعك .. :)




منذ بدأت الحضارة وعرف الإنسان التطور نبت في قلبه وعقله



أن لاقوة إلا في القضاء على الإنقسامات وتوحيد الصفوف ورصها ..


كما ثبت وتقرر في النفس البشرية التي تحكم العقل والنقل أن الإنقسامات سبب زوال الدول ..


فـ مالمصلحة ؟ ولمن ؟


بـ تجزأة الكويت



داخل السور .. خارج السور ..!!


شيعي .. سني ...!!


حضري .. بدوي ...!!


وليس هذا فقط ..


بل أهل السور .. بينهم انقسامات ..

وخارج السور .. بينهم انقسامات ..

والشيعة .. بينهم انقسامات ...

والسنة .. بينهم انقسامات ..

وهكذا إلى مالانهاية ..


والله من ينادي بهذا النَفَسْ القبيح فهو مريض ميؤوس من شفاءه


فالكويت قامت بالجميع أولاً .. وعادت بتكاتف الجميع ثانياً .. وستبقى للجميع ثالثاً ..


ولكن إن لم نبدأ بأنفسنا فننها عن اتباع هذه النعرات فلن تبقى الكويت والله ..


ربما تبقى كإسم .. ولكن الروح التي تعيش بيننا ككويتين .. ستموت


أقول هذا الكلام .. وأنا أرى وأسمع أن كثير من الخطوات وعلى جميع الأصعدة والمستويات تُتخذ من هذه المنطلقات التي تضرب الكويت بالحائط أو تركب الشعارات الوطنية لتحقيق مصالح أنفسهم المشوهة !!


يجب أن ننتبه وننشر في مجالسنا وأينما نذهب (محاربة) هذا الفكر الذي ازداد وأصبحت المنطلقات تبدأ منه !!




فالكويت تستاهل منا صيانتها الأمر جلل ..
 
أعلى