الجولف..رياضة الأباء..والأجداد

حتى كتابة هذا المقال مازال المسلسل المكسيكي في البحث عمن يقبل

بالحقيبة الوزارية مستمرا، وسرت بعض الإشاعات أن هناك توجها لفتح باب.. التطوع... فعلى

من يجد في نفسه الرغبة ،الإسراع في تسجيل اسمه في اقرب فرع لجمعية احياء التراث

الإسلامي واستلام حقيبته دون.. قيد أو شرط.. مع نسخة مجانية من كتاب (بالحيلة تصبح

وزيرا نموذجيا خلال فترة قصيرة.. جدا.. جدا.. جدا).. وهم بعد جدا.. عن الشكة.. والله أعلم.

فالولادة المتعسرة والطويلة للحكومة الجديدة وما صاحبها من اعتذار العديد من الأسماء التي تحمل رؤية إصلاحية عن

المشاركة فيها ومع بعض التسريبات بأن الحكومة المستقيلة عائدة بأغلب أعضائها الإصلاحيين ( ولا أعلم لماذا قدمت

استقالتها!؟). يوحي بأن الحكومة القادمة حكومة انتقالية وحكومة إبقاء الوضع على ماهو عليه.

أما المتفائلون بحكومة إصلاحية وقوية تحمل العديد من الأسماء من طراز رجال دولة فهو واهم كبير، فرجال الدولة لن

يقبلوا بالوزارة في مثل هذه الظروف التي ينظر فيها إلى الوزير كموظف كبير يجب أن ينفذ جميع ما يملى عليه من

رؤسائه ولا يملك حتى حق اتخاذ ابسط القرارات في وزارته.

فإذا سمعت احدهم يقول أن التشكيل الوزاري القادم يحمل العديد من أسماء رجال الدولة وأن الحكومة القادمة هي حكومة

الانجاز والاستقرار السياسي.

وكنت لا تزال واقعا تحت تأثير هذا المقال... فلا يأخذك الحماس... وتقول كذاب... عيب... قولة أنت واللي قال أن

الغولف رياضة الآباء والأجداد... واحد... لعلها تكون أخف وطأه.

http://www.alamalyawm.com/articledet...px?artid=77367
 

محمد علي

عضو مميز
احسنت يالسونار
خبري بالمقصي مو الغولف
وكل يوم واحد مفلوع
ولا جبهته طايرة بفلتة المقصي
او ضربة الموق
 
أعلى