استرعى انتباهي كلم الدكتور عبد الله النفيسي وهو يتحدث عن تجربته في مجلس الأمة ، ويقول كلاماً معناه :
( أنا شخصياً أرى أنه مضيعة للوقت أن يحاول الإنسان الإصلاح عن طريق مجلس الأمة ثم تتلاشى جهوده في مؤسسة لم يُكتب لها الاستمرار ، فقد أصبح مجلس الأمة بقالة ) .
فعلاً :
فمن صفات العهد الجديد أن مجلس الأمة أصبح ( بقالة ) تُقفل بجرة قلم ولا يكتب لها الاستمرار حتى سنة واحدة .
مجلس الأمة 2008 لم يتجاوز عمره الـ 6 أشهر .
وجلساته المنعقدة لم تتجاوز الشهرين .
ومع ذلك تم حله من أجل الشيخ ناصر المحمد .
أرجو ألا يأتيني أحد ويقول :
مجلس الأمة يستحق الحل لأن أعضاءه مصخوها بكثرة الاستجوابات ، وهذا تعسف في استخدام الأدوات الدستورية .
فالاستجوابات حق دستوري لا غبار عليه ، ولا يخاف من الاستجواب إلا من في بطنه ( ريح ) !!
ولا يُعقل أن تضحي الحكومة بمجلس الأمة من أجل شخص واحد .
خصوصاً وأن هذا المجلس هو مجلس بصام ( ومنتهي ) وأسوأ مجلس مر على الكويت حتى على مجلس 1981 م .
فأعضاؤه يتسابقون إلى سمو الأمير للتبرؤ من الاستجوابات المقدمة إلى ( دولة الرئيس ) .
وأنا أجزم أنه لو صعد الشيخ ناصر المحمد المنصة وواجه جميع الاستجوابات بقراءة أوراق قليلة ، لنجح بأغلبية مريحة من أعضاء المجلس .
حتى لو لم يكن رده مقنعاً .
ويبقى السؤال المهم :
إذا كان البعض يمكنه تصور إمكانية التعسف في استخدام أداة ( الاستجواب ) كأداة دستورية :
فهل يمكنهم تصور إمكانية التعسف في استخدام أداة ( حل مجلس الأمة ) كأداة دستورية ؟!
هل يحق للحكومة التعسف في استخدام الأدوات الدستورية ( مثل حل المجلس ) ؟!
أم أن النواب فقط هو من يتعسفون وحكومة ( الاستقرار الاقتصادي ) دائماً مسكينة ومظلومة ؟!
أترك الجواب لكم .
( أنا شخصياً أرى أنه مضيعة للوقت أن يحاول الإنسان الإصلاح عن طريق مجلس الأمة ثم تتلاشى جهوده في مؤسسة لم يُكتب لها الاستمرار ، فقد أصبح مجلس الأمة بقالة ) .
فعلاً :
فمن صفات العهد الجديد أن مجلس الأمة أصبح ( بقالة ) تُقفل بجرة قلم ولا يكتب لها الاستمرار حتى سنة واحدة .
مجلس الأمة 2008 لم يتجاوز عمره الـ 6 أشهر .
وجلساته المنعقدة لم تتجاوز الشهرين .
ومع ذلك تم حله من أجل الشيخ ناصر المحمد .
أرجو ألا يأتيني أحد ويقول :
مجلس الأمة يستحق الحل لأن أعضاءه مصخوها بكثرة الاستجوابات ، وهذا تعسف في استخدام الأدوات الدستورية .
فالاستجوابات حق دستوري لا غبار عليه ، ولا يخاف من الاستجواب إلا من في بطنه ( ريح ) !!
ولا يُعقل أن تضحي الحكومة بمجلس الأمة من أجل شخص واحد .
خصوصاً وأن هذا المجلس هو مجلس بصام ( ومنتهي ) وأسوأ مجلس مر على الكويت حتى على مجلس 1981 م .
فأعضاؤه يتسابقون إلى سمو الأمير للتبرؤ من الاستجوابات المقدمة إلى ( دولة الرئيس ) .
وأنا أجزم أنه لو صعد الشيخ ناصر المحمد المنصة وواجه جميع الاستجوابات بقراءة أوراق قليلة ، لنجح بأغلبية مريحة من أعضاء المجلس .
حتى لو لم يكن رده مقنعاً .
ويبقى السؤال المهم :
إذا كان البعض يمكنه تصور إمكانية التعسف في استخدام أداة ( الاستجواب ) كأداة دستورية :
فهل يمكنهم تصور إمكانية التعسف في استخدام أداة ( حل مجلس الأمة ) كأداة دستورية ؟!
هل يحق للحكومة التعسف في استخدام الأدوات الدستورية ( مثل حل المجلس ) ؟!
أم أن النواب فقط هو من يتعسفون وحكومة ( الاستقرار الاقتصادي ) دائماً مسكينة ومظلومة ؟!
أترك الجواب لكم .