فلاح الشعلاني
عضو فعال
كلما تنامى الى سمعه صوت قرع طبول الحرب ركض مسرعا الى مخبإه وفضل الإنزواء
فيه ,حتى يعود السلام من جديد وتزول حمى الحرب,و إذا تيقن بأن الحرب واقعه لا محاله,مارس
هوايته المفضله في فن التسلق ولكنها ليست على الأكتاف هذه المره..ولا على أرضه وبين
جمهوره..فأخذ يبحث عن أعلى جبل بجانب موقع المعركه, وتسلق قمته وأخذ يراقب الموقف
من بعيد,يقتل من يقتل وهو يراقب,ويأسر من يأسر وهو يراقب,ويتساقط الجرحى ولا زال في
نوبة المراقبه,ويتسلل لبعض الوقت الى أرض المعركه لزوم الإتيكيت..ليس أكثر..ثم يعود مسرعا
الى مخبإه ليلتقط الأنفاس ومن ثم الى برج المراقبه من جديد , و إذا اتضح له من برج مراقبته
بأن طواحين الحرب تو قفت عن الدوران,سحب سيفه الخشبي من غمده ونزل الى أرض
المعركه ليرقص العرضه مع المنتصرين ويطالب بحصته من الغنائم,وبعدها يخرج علينا بتصريح
أشبه بالتقرير الإخباري..لا لون و لا طعم..تم صياغته بطريقه مشوشه.
فحال هذا المراقب من حال راداراتنا العربيه التي ذكرها الفنان عبد الحسين عبد الرضا في
مسرحية باي باي لندن,عندما يقصف المكان التي هي فيه ويتم تدميره بالكامل..تقول
ها.. شوي,وهيك دائره بدها ها أعضاء .
فيه ,حتى يعود السلام من جديد وتزول حمى الحرب,و إذا تيقن بأن الحرب واقعه لا محاله,مارس
هوايته المفضله في فن التسلق ولكنها ليست على الأكتاف هذه المره..ولا على أرضه وبين
جمهوره..فأخذ يبحث عن أعلى جبل بجانب موقع المعركه, وتسلق قمته وأخذ يراقب الموقف
من بعيد,يقتل من يقتل وهو يراقب,ويأسر من يأسر وهو يراقب,ويتساقط الجرحى ولا زال في
نوبة المراقبه,ويتسلل لبعض الوقت الى أرض المعركه لزوم الإتيكيت..ليس أكثر..ثم يعود مسرعا
الى مخبإه ليلتقط الأنفاس ومن ثم الى برج المراقبه من جديد , و إذا اتضح له من برج مراقبته
بأن طواحين الحرب تو قفت عن الدوران,سحب سيفه الخشبي من غمده ونزل الى أرض
المعركه ليرقص العرضه مع المنتصرين ويطالب بحصته من الغنائم,وبعدها يخرج علينا بتصريح
أشبه بالتقرير الإخباري..لا لون و لا طعم..تم صياغته بطريقه مشوشه.
فحال هذا المراقب من حال راداراتنا العربيه التي ذكرها الفنان عبد الحسين عبد الرضا في
مسرحية باي باي لندن,عندما يقصف المكان التي هي فيه ويتم تدميره بالكامل..تقول
ها.. شوي,وهيك دائره بدها ها أعضاء .