الدبلوماسي
عضو ذهبي
في اتهام مبطن لرئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد بالتطبيع مع إسرائيل عبر النائب السابق د. وليد الطبطبائي عن تحفظه على دخول الفهد أراضي الضفة الغربية خلال زيارته إلى رام الله بدعوة من السلطة الفلسطينية , آملاً ألا تستغل هذه الزيارة من قبل البعض في الكويت كسابقة أو مبرر للقيام باتصالات من أي نوع مع الكيان الاسرائيلي الغاصب.
و أشاد الطبطبائي بالموقف الرسمي الكويتي الذي عبَّر عنه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح الذي امتنع عن تلبية دعوة لزيارة مدينة رام الله للمشاركة في احتفالية مدينة القدس كعاصمة للثقافة العربية" أكد أن الفهد كان عليه الالتزام بالموقف ذاته, مشيراً إلى أن الدخول إلى رام الله لا يتم إلا باذن وموافقة من الاحتلال , وهذا نوع من التعامل غير المباشر مع الاحتلال والتطبيع معه , مما لا ينبغي لمسؤول كويتي القيام به, خصوصاً إذا كان من أفراد الأسرة الحاكمة الكريمة ويرأس جهازاً أمنياً حساساً.
ورغم ذلك اشاد الطبطبائي - من حيث المبدأ - بمبادرة الفهد لدعم الشعب الفلسطيني وفعالياته في كل من غزة والضفة الغربية لكنه قال: ان " أي زيارة لاراض فلسطينية يجب أن تكون بعيدة عن أي صورة من صور الخضوع للاحتلال أو أخذ اذن منه او ترتيب من قبله للدخول الى فلسطين حتى ولو كان ذلك عن طريق طرف ثالث ", مبينا أن سيادة السلطة الفلسطينية على الضفة شكلية , ولا يستطيع اي شخص عبور نهر الأردن من دون موافقة القوى الأمنية الاسرائيلية, حتى ولو لم يمر في الظاهر بنقاط السيطرة الاسرائيلية على النهر".
ونحن بدورنا نتساءل عن مغزى هذه الزياره الغريبه وبأي صفه تمت دعوته
و أشاد الطبطبائي بالموقف الرسمي الكويتي الذي عبَّر عنه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح الذي امتنع عن تلبية دعوة لزيارة مدينة رام الله للمشاركة في احتفالية مدينة القدس كعاصمة للثقافة العربية" أكد أن الفهد كان عليه الالتزام بالموقف ذاته, مشيراً إلى أن الدخول إلى رام الله لا يتم إلا باذن وموافقة من الاحتلال , وهذا نوع من التعامل غير المباشر مع الاحتلال والتطبيع معه , مما لا ينبغي لمسؤول كويتي القيام به, خصوصاً إذا كان من أفراد الأسرة الحاكمة الكريمة ويرأس جهازاً أمنياً حساساً.
ورغم ذلك اشاد الطبطبائي - من حيث المبدأ - بمبادرة الفهد لدعم الشعب الفلسطيني وفعالياته في كل من غزة والضفة الغربية لكنه قال: ان " أي زيارة لاراض فلسطينية يجب أن تكون بعيدة عن أي صورة من صور الخضوع للاحتلال أو أخذ اذن منه او ترتيب من قبله للدخول الى فلسطين حتى ولو كان ذلك عن طريق طرف ثالث ", مبينا أن سيادة السلطة الفلسطينية على الضفة شكلية , ولا يستطيع اي شخص عبور نهر الأردن من دون موافقة القوى الأمنية الاسرائيلية, حتى ولو لم يمر في الظاهر بنقاط السيطرة الاسرائيلية على النهر".
ونحن بدورنا نتساءل عن مغزى هذه الزياره الغريبه وبأي صفه تمت دعوته