المتوكل على الله
عضو مميز
أخر تحديث 23/03/2009 لحم خالد السلطان معروض للبيع! كتب د. بسام الشطي
الأزمة العالمية المالية ألقت بظلالها على أكبر الدول وأضخم الشركات حتى أعلنت إفلاسها فالذي بيده سيولة يشتريها ويستفيد من مبانيها وزبائنها وشهرتها العالمية ولكن يجب تغييرها بما تتفق ومنهجية الإسلام لكن ثمة قوانين تتعامل ببطء في الإجراءات والتحويل، فمثلا عندما أراد صاحب البنك الأهلي السعودي تغيير جميع الأفرع من معاملات ربوية إلى إسلامية كم أخذ من الوقت، أكثر من 7 سنوات، والبنك العقاري في الكويت، وثالث أكبر فندق في مصر حتى ينهي معاملة الخمور وقضايا في المحاكم حتى لا ينزل إلى درجة فندق أربعة نجوم، والمطاعم والبواخر الراسية على النيل لأن شرط الرخصة: راقصة وخمر – فاستطاع تاجر شراءها ورفع قضايا في المحاكم المصرية استمرت سنتين ثم حصل الحكم بجواز إلغاء الخمر ووجود الراقصة!
فعندما عزمت مجموعة شركة سلطان شراء سيفواي العالمية بعد تأثرها الكبير بالأزمة المالية فهناك دول لا تسمح ببيع المحرمات أو حتى المشتبهات مثل السعودية وإجراءات التحويل سهلة لكن هناك دولاً تطلب المشاركة مع شخصيات من البلد نفسه وبنسب لا تقل عن 51 بالمئة من مواطنيها و49 بالمئة للجهات الوافدة وتحويلها يتطلب تسليم المبالغ والضرائب واجرة التحويل وغيرها في ظرف 3 أشهر مثل ما حدث مع سيفواي الأردن وقبل أن تتكلم بعض الصحف وتثير الموضوع تم استبعاد الخمور واللحوم المحرمة وليس الخنزير فقط حسب الإجراءات المتبعة، لكن الوضع في لبنان يحتاج من4 إلى 6 أشهر وعليها تم فصل حساب الخمور واللحوم المحرمة قبل إثارتها ببعض الصحف، وأصلا هم اختاروا شخصيات للانضمام لهم من لبنان مشترطين عليهم هذا التأجيل الشرعي وقبل إثارتها.. فبدلا من أن نشكر كل إنسان يريد تحويل البنوك الربوية إلى شرعية أو الشركات العالمية الغارقة في الحرام إلى شركات إسلامية وتتفق مع الضوابط الشرعية نقوم بقلب الرأي العام.
وهناك فتاوى تخرج كل ثلاثة أشهر توضح فيها وزارة الأوقاف وبيت الزكاة ما هي الشركات الشرعية والشركات غير الشرعية؟ فوضعت شركات السطان ضمن الشركات الشرعية في البورصة فلماذا هذا التشويه المتعمد والإساءة؟!
فخالد السلطان رجل يخاف ربه ولا يهمه الناس لقد استغنى عن عشرات العروض التي عرضت وذلك لأن فيها مواطن شبهات، فهل يظن فيه أن باع آخرته بدنياه- فحسبنا الله ونعم الوكيل – قال تعالى«أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم» هذه الكلمات ستكتب ويسأل أصحابها يوم القيامة وسيكون هناك حساب بالحسنات والسيئات أي تؤخذ منهم الحسنات فإذا فنيت القيت عليهم السيئات فحذارى التهاون في هذه المسألة.
وقلمي نذرته في الدفاع عن كل مسلم مظلوم انطلاقا من حديث«من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن عرضه يوم القيامة»، فلا يكون أحدنا«إذا خاصم فجر»، ودوافع سياسية أو تشويه صورة أو الإثارة، فلنتكلم بخير أو لنصمت فما أحوجنا للتقارب والتعاون على البر والتقوى ولا نشوه أو نتهم بعضنا من غير دليل بين مع فتاوى شرعية وباب النصيحة مفتوح والله اسأل أن يصلح الجميع لما فيه الخير.
المقال منقول من جريدة عالم اليوم وهو للدكتور بسام الشطي رئيس قسم الشريعه في جامعة الكويت رجل فاضل فوق مستوى الشبهات وشهادته معتبره لما تشكله الشهاده من اهميه عند كل من يخاف الله ويرعاه ونحن نحسب الدكتور الشطي ممن يخاف الله وهؤلاء تكون شهادتهم خاليه من الرياء والمجامله واجمل مافي تلك الشهاده انها فصلت الغموض وأوضحت بجلاء الموقف الحقيقي للتهمه الجائره التي اتهم بها الفقير لله خالد السلطان غفر الله لجميع الزملاء ممن شنع وقام بتجريح السلطان دون قصد
الأزمة العالمية المالية ألقت بظلالها على أكبر الدول وأضخم الشركات حتى أعلنت إفلاسها فالذي بيده سيولة يشتريها ويستفيد من مبانيها وزبائنها وشهرتها العالمية ولكن يجب تغييرها بما تتفق ومنهجية الإسلام لكن ثمة قوانين تتعامل ببطء في الإجراءات والتحويل، فمثلا عندما أراد صاحب البنك الأهلي السعودي تغيير جميع الأفرع من معاملات ربوية إلى إسلامية كم أخذ من الوقت، أكثر من 7 سنوات، والبنك العقاري في الكويت، وثالث أكبر فندق في مصر حتى ينهي معاملة الخمور وقضايا في المحاكم حتى لا ينزل إلى درجة فندق أربعة نجوم، والمطاعم والبواخر الراسية على النيل لأن شرط الرخصة: راقصة وخمر – فاستطاع تاجر شراءها ورفع قضايا في المحاكم المصرية استمرت سنتين ثم حصل الحكم بجواز إلغاء الخمر ووجود الراقصة!
فعندما عزمت مجموعة شركة سلطان شراء سيفواي العالمية بعد تأثرها الكبير بالأزمة المالية فهناك دول لا تسمح ببيع المحرمات أو حتى المشتبهات مثل السعودية وإجراءات التحويل سهلة لكن هناك دولاً تطلب المشاركة مع شخصيات من البلد نفسه وبنسب لا تقل عن 51 بالمئة من مواطنيها و49 بالمئة للجهات الوافدة وتحويلها يتطلب تسليم المبالغ والضرائب واجرة التحويل وغيرها في ظرف 3 أشهر مثل ما حدث مع سيفواي الأردن وقبل أن تتكلم بعض الصحف وتثير الموضوع تم استبعاد الخمور واللحوم المحرمة وليس الخنزير فقط حسب الإجراءات المتبعة، لكن الوضع في لبنان يحتاج من4 إلى 6 أشهر وعليها تم فصل حساب الخمور واللحوم المحرمة قبل إثارتها ببعض الصحف، وأصلا هم اختاروا شخصيات للانضمام لهم من لبنان مشترطين عليهم هذا التأجيل الشرعي وقبل إثارتها.. فبدلا من أن نشكر كل إنسان يريد تحويل البنوك الربوية إلى شرعية أو الشركات العالمية الغارقة في الحرام إلى شركات إسلامية وتتفق مع الضوابط الشرعية نقوم بقلب الرأي العام.
وهناك فتاوى تخرج كل ثلاثة أشهر توضح فيها وزارة الأوقاف وبيت الزكاة ما هي الشركات الشرعية والشركات غير الشرعية؟ فوضعت شركات السطان ضمن الشركات الشرعية في البورصة فلماذا هذا التشويه المتعمد والإساءة؟!
فخالد السلطان رجل يخاف ربه ولا يهمه الناس لقد استغنى عن عشرات العروض التي عرضت وذلك لأن فيها مواطن شبهات، فهل يظن فيه أن باع آخرته بدنياه- فحسبنا الله ونعم الوكيل – قال تعالى«أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم» هذه الكلمات ستكتب ويسأل أصحابها يوم القيامة وسيكون هناك حساب بالحسنات والسيئات أي تؤخذ منهم الحسنات فإذا فنيت القيت عليهم السيئات فحذارى التهاون في هذه المسألة.
وقلمي نذرته في الدفاع عن كل مسلم مظلوم انطلاقا من حديث«من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن عرضه يوم القيامة»، فلا يكون أحدنا«إذا خاصم فجر»، ودوافع سياسية أو تشويه صورة أو الإثارة، فلنتكلم بخير أو لنصمت فما أحوجنا للتقارب والتعاون على البر والتقوى ولا نشوه أو نتهم بعضنا من غير دليل بين مع فتاوى شرعية وباب النصيحة مفتوح والله اسأل أن يصلح الجميع لما فيه الخير.