أيها المرشح هل أنت سكير ؟!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

بوحميد

عضو فعال
سكير2YNZPILGQYRPAQDZSHGITDYZX.png





هناك خلل واضح في الكويت بطريقة اختيارنا للنواب ، وهو ما كان السبب دوما في تخلفنا وتراجعنا وعدم تقدمنا كما باقي دول الخليج التي كانت تنظر لنا وتتمنى أن تصل لنصف ما وصلنا نحن إليه من تقدم ، ولكنها اليوم ابتعدت ونحن الذين بتنا نتحسر على تخطيها لنا ، بل ونتعجب من تقدمهم ونتمنى أن نصل إلى ربع ما وصلوا هم إليه !

كنا نتغنى دوما في ماضينا وكيف أن الإنجازات كانت تتحقق في الماضي وأننا اليوم لا نتقدم ولا نخطو خطوة واحدة للأمام ، وكنا دائما ما نضع اللوم والعتب على الحكومات المتعاقبة رغم أن من رَئِسَ الحكومات السابقة ظلوا كما هم منذ أواخر السبعينات وتحديدا منذ العام 78 ولغاية العام 2003 ، هو شخص واحد لم يتغير كان رحمة الله عليه هو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح .

ففي زمن توليه رئاسة الوزراء كانت الكويت تنتقل من مرحلة الشوارع العادية إلى الخطوط السريعة وخطوط الدائري ، وكانت باقي الدول المحيطة بنا لا تزال تفكر بتزفيت شوارع ترابية !
أما اليوم فنحن نقول بأن الكويت لم تشهد التطور منذ الغزو وأن التنمية متوقفه وأن البلد معطل والإقتصاد مشلول وأننا دائما ما نعيش في دوامة الأزمات ، وأن كل ذلك بسبب الحكومات المتعاقبة !
كنا دائما ما نرمي ذرائع تخلفنا وتراجعنا على الحكومات المتعاقبة ولكننا أبدا لم نكن ننصف الحق ونضع اللوم يوما واحدا على أنفسنا وعلى خياراتنا التي نختارها نحن ولا أحد غيرنا ! لذا فإننا أبدا لم نكن يوما صادقين مع أنفسنا!

لم نقارن يوما بين اختياراتنا التي كنا نختارها في أعوام السبعينات والثمانينات وبين اختياراتنا اليوم ومع هذا أسهل ما يمكننا عمله هو وضع اللوم على الحكومات وتحديدا رئيسها على حالنا الذي وصلنا نحن اليوم إليه !
نعم قد يخطئ رئيس الحكومة وقد تكون أخطاءه كبيرة ولكن هل لخطأ أن يعطل بلدا أو يشله ؟

إن كان خطأ رجل واحد قد يعطل بلدا ألا يستحق هذا الأمر التوقف عنده ونتسائل : دام أن الرجل المنوط به مهمة التنفيذ أخطأ ماذا ستكون مصيبة أخطاء المشرعين ؟
إن خطأ المنفذ قد يكون أقل وطأه من مصيبة خطأ المشرع ، وقبل أن تتساءلوا كيف ذلك ؟ أقول لكم أن خطأ المنفذ كلفته تنصب بتغيير المنفذ ومن ثم ننهض بالعمل من جديد ونقوم بتنفيذه ، ولكن ماذا إن أخطأ المشرع ؟

تعالوا لنبين لكم ما هي الفواتير التي دفعت والتي سندفعها لاحقا عندما يخطئ المشرعون .
ففي السابق أخطأ المشرع وغير تصويته في المديونيات الصعبة من كان رافضا لقانون المديونيات الصعبة أول ما نودي على إسمه في لا ئحة النواب المصوتين إلى موافقة على القانون عندما علم أن القانون في طريقه للسقوط ولن يمر وأن سقوط القانون سيكون بفارق صوت واحد وهو من كان مستفيدا لإقراره حيث كانت مديونياته تغرقه في وحلها فغير وجهته وغير تصويته ، وها نحن اليوم خسرنا مليارات الدنانير عام 99 بسبب نقص ذمة هذا المشرع !

ومثال آخر كأراضي دولة كانت مخصصه للسكن الخاص تم استبدالها " تثمين لأراضي أحد الجزر التي هجرها أهلها بعد الغزو " وتحويلها من سكني إلى حرفي فقط ليستفيد هذا المشرِّع الذي اشترى أراضي الجزر بعد علمه بأنها ستثمن واستفاد من سلطته هذه ومن دفعه للرشاوى فقد ليزداد ثراء !

ومن هذه الأمثلة هناك الكثير الكثير منها لن نحاول أن نذكرها جلها ولكن كانت أمثلة على طريقة اختيارنا للنواب المشرعين الذين نوصلهم للمجلس ولا نتابعهم وحتى وإن تابعنا أعمالهم وعادوا للشارع لانتخابات لاحقة صوتنا لهم دون أن نفكر بمحاسبتهم ، فكيف بعد ذلك نطلب تنمية أو تطور ؟

وكثيرا للأسف ما تنصب خياراتنا على أسس خاطئة لا يمكننا معها أن نطالب معها لا المشرعين ولا المنفذين بأي تنمية أو إنجاز ، فغالبا ما تكون اختياراتنا إما على أساس قبلي أو فئوي أو حتى فكري ، فيكسب هذا المشرع ويتوه الآخرون في دوامة التخلف الأزلي الذي لن يكون وباله عليهم فقط ولكن حتى على أبنائهم وأحفادهم !

وكثيرا ما أوصلنا نواب للمجلس ليكونوا مشرعين ولكننا لم نسألهم يوما هل يمكنكم فهم معاني لكلمات مثل كلمة " ديدن " أو " فرائصه " أو ... أو ... إلخ فهو بالكثير يمكنه فهم ما هو معنى أسمه إن كان يعرفه أصلا لغةً!

أو حتى أننا لا نحاول أن نفكر بسؤال مرشح سيكون مشرِّع يتحدث أمام الناس ويقسم بأغلظ الأيمان حتى ما تتيقن بأن من أمامك هو أصدق الصادقين هل أنت يا أيها المرشح مصلّي ؟
فإن كان غير صادق مع ربه ، فكيف سيصدقك أنت ؟!
تسمع وتعرف بأن هذا المرشح مدمن " والعياذ بالله على الخمور " ويجلس أمامك ويحدِّثك عن القانون وعن الحريات وعن العادات والتقاليد وهو أبعد ما يكون عنها ، وبعدها يؤذن المؤذن فلا تجده حتى يردد خلف صوت المؤذن ؟
هل وقفت لتسأله أين أنت من صوت هذا الآذان ؟
أين أنت من وقت هذه الصلاة ؟
أين أنت من صدقك مع ربك ؟
كثيرين هم من المشرِّعين قد أخذوا بقول الله تعالى " ولا تقربوا الصلاة " فهم فعلا لم يعودوا يقربوها ، ولكن ألم تسأل نفسك لم صوتَّ لنائب لم تشاهده يوما في مسجد ؟
فالصلاة لا تعني بأنك أصبحت سلفي ولا حدسي ولا غيرها من التيارات الإسلامية ، ولكنها هي افرق بين الكفر والإيمان ، وبين الصادق والكاذب ، وبين من دمه ملوث بالخمور ومن هو طاهر ونقي !

إن العيب فينا نحن وليس في غيرنا ، العيب كل العيب في اختياراتنا ، فنحن لم نكن أصلا صادقين مع أنفسا فكيف نطلب بأن يكون الآخرين صادقين معنا ؟!

من مدونة جنوب السرة


_________________________________________________

تعليقي: مقال معبر عن حرقة والم بما يحدث لهذا البلد
فعلاً نجد اليوم من يعبر سمعة هذا المرشح او ماضيه السيئ
احببت ان انقلها لكم
 

كهمس

عضو مخضرم
وانا تعليقي علي العنوان


واقول محشوم السكير عن اغلب المرشحييين

فالسكير ربما مشهور بشربه للمسكر يقلع عنه وتنتهي المسألة

ولاكن اغلب المرشحيين ادمنو الكذب واللعب علي عقول الناس

فأن اقلعو عن كذبهم ولعبهم انتهو في غمضة عييين .

لذالك السكير محشوم عنهم لنه ان تاب حمد وفرح له الناس واما المرشح والعضو ان تاب عن الكذب لعن وطاح حضه .
 

بوحميد

عضو فعال
يعطيك العافية عالردود
والمقصود هنا واغلب الاعضاء محشومين انه هناك اعضاء موجودين ومعروفين بالاسماء سكيره
فأي ضمير حي للأمة يعطي صوته لهذا المرشح
والشاطر يفهمها :)
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى