المتوكل على الله
عضو مميز
ظاهرة جديدة لم تظهر من قبل سوى تلك الايام وهي اعلان اكثر من نائب سابق نيته بعدم خوض الانتخابات القادمه وبعد الاعلان في الصحف تنقل لنا وسائل الاعلام خبر توافد المواطنين زرافات تتبعها زرافات الى منزل النائب ترجوه العدول عن قراره فيما يشبه مسرحية جمال عبد الناصر عندما اعلن للشعب المصري تنحيه عن الحكم بعد هزيمة العرب في حرب 67امام الجيش الاسرائيلي ومن ثم خرجت الجماهير للشوارع بأمر المخابرات المصريه تهتف باسمه وتناشده العوده للحكم .. يبدوا ان نواب الكويت ادركوا ان تلك المسرحيه لها بعد اجتماعي وسياسي يثير عاطفة الناس ويظهرهم بمظهر الزاهدين بالمنصب وهم على عكس ذلك يتمنعون وهم الراغبون فما الذي يجبر النائب على القول بأنه لن يخوض الانتخابات ثم يذهب للتعبد في مكه داعيا ربه ان يصرف عنه العوده للمجلس ثم مايلبث ان تتلاشى هذه الفكره ويقرر نزوله بناء على رغبة الجماهير اليس مسرحية جمال عبد الناصر تشبه مسرحية فيصل المسلم وجاسم الخرافي وطوبى لمن وعد وصدق كناصر الدويله وعلي الهاجري