مقال اعجبني

فهد العسكر

عضو ذهبي
مع اني ليس على وفاق او ميول لأفكاره ولكن كلمة الحق تقال

كنت ابحث بمقالات كتاب القبس وفتحت عنوانه ليس للأستفادة ولكن لقراءة ما سيتهجم فيه على الديمقراطية لكونه في نظري لايعرف معنى الديمقراطية هو وحزبه _ هذا تصوري الشخصي بهم عن خبرة _

فحبيت ان انقل مقاله هذا هنا لما لهو من فائدة عامة لجميع مرشحي وناخبي مجلس الأمة



أي ديموقراطية هذه؟!
كتب محمد بن إبراهيم الشيباني :




لا أتصور محاضرات وندوات وفرعيات.. سواء في المقرات او الديوانيات او القنوات الفضائية، إلا معارك تستغل فيها قضايا وحوادث يومية تقع بالحق او بالباطل من قبل ادارات الدولة او الحكومة بشكل عام، تستغل من قبل اغلب المرشحين للحصول على تأييد اكبر من ناخبيهم ودغدغة مشاعرهم حتى يشار بالاصابع الى هذا المرشح او ذاك بالباطل، على انه الرمز الوطني او المصلح الديني الحريص على الاسلام، وخذ من هذا وذاك ولا أشر من بعد التركيز على القضايا العامة الاتجاه الى الشخصيات، سواء العامة او شيوخ الاسرة في الحكومة الحالية، حيث تتناوشهم او قل يتناهشهم المرشحون تارة بالغمز واللمز واخرى بالتصريح لشخوصهم ومحاولة الحط منهم ومن قدرهم امام عامة الناس، وما ذلك الا لجعلهم سُلّما للوصول الى غاية في نفوسهم،

وهو كرسي مجلس الامة الذي لم يعد يحرص عليه المخلصون الوطنيون، لانه لم يعد كما كان في عصوره الاولى عندما كان رمزا محترما مقدرا، ليس في الكويت فقط، وانما في الخليج قاطبة، بل في العالم كله، وذلك للعقليات الفكرية فيه صاحبة الخلق والاخلاص والعلم وسعة الثقافة والتجارب العديدة التي جعل منها رموزاً متبوعة مقدرة.


أين غوغاء (وبزور) اليوم من بعض المرشحين الذين يصنعون لأنفسهم بطولات كارتونية لحشد الناس من حولهم من اولئك الذين بنوا الكويت ليس بالعمار والبنيان فقط، وانما بالعقل والثقافة والرزانة والاعتماد ــ بعد الله ــ على ما يملكون من حجج وبراهين وتناصح وتراص للوحدة الوطنية،

فإن فازوا فبها ونعمت، وان اخفقوا فشكروا وشكروا ولم يتعادوا مع احد من الشعب علا او نزل، وهذا الخلق الرفيع لا تجده اليوم عند كثير من المرشحين!


وها أنا أعيش التجربتين منذ حقبة الستينات الى يومنا. كم هي التغيرات والتبدلات في حياتنا اليوم! اللهم استر على ما تبقى من عمر هذه الديرة، والله المستعان.

انتهى



فياليت توجه يا شيخنا الكريم كلامك لحزبك اولا والأحزاب المتخذة الدين ستار لها

لتعلم انما من اسس الكويت وحضارتها
ليس التكتلات الدينية التي شوهت بتصرفاتها الأسلام واعطت صور سيئة للمسلمين في نظر المسلمين

وذلك بعدم تقبلها لمن يختلف معها ولم تقدر على محاورته بالعقل والحجة
فاتخذت من اسلوب التكفير والسخرية والمهاجمة
بشتى الوسائل النظيفة والغير نظيفة
للتشهير بهم

كما انها تستميت بالبحث لفتاوى مشايخ تخدم متطلباتهم وان كانت امور مختلف فيها فقهيا

وتغمض عينها عن الحرام الذي لا يشك بحرمته الا الكافرين

ففزعتها لابطال قانون اسقاط القروض او الفوائد الربوية

وتأيدها لفرض الفوائد الربوية والأستمرار فيها

شيء مخجل باسم من يدعي انه مسلم



 
أعلى