التدين البديل..........لماذا و كيف

عطلبيس

عضو بلاتيني
منقول من مدونة العرزالة.......................


ظاهرة التدين البديل

مقاله علاء الاسوانى

فى جريدة الدستور 2008-07-23
( د. علاء الأسوانى يكتب للدستور : هل نزل الإسلام من أجل تغطية شعر المرأة ؟!)

فى العام الماضى . هاجم الوزير فاروق حسنى الحجاب فوقف أعضاء الحزب الوطنى فى مجلس الشعب يدافعون بضراوة عن الحجاب والمحجبات .

وبلغ الحماس بأحدهم أن صاح فى وجهه فاروق حسنى ( أنت فتنة على الإسلام ) ثم سقط مغشيا عليه من فرط الإنفعال ... ووجدتنى أتساءل : إذا كان ممثلو الحزب الحاكم يحرصون على الإسلام إلى هذا الحد .. ألم يفكروا قط فى أن تزويرالإنتخابات و إعتقال الأبرياء وتعذيبهم وهتك أعراضهم . ونهب أموال المصريين وإفقارهم ..
وغيرها من الجرائم التى يرتكبها النظام الذى يمثلونه لايمكن ان تتفق مع مبادىء الإسلام .

من المعروف أن كثيرا من ضباط أمن الدولة ملتزمون دينيا . يؤدون الصلاة فى أوقاتها ويصومون ويحجون إلى بيت الله .. لكن ذلك لا يمنعهم أبدا من ممارسة عملهم اليومى فى التعذيب والضرب وإستعمال الكهرباء فى صعق المعتقلين ....
فى نفس السياق تربطنى علاقة مصاهرة بمسؤل بارز فى الحكومة إشتهر بتزوير الإنتخابات والإعتداء على إستقلال القضاء وهو معروف فى محيط الأسرة بتدينه العميق حتى إنه يعطى أقاربه دروسا فى الفقه ...

الأمثلةلا تحصى : كثير من المصريين يؤدون فرائض الدين بإخلاص لكنهم فى حياتهم اليومية يتصرفون بطريقة أبعد ما تكون عن الدين .... فى شهر رمضان الماضى نشرت جريدة المصرى اليوم تحقيقا ممتازا عن المستشفيات العامة ساعة الإفطار .
لنكتشف أن معظم الأطباء يتركون المرضى بدون رعاية حتى يتمكنوا من أداء صلاة التراويح
الذين يفعلون ذلك ليسوا جهلاء بل هم أطباء متعلمون لكنهم ببساطة يعتبرون أن صلاة التراويح أهم بكثير من رعاية المرضى حتى ولو كانت حياتهم فى خطر

المسألة إذن . ليست مجرد نفاق أو جهل .. وإنما هى وعى فاسد بالدين يؤدى إلى نوع من التدين الظاهرى
الذى يشكل بديلا عن الدين الحقيقى .

وهذا التدين البديل مريح وخفيف ولا يكلف جهدا ولا ثمنا لأنه يحصر الدين فى الشعائر والمظاهر .
فالدفاع عن مبادىء الإسلام الحقيقية : العدل والحرية والمساواة . مسألة محفوفة بالمخاطر فى مصر ستؤدى بك حتما إلى السجن وقطع الرزق والتشريد .

أما التدين البديل فلن يكلفك شيئا : وهو يمنحك إحساسا كاذبا بالطمأنينة والرضا عن النفس
الذين يتبنون التدين البديل يصومون ويصلون ويحيون الناس بتحية الإسلام ويلزمون زوجاتهم وبناتهم بالحجاب والنقاب . وربما يشتركون فى مظاهرة ضد الرسوم الدنماركية أو منع الحجاب فى فرنسا أو يكتبون إلى بريد الأهرام منددين بالكليبات العارية .. وهو يعتقدون بعد ذلك أنهم قد أدوا واجبهم الدينى كاملا غير منقوص .

وهم لا يكترثون إطلاقا للشأن السياسى ولا يهتمون بموضوع التوريث ..
بل أن بعضهم لايرى بأسا فى أن يورث البلد من الأب إلى الإبن وكأنه مزرعة دواجن
المتدين البديل لا يعتقد أساسا أن له حقوقا سياسية كمواطن وفكرة الديمقراطية لاتشغله وأقصى ما يفعله بهذا الصدد أن يدعو الله ( أن يولى علينا من يصلح ) . ثم يحدثك بحماس عن عظمة الخلفاء العظام مثل عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز .

التدين البديل مرض محزن أصاب المصريين فأدى بهم إلى السلبية والغفلة . وجعلهم قابلين للإستبداد والقمع ..
ولمتكن هذه طبيعة المصريين . فمنذ 1919 وحتى عام 1952 خاضت الحركة الوطنية المصرية بقيادة حزب الوفد نضالا عنيفا وقدمت آلاف الشهداء من أجل طردالإحتلال البريطانى وتحقيق الديمقراطية

والحق أن إنتشار التدين البديل له أسباب عديدة : فحتى نهاية السبعينات كان المصريون . مسلمين وأقباطا أقل إهتماما بمظاهر الدين وأكثر تمسكا بمبادئهالحقيقية

حتى جاء أنور السادات الذى إستعمل الدين لترجيح كفته السياسية ضد اليسارالمعارض . ثم إندلعت الثورة الإيرانية لتشكل تهديدا حقيقيا للنظام السعودى المتحالف مع الفكر السلفى الوهابى .

وعلى مدى ثلاثة عقود أنفق النظام السعودى مليارات الدولارات من أجل نشر الفهم السعودى للإسلام الذى يؤدى بالضرورة إلى التدين البديل .
( وكل من يجادل فى هذه الحقيقة عليه أن يراجع التناقض الفاحش بين المظهر والجوهر فى المجتمع السعودى ) .

وفى القنوات الفضائية السعودية يظهر يوميا عشرات المشايخ الذين يتكلمون على مدى 24 ساعة عن تعاليم الإسلام . ولا يتكلم أحد منهم أبدا عن حق المواطن فى إنتخاب من يحكمه . أو قوانين الطوارىء والتعذيب والإعتقالات
الفكر السلفى يؤسس للتدين البديل الذى يريحك من تبعات إتخاذ موقف حقيقى من أجل العدل والحرية .

بل إن بعض الدعاة الجدد يفخرون ويفخر أتباعهم بأنهم قد نجحوا فى إقناع فتيات كثيرات بإرتداء الحجاب .
وكأن الإسلام العظيم قد نزل من عند الله من أجل تغطية شعر المرأة وليس من أجل العدل والحرية والمساواة .

على أن النظام الإستبدادى فى مصر قد حرص دائما على إنتشار التدين البديل .
فالمتدين البديل هو المواطن النموذجى فى عرف الحاكم المستبد .
لأنه يعيش ويموت بجوار الحائط . دائما فى حاله لايعترض أبدا على الحاكم .
ويقصر إعتراضاته إما على مايحدث خارج مصر أو على اشياء لاتزعج النظام فى شىء كرقصة أدتها دينا أو فستان إرتدته يسرا فى فيلم لها (( مجموعة من المتديين البدلاء ينشطون الآن بحماس على النت من أجل توقيع عريضة إدانة للمغنى تامر حسنى لأنه نظر إلى جسد بطلة فيلمه الجديد بطريقة غير لائقة....

النظام يرحب تماما بالتدين البديل لأنه يعفيه من المسؤلية .
ففى عرف الإسلام الحقيقى يكون الحاكم المسؤل الأول عن مشاكل المواطنين فى بلاده
أماالمتدين البديل فعندما يعانى من الفقر والبطالة لن يفكر أبدا فى مسؤلية الحاكم عن ذلك بل سوف يرجع ذلك إلى أحد إحتمالين : إما أنه قد قصر فى العبادة ولذلك فإن الله يعاقبه .. وإما أن الله يختبره بهذا الشقاء فعليه أن يصبر ولا يعترض ........... ...

إن شهداء نظام مبارك الذين فاقوا فى عددهم شهداء كل الحروب التى خاضتها مصر : ضحايا القطارات المحترقة والعبارات الغارقة والعمارات المنهارة ومرضى الفشل الكلوى والسرطان بفضل مبيدات يوسف والى وغيرهم .......... كل هؤلاء فى نظر الإسلام الحقيقى ضحايا الفساد والإستبداد والحاكم مسؤل مباشرة عن موتهم وتشريد أسرهم . أما التدين البديل فيعتبر هذه المآسى جميعا منالقضاء والقدر لا أكثر ...

ويعتقدأن هؤلاء الضحايا قد إنتهت أعمارهم وبالتالى كانوا سيموتون فى كل الأحوال ..فلا معنى إذن لأن نلوم أحدا بإعتباره متسببا فى موتهم ..

إن الإسلام العظيم قد دفع بالمسلمين يوما لكى يحكموا العالم ويعلموا البشرية الحضارة والفن والعلم
أما التدين البديل فقد أدى بنا إلى كل هذا الهوان والشقاء الذى نعيش فيه ..
إذا أردنا أن نغير واقعنا علينا أولأ أن نتبنى منهج الإسلام الحقيقى وليس التدين الظاهرى بديلا عنه
..................................................................................................................






مقالة جميلة تعبر عن واقع تشويه الاسلام من قبل بعض الأطراف......و كيف أصبح المسلمون أمة نفاق إسلامي....بالرغم من أن الكاتب يتكلم عن مصر و لكن للأسف الحالة المطروحة يعاني منها بشدة مسلمي المشرق و بشكل أدق العرب و من يعايشهم...... و خصوصا نحن بالكويت...

من المثير للغرابة بعض الأمثلة الذي طرحها الكاتب علي أن التدين البديل و مؤسيسيه و يقصد السلف بذلك هم من يحمي الطغاة الفجرة من الحكام و يفعلون ذلك غالبا بإلهاء الشعب بقضايا هامشية كفستان الراقصة و ما لبسه فلان و علان و يتركو لب الاسلام و هو إخراج البشر من عبودية العباد إلي عبادة الله وحده
......ألا يذكركم ذلك ببعض نوابنا و خصوصا السلف و المتأسلمين.....

أفتح هذا الموضوع لنقع علي بعض المسببات لهذه الحالة و ربما نصل لحلول علاجية........
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم


هلا بزميلنا مرقوق , قرأت هذه المقالة وكان عندي انطباع سابق لما قد تحويه نظرا لخروجها من جريدة الدستور المصرية ولعلمي أيضا ببعض مقالات الكاتب , ولكني ما أردت أن أكون الرأي حتى قرأت أغلبها . ولما سبق في ظني علمي بأنك تطلب الحوار الهادئ قلت أدخل مع أخي في هذا الموضوع الهام...


هذه المقالة حوت نقطة واحدة صحيحة ولكنها ضمت إلى ذلك مغالطات سياسية من الساحة المصرية مع أخطاء جوهرية شرعية وفكرية , ولكني أحب دائما أن أبدأ بالأصل الصحيح في الموضوع الذي إذا تم تحريره سهُل جدا النظر في الموضوع بطريقة موضوعية بعد ذلك...


ولعل عنوان الموضوع يشير التدين البديل وهو خلق حالة من التدين - في نظر الكاتب - تمحو التدين الأصلي والذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وجعل لذلك بداية حول موضوع حجاب المرأة المسلمة ثم صلاة التراويح الخ .. , وهو بهذه الطريقة يريد أن يضرب على الحجاب المفروض من جهة وعلى الحزب الوطني من جهة أخرى وهذه النقطة سوف أتناولها لاحقا - إن أردت ذلك - ولكن ما يعنيني هنا هو ما ورد عن التفسير السعودي للدين , فهل الحجاب وتغطية رأس المرأة - وليس وجهها خروجا من الخلاف - يعتبر تفسيرا سعوديا أم أنه إجماع أهل الإسلام قاطبة , ودل عليه الكتاب والسنة من قبله...


الحجاب الإسلام فريضة إسلامية لا ينكر ذلك أحد , وهو معلوم من الدين بالضرورة والأدلة على ذلك سهلة , وكون الكاتب يضع الحجاب تحت مسألة التفسير السعودي فهذه مغالطة مفضوحة جدا , ويمكل الكاتب ذلك بالتساءل عن مقاصد الشريعة الإسلامة ووضع الحجاب في غاية صغيرة لا يصح أن يكون مقصود الدين لها قبل تطبيق العدل والمساواة , وهذا من الخطأ والخلط المتعمد لدى الكاتب ولكني قبل أن أستزيد أحب أن أقف معك على هذه المسألة الأصيلة وهي فريضة الحجاب وإجماع المسلمين فهل تتفق معي على ما سبق أم تخالفني أخي الكريم ؟


مع الشكر
 

عطلبيس

عضو بلاتيني
يا أهلا بالأخ أبو عمر......

و أما بالنسبة للحالة السياسية المصرية في المقالة....فهي بالفعل ليست المقصد من الموضوع....و لا المقصد مناقشة الوضع المصري بشكل خاص...و إنما المسلمين بشكل عام و تطبيقنا الأعوج للأسلام...... و قد نتناول الكويت و العرب كمثال حي

بلا شك أوافقك بأنه في مسألة الحجاب...لا يوجد أدني شك في شرعيته و إجماع المسلمين عليه....و لكن لا اعتقد أن الكاتب يرفض ذلك و إنما إستعمله لوصف حالة النفاق الاسلامي الذي نعيشه.....و هذا أيضا ما إستخلصته شخصيا عند قراءة المقال.....

و برأي أعتقد أن الكاتب عقد مقارنة بين التشديد و الدعوه إلي تطبيق فريضة...يحاسب عليها العبد وحده و بين تجاهل و في بعض الأحيان السكوت عن الظلم و التجني علي حقوق العباد و التعدي علي حرمة الانسان الذي هو أعظم و أهم من تطبيق الحجاب..... و لكن أكرر الحجاب ليس موضوعنا.......

و اما بالنسبة لإنتقاد الكاتب الشديد السعودية.....فأعتقد أن الكاتب له مقاصد شخصية أو مجرد إستعداء و نظرة دونية للسعودية....و لكن بلا شك السعودية ساهمت بقوة من حيث تدري أو لا تدري في التشجيع علي التدين البديل...أو التدين بدون القيم الاسلامية العظيمة....و مجرد تطبيق لبعض الفرائض التي هي بين العبد و بين الرب و لكن تناسو و تجاهلو تطبيق حدود الله التي جاء من اجلها الاسلام ......

أتمني أن لا نجعل النقاش عن الحجاب و صلاة التروايح...لانه ليس المقصد من وضع المقال....إنما مناقشة تمييع الدين لمصلحة الحكام و المصالح الشخصية من قبل من يتحدث بإسم الاسلام و أعتقد المقال واضح جدا....

تحياتي
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
يا أهلا بالأخ أبو عمر......

و أما بالنسبة للحالة السياسية المصرية في المقالة....فهي بالفعل ليست المقصد من الموضوع....و لا المقصد مناقشة الوضع المصري بشكل خاص...و إنما المسلمين بشكل عام و تطبيقنا الأعوج للأسلام...... و قد نتناول الكويت و العرب كمثال حي

بلا شك أوافقك بأنه في مسألة الحجاب...لا يوجد أدني شك في شرعيته و إجماع المسلمين عليه....و لكن لا اعتقد أن الكاتب يرفض ذلك و إنما إستعمله لوصف حالة النفاق الاسلامي الذي نعيشه.....و هذا أيضا ما إستخلصته شخصيا عند قراءة المقال.....

و برأي أعتقد أن الكاتب عقد مقارنة بين التشديد و الدعوه إلي تطبيق فريضة...يحاسب عليها العبد وحده و بين تجاهل و في بعض الأحيان السكوت عن الظلم و التجني علي حقوق العباد و التعدي علي حرمة الانسان الذي هو أعظم و أهم من تطبيق الحجاب..... و لكن أكرر الحجاب ليس موضوعنا.......

و اما بالنسبة لإنتقاد الكاتب الشديد السعودية.....فأعتقد أن الكاتب له مقاصد شخصية أو مجرد إستعداء و نظرة دونية للسعودية....و لكن بلا شك السعودية ساهمت بقوة من حيث تدري أو لا تدري في التشجيع علي التدين البديل...أو التدين بدون القيم الاسلامية العظيمة....و مجرد تطبيق لبعض الفرائض التي هي بين العبد و بين الرب و لكن تناسو و تجاهلو تطبيق حدود الله التي جاء من اجلها الاسلام ......

أتمني أن لا نجعل النقاش عن الحجاب و صلاة التروايح...لانه ليس المقصد من وضع المقال....إنما مناقشة تمييع الدين لمصلحة الحكام و المصالح الشخصية من قبل من يتحدث بإسم الاسلام و أعتقد المقال واضح جدا....

تحياتي


هلا بالأخ مرقوق...


طبعا لم أشأ أن أجعل الحوار يدور حول الحجاب أو صلاة التارويح وإلا لكنت بدأت بسرد الأدلة , وكوني توقفت عند الحجاب لأقف أنا وأنت على رأي المسلمين وإجماعهم ما كان إلا لبيان فساد رأي الكاتب في هذه الجزيئة , لأن العدل والمساوة ومنع الظلم قد اعتبرها خاصة بحدود معينة وأخرج منها الحجاب مثلا مع أن أحكام الشريعة الغراء ما جاءت إلا لمقاصد خمسة كما هي معروفة , وطالما أن الحجاب من هذه الشريعة السمحة والثابتة بالإجماع فلا يصح أن تضيق نظرة العدل والمساواة عنها ولا يفعل ذلك إلا جاهل أو جاحد , وأظن هذا الكاتب يتأرجح بين الأثنتين...

ومن هنا جاءت مسألة النظرة السعودية للدين تلك , والحمد لله أن ديننا ليس فيه كهنوت , وإنما هو دين يطلب الدليل والبرهان كما قال تعالى ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) فالدين الذي يطلب الدليل لا يمكنه الحياة دون مادة غذاؤه وحياته , وإذا عزلت الدين عنه مات من فوره , وما يوجد شيء اسمه النظرة السعودية أو النظرة المصرية للدين , فالحجة مع الدليل وكل ما خالف الدليل مردود سواء كان مصريا أو سعوديا أو مغربيا أو حتى فرنسيا ....



الكاتب طان يريد أن يضرب على التيار الإسلامي وعلى الحزب الحاكم فخلط بين الأثنين نتيجة التقارب السياسي بين الدولتين , وقد وقع في مغالطات عدة , منها خلو مجلس الشعب المصري من التيار السلفي مثلا , والموجودون فيه هم جماعة الإخوان المسلمين , ومنها أن الذي خاطب فاروق حسني وزير الثقافة في مصر هو من الحزب الحاكم باعترافه هو نفسه , فما هو دخل السلفيين بمصر , وأخيرا أن التيار السلفي في مصر محارب طوال حياته حاله حال شأن جميع التيارات الإسلامية إلا أنهم قد سمحوا له بالخروج في الأيام الأخيرة لمقابلة التوسع النصراني بالبلاد وأيضا لمواجهة التيار الشيعي الذي يحاول أن يحفظ لنفسه مكانا بمصر , وهذا عن غير اتفاق طبعا وإنما هي حالة من المد والجذر تبعا للسياسة ...


فالأمر إذا يدور حول ضرب الحكومة المصرية بالتيار السلفي وهذا لا يمكن أن يتطابقان في مصر أبدا , وكأن يقول أن تتطابق الصورة بين الشاب والمرأة , وسماع أي إنسان بسيط العلم منغلق التفكير في مصر مثل هذا الطرح وهو مسألة التدين البديل واستيرادها من السعودية لتغييب واقع المسلمين هو بمثابة نطتة تلقى عليه لمعرفته بالوضع الحقيقي...


المسألة وما فيها هو حالة التدين الموجودة والمنتشرة بين الناس جميعا , وهي ما تعرف بالصحوة الإسلامية ما زالت في بداياتها ,ولهذا فإن الأفكار السلبية الموجودة أو تناقض بعض أفعال المسلمين ليس إنما هو نتاج قلة العلم لدى الناس وليس زيادة العلم , فأكثر الناس الذي ارتاحوا للدين بعد طول عناء في المنهاهج المستوردة ما حصلوا الكثير من العلم لتنقية أعمالهم من الشبهات أو الشهوات , فما زالوا يخطأون الأخطاء الكثيرة , ويخافون على أنفسهم من مخالفة الدولة أو الحكومة وهذا كله مرجعه إلى التطبيق وليس المنهج , وإنما هي دائرة الإصلاح تحتاج بعض الوقت , ولكن الكاتب أراد أن يضرب سلبيات المتدينين في مصر بأخطاء الحكومة بالتيار السلفي المكروه لديه طبعا , ونظرة سريعة على جريدة الدستور وما تحوي من صور وأخبار تُنبيك عن صدق قولي...


والسلام عليكم
 

المعري

عضو بلاتيني
المسألة وما فيها هو حالة التدين الموجودة والمنتشرة بين الناس جميعا , وهي ما تعرف بالصحوة الإسلامية ما زالت في بداياتها ,ولهذا فإن الأفكار السلبية الموجودة أو تناقض بعض أفعال المسلمين ليس إنما هو نتاج قلة العلم لدى الناس وليس زيادة العلم ,

زيد أخو عبيد

الصحوه الاسلاميه والسلفيه والاخوان جميع هذه المسميات سلفية الفكر ومن الطبيعي جدا أن تتنصل من مسماها وتلصقه بالاسلام لكي لاتحوم حولها الشبه .

ولايخفى علينا أن حركة الاخوان المسلمين سلفية المنشأ , حسن البنا ومحمود رشيد رضا وحافظ وهبه جميعهم يربطهم فكر متقارب من ناحية الدين ومن ناحية العلاقه مع الحكومه السعوديه .

ليست المشكله في المسميات ,

ولكن المقصود هو روح الفكر والدعوه والحركه التي تلبي للسلطان كافه احتياجاته وتعالج فشلها السياسي اما بخروج وقتل للحاكم (خالد الاسلامبولي) او بتشريع اسلام بديل يعالج الصغائر ويدع الأولويات . مثل الدعوه السلفيه والاخوانيه المصلحيه .

_______________

أحب أن اذكر بعض من الحلال الكثيره المنتشره للتدين البديل وهو مثل (رأس الهرم المقلوب للدين)

أدعها في مشاركات لاحقه .


أشكر الفاضل مرقوق على موضوعه
 

عطلبيس

عضو بلاتيني
أهلا أخي المعري و شاكر لك مشاركتك......للأسف يدأب البعض علي تحويل أي نقاش حول أفراد و شخصيات شوهت و حورت حقيقة الاسلام سؤاء بقصد كقاعدة درء المفاسد و بغير قصد و للأسف نتيجة أفعالهم تحطيم القيم الاسلامية الحقيقية............

و بإنتظار مشاراكاتك

ليست المشكله في المسميات

ولكن المقصود هو روح الفكر والدعوه والحركه التي تلبي للسلطان كافه احتياجاته وتعالج فشلها السياسي اما بخروج وقتل للحاكم (خالد الاسلامبولي) او بتشريع اسلام بديل يعالج الصغائر ويدع الأولويات . مثل الدعوه السلفيه والاخوانيه المصلحيه .


الأخ بو عمر لا تحول الموضوع إلي فقه و حلال و حرام... و قد يلخص رد الزميل المعري أعلاه ما نريد نقاشه....

نحن نتحدث عن مجتعات من المفترض أنها إسلامية و لكن حين نري أفعال من يسمون أنفسهم علماء دين و دعاة بتسيس الدين لمصلحة الحكام و مصالحهم و لو علي حساب الاسلام و نشر فهم خاطئ للدين........ نتعجب......للأسف تري نتيجة هذا في النفاق و الخنوع و الذل عند غالب الشعوب الاسلامية...و خصوصا العرب

و لي عودة لعبض النقاط في مشاركتك.....

تحياتي
 

الموسوي

عضو مخضرم
ان الكاتب يتناول سلبيّة معيّنة محددّة ..

حيث أنه يتكلم عن " تعليب العقل " .. وجعله منقادا لــ " الدين " ..

وهذا أمر لا يدعو اليه الدين ..

بل أن الدين يدعو الى " إعمال العقل " .. وجعله متوافقا مع " الدين " ..

أغلب استشهادات الكاتب سليمة .. خاصة في قضيّة الحجاب والصلاة ..

فهناك مهم وأهم ..

بلا شك الحجاب مهم .. لكن الأهم .. معرفة " فلسفة الحجاب " ..

وصحيح أن الصلاة مهمة .. لكن الأهم .. معرفة " فلسفة الصلاة " ..

فالصلاة كما تنص النصوص الدينية واجبة وهذا أمر مفروغ منه .. لكن ما لم يفهمه المصلي

أن الصلاة " تنهى عن الفحشاء والمنكر " .. بينما تجد المسلم يصلي ويرتكب الفحشاء

والمنكر .. !!

كما ترى أن المسلمة مرتدية للحجاب وفي نفس الوقت " تعاكس " مثلا .. وهكذا ..

فهنا التناقض واضح للعقلاء ..

كنه المسألة في الجمع بيّن الشعائر الدينية و المكتسبات الحياتية .. فهذه لا تنفك عن تلك .

تحياتي للجميع
 

الموسوي

عضو مخضرم
مع العلم أن أكثر الكتّاب يستشهدون بجزئيات واقعية تمثل نظرة سلبية للدين ..

نعم هذه الجزئيات صحيحة , لكن ما يدعو للتساؤل دائما وأبدا هو ما وراء هذه الاستشهادات ؟

هل هو النقد الهدّام أم النقد البنّاء ؟!

باختصارهل هي كما قال الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام

" كلمة حق يراد بها باطل "

أم هي

" كلمة حق يراد بها الحق "

هنا تكمن المسألة ..

تحياتي للجميع

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الأخ بو عمر لا تحول الموضوع إلي فقه و حلال و حرام... و قد يلخص رد الزميل المعري أعلاه ما نريد نقاشه....

نحن نتحدث عن مجتعات من المفترض أنها إسلامية و لكن حين نري أفعال من يسمون أنفسهم علماء دين و دعاة بتسيس الدين لمصلحة الحكام و مصالحهم و لو علي حساب الاسلام و نشر فهم خاطئ للدين........ نتعجب......للأسف تري نتيجة هذا في النفاق و الخنوع و الذل عند غالب الشعوب الاسلامية...و خصوصا العرب

و لي عودة لعبض النقاط في مشاركتك.....

تحياتي


السلام عليكم...


هلا بمرقوق ...

هذا البحث يدور حول عدة نقاط

1- الفهم الخاطئ للدين.

2- علاقة التيار السلفي بمسألة الدين البديل , ونشر المفهوم الخاطئ للدين اتفاقا مع السلطة.

2- سلبيات المسلمين في المجتمعات وأثر ذلك على واقعهم.


وقد شرعت في المسألة الأولى وهي بيان الفهم الخاطئ للدين من جهة الكاتب لا التيار السلفي واخترت نفس النقاط التي اختارها هو نفسه , ولكنك أردت أن نترك هذه المسائل الشرعية -رغم أنها أصل الموضوع - فتركتها , ولكن في مشاركتك الأخيرة تنبه على نشر الفهم الخاطئ للدين وهذا ما لا أُسلمه لك إلا بدليل , وأنا طبعا أتكلم عن الفهم الأصولي السلفي لا عن غيره , فإذا كان ثمة فهم خاطئ للدين يقوم التيار السلفي على نشره فهاته نناقشه لأن الدعوى تحتاج إلى دليل كما هو معلوم...



أما علاقة التشدد بتغيب الناس عن واقعهم وبالتالي يورثهم الخنوع وغير ذلك , فهذا لا أراه ايضا حقا و لأن التشدد إن كان في غير موضوعه فهم مذموم وإن كان في موضوعه فهو ممدوح , أما المذموم منه فلا يمكن أن يؤدي إلى استسلام أوخنوع لمن يعتنقه بل العكس هو الصحيح , فالتشدد المذموم يؤدي إلى المواجهات والتصاعد في المواقف والتي تورث الأحقاد ثم يزداد الأمر بعد ذلك لنرى الجماعات المسلحة وهي ترفع السلاح ( وكل هذا تحت بند التشدد فقط ) فيحدث الفساد في الأرض وتُزهق الأنفس المحرمة بغير وجه حق , وهذه نتيجة التشدد المذموم وما يمكن لأحد أن يوقف مثل هذا السيل الجرار إلا اهل العلم العاملين , فلا يمكن أن يكون التشدد في الدين نتيجته الخنوع والخضوع والإستكانة وهذه النتائج التي ذكرها الكاتب في مقالته ووافقته أنت عليها.


وأما التشدد الممدوح فهذا لا يتنافى مع الشرع بل هو موافق له , وكل إنسان متشدد في أمور ومتساهل في أمور وإنما يبقى صحة موقفه من عدمها من حيث موافقة الشرع لمثل هذه المواقف , فإن تشدد في غير موضع التشدد كان مُتنطعا وصار ذلك مذموما وإن تساهل في موضع التشدد كان مُفرطا وهكذا دواليك...


والتدين البديل لا يمكن عرضه من المنهج المتشدد أبدا , لأنه يفترض منه أن يلتصق بالدليل ولا يخرج عنه وتشدده لا يرجع إلى الدليل وإنما يرجع إلى فهم خاطئ متشدد له والشرع حاكم عليه ولكنه يرفضه ,ولك في الخوارج المتشددين العبرة والدليل على صحة كلامي , فكلما تشدد الإنسان بالتشدد المذموم كلما زاد خطره على تلك الأنظمة لا العكس , واتهام أي منهج ملاصق للدليل على أنه يُغيب الناس عن واقعهم هو اتهام للدليل نفسه وبمن وضعه دليلا للناس وهذا محال عند العقلاء فضلا عن أن يكونوا مسلمين طبعا ,وإنما يمكن عرض مثل هذه الفكرة ( التدين البديل ) من المناهج المايعة والتي لا تحتاج إلى دليل وإنما تتميز بالمرونة المذمومة , وهذه هي المسألة التي أشرتُ إليها في مقدمة كلامي على أنها صحيحة في مقالة الكاتب , بلى هناك من يسعى لمسألة التدين البديل ومحاولة جر الناس إلى أفكار مختلفة عن فهم الدين الصحيح وترتيب أولوياته , ومنهم صاحب المقال نفسه , ومنها نشر المذاهب الصوفية والتي لا تهتم إلا بالزهد والاعتزال والعكوف على المقابر الخ ... , وكلها تصب في مصلحة أهل السياسة والذين لا يريدون تدخل الدين , ولذلك تجد في مصر المشاهد الكثيرة بل ومشاركة الكثير من الوزراء في الموالد وغيرها لأنهم كما نسميهم في مصر ( مساطيل دينيا ) , هذا تدين بديل لأن أصل الفكرة وجوهرها هي الدعوة إلى الإنعزال وطلب الحاجات من الأموات وغير ذلك , فهو غيب في غيب واثبات ذلك سهل من نصوصهم ولكن المقام يقصر عن الإستيعاب والعرض.


وأنا موافق على مسألة عرض التدين البديل , وصناعة الحلقات الدينية والمسلسلات الرمضانية التي تصنع على خبرة وتقصد في سبيل نشر مثل هذا التدين البديل المخالف لتعاليم الإسلام الصحيحة , واما دعوى أن السلفية هي التي تنشر مثل هذه الثقافة وهي معروفة بتبعيتها للدليل وملاصقتها له هي دعوى ضعيفة جدا بل العكس هو الصحيح , وهذه وجهة نظري وفي استعداد لأي نقاش حولها


حياكم الله جميعا
 

الغرندوق

عضو ذهبي
الزميل الفاضل ..................مرقوق :وردة:​

تحية طيبة لك:وردة: و للمشارك:وردة: و للقارئ:وردة:​

*
*
*
*​


قد ورد في طرح هذا الموضوع أمران اساسيان و هما ..:​

1-........ صلب الـــــــمقال
2-.........ضرب الــــــــمثال

و سأتطرق لصلب المقال و قد يختلف ضرب المثال لتبيان المقاصد !!​

*************​




سأصطلح الـــــتعريف بتوصيف !!

التدين البديل ..............هو ............... إلباس العــادة ثوب العــبادة


فيتوهم الشخص المقابل بأن الشخص المماثل يتصرف بــــمظهر الــــعــــبــــادة بينما تحركه جوهر الــــــعــــادة



:وردة:ومن الناس من عـــبـــد عادته !!!! و لـــم يـــتــعـــود عــبـــادته :وردة:

فهو الصراع الازلي البشري ................{ قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين}


تقـــــــــديـــــــــــم عــــــــــــادة الآبــــــــــــاء عــــــــــــــلــــــــــــى الـــــعــــــبـــــــادة

وهو اســـــتــــتــــار الاســــــتــــهـــتــــار خلف ابسط الاعذار...


***
وانظر الى الصديق يوسف عليه السلام ..:


{{واتبعتملةآبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب}}


تــــــــــــــــــقــــــــــديـــــــــــم عـــــبــــــادة الآبـــــــاء عــــــــلـــــى عـــــادتــــهـــم ..؟؟


فمنهج التوحيد و اضح :إستحسان:​


********************




مثالي اليوم حصرا ً في الــــ"سب و الشتم"


من ثوابت الدين التي لا نقاش فيها و لاجدال و تخرج الانسان ملة التوحيد ان يشتم او يسب ....:

1-........................................................................{..؟..}
2-........خير الخلق و اشرفهم {محمد-صلى الله عليه وسلم}
3-...................... ان ينتقص من قدر زوجاته و آله و الصحب الاطهار الاخيار اجمعين رضي الله عنهم و ارضاهم .
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
*ســُــب و شتم الرسول صلي الله عليه وسلم >>فانتفضت أمة المليار على الكافرين
[..انتفاضة اديان..]

*سُــب وانتقص من قدر ازواجه و آله و صحبه>>>فانتفضت بعض امة المليار على المنافقين
[..انتفاضة مذاهب..]


و ما سبق من الثوابت التي لا يختلف عليها اثنان في تحريمها و تجريمها


ولكن
؟
؟
؟
؟
؟
حينما اذكر موقف الصحابي الجليل -ابوبكر-رضي الله عنه وارضاه و اقارنه بوضعنا اليوم ؟؟؟

فان المفارقة واضحة بين النور و الظلام
حين قال ..:
"أيها الناس إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"​


فانظر لفاعلية التوحيد و الايمان الخالص لله ......... فان الله قد ثبت قلبه و انطق لسانه بالحق الذي يرضى عنه الله و رسوله فيه !!!

و ما احوجنا هذي الايام لابي بكر و ايمان رضي الله عنه...؟؟؟

"فهل محمد حي في قلوبنا دون الله فقط"
؟
؟
؟
؟
؟
يذكرني حال المسلمين اليوم بقول الشاعر ..:

"و من سب الاله فإن الناس احرار "

؟
؟
؟
؟
؟
؟
هل نحن بالفعل نعيش عصر دبن بديل :(.؟؟
تساؤل ..؟؟؟

هل هذه الاستجابة السلبية التي ما سمعنا عن انكارها و "انتقاض الامة لها" تعتبر من اركان الدين البديل ...؟؟؟

لانه حتما لو كانت من الدين الاسلامي لما رأينا تلك الذلة و المهانة في الاستجابة او على الاقل انكاره بالطريقة التي تليق ..!!

طبعا ً ابتليت بها ((بــــعـــض )) افراد من امة المليار مثل الشام و مصر و المغرب العربي و اقطار جزيرة العرب للاسف يا امة محمد.

سمعنا من ازبد وارغى و ارعد و توعد من اصحاب
"استنكار المذاهب"
و سمعنا
"استنكار الاديان"
و ويبقى السؤال الاعظم ؟؟؟؟؟ اين استنكار الايمان ؟؟؟؟؟؟

هذا يثبت اخي الكريم مرقوق باننا فعلا نعيش ......:

""كبوة ...:confused:....الدين البديل ...................لان دين الاصيل .............صحوة """"



اترككم مع الدقيقة ......[1:08]....عزيزي القارئ و يجب مني قبلها و بعدها .؟؟
؟
؟

الاستغفار ......اللهم اني استغفرك و اتوب اليك اللهم اني استغفرك واتوب اليك اللهم اني استغفرك واتوب اليك عدد خلقك و زنة عرشك
[+]
الاعتذار ................................... للقارئ و المشاهد عن هذه السفالة و الانحطاط , ولكنه واقع لا يجب ان ندس رأسنا في التراب لنستره :cool:,,, بل يجب كشفه لنستغفره و نستنكره:إستنكار:



^
^
^
^
^
^


المسلم الحقيقي الذي لا يرضى بسب و شتم ..؟؟

1- {{{{{{{{الله}}}}}}}}
2-رسوله-صلى الله عليه وسلم و ازواجه و آله و صحبه
3- ملائكته و كتبه و رسله
4- المسلم ليس بسباب و لا شتام ولا طعان .........اصلا ً

ولكن فقط نذكر القارئ بالثوابت على عجالة لكي لا يغيب عنه ولا يعيب منه :إستحسان::وردة:

طبعا ً يختلف المثال لتبيان المعنى !! لانني اذكر ذات يوم في احد بلدان الشام التي كنت فيها و ناقشت امام المسجد الذي بجنب سكني في هذه المسألة و قلت له :
يا شيخ ما حكم الشرع بمن سب الرسول من الدانمرك ..؟؟
فقال لعنة الله عليهم ......وذكر لي قصة من سب الرسول و امر بقتله .
وقلت له ما حكم من يسب الله من ابناء المسلمين ..؟؟ {{بحكم انها شائعة هناك بين بعض السافلين }}
فقال ........: الله يهديهم :D:وردة::(

الله يهدي الجميع ..................و البقية متروكة لقلب المؤمن :قلب:
*********************************************
 

المعري

عضو بلاتيني
للاسف لم تستوعب التيارات الدينيه من التجارب السابقه أنهم سلاح مؤقت بيد السياسيين يوجهونهم الى حيث شاؤوا .

حيث أصبح المتدينون بعد ذلك من حيث يشعرون او لايشعرون أنهم مشرعين للدين البديل الذي يعتمد على الاهتمام بالظاهر على حساب الجوهر والعنايه بالقيم الدينيه المثلى .

رأينا فتاوى هامشيه كثيره لاتقدم ولاتؤخر شيئا في حياتنا ... لكننا لم نر فتاوى حتى ولو كانت قليله تهتم بحقوق الشعوب المعاصره وقضاياها مع حكوماتهم , أو تقدم لنا نموذج واقعي وملائم للفكر الديني السياسي بديلا عن نظام الخلافه الذي تعداه الزمن ولازال هاجسا لهم .

حتى أصبحنا نرى الرهبان البورمييون أشجع وأنبل من كثير من رجال ديننا العلماء المتعالمين !!

حالة الفوضى والانحدار في الخاطب الديني أعتقد سببها أمرين :

1- حالة اليأس والفشل من التيارات الدينيه لفرض أطروحاتهم التي ينادون بها والتي تعتمد النقل أساسا ومقدما على العقل , وهذا مصادم لعصر الحداثه وللواقع ,

فأصبح توجه هذه التيارات الدينيه ... فقط حفظ ماء الوجه وحفظ شيئا من مكانتها التاريخيه من خلال محاولة اثبات الذات والابقاء على قدسيتهم .

يقول المفتي العام للسعوديه ( المفتي قائم مقام النبي )

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3034&id=86667


________

2- انعزال التيارات الدينيه عن العالم ونظرتها العدائيه للاخر , مما أدى إلى اصابتها بالجمود الفقهي , والابقاء على تعريفهم القديم والسطحي للدين على أنه منهج حياة وطريقة معيشه , كما صرح بذلك الزميل أبو عمر في تعريفه للاسلام !!

مستغلين الفهم الحرفي والظاهري للقران والنصوص الشرعيه .. مثل قول الله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )

لذلك نجد أحد تبريرات الفوضى الدينيه الحاصله بأن الاسلام عام في كل شي فلنا الحق بالتحدث باسم الدين في جميع الأمور ...

وفي هذا المنطق من التعدي على التخصصات الاخرى وتطويعها لرجال الدين لكي يكونوا تبعا لهم ... ومن بعد يكون الجميع تبعا للساسه !!

... لكن بعد كل هذا وان جارينا المتدينين بفهمهم الشمولي للدين ... أن نعيد عليهم السؤال السابق ...

هل توجد لديكم اطروحات وفتاوى تخدم توجهات وحقوق الشعوب ؟

هل عالجتم البطاله المنتشره في المجتمعات العربيه ؟؟

هل حقق طرحكم نهضه علميه واقتصاديه معاصره ؟؟

هل رأينا منكم سوى الدم وجز الرؤوس في العراق وافغانستان والسودان وهدم الكنائس في مصر ؟؟


_________

والان أود أن أعرض بعض الفتاوى لرجال دين تقلدوا أرفع المناصب الاجتماعيه والدينيه في مجتمعاتهم ...

لكي نرى مدى هشاشة هذا الفكر البديل للدين القيم .

ونشاهد قدرتهم على الاجابه للاسئله الفارغه ...


1- الشيخ الدكتور صلاح صاوي , بالمناسبه هو دكتور بعلوم الدين وليس دكتور بتخصص صحي !!!

حكم الدعاء بزيادة الوزن؟​
السؤال : أعاني من نحافة شديدة ، وأواجه مشاكل بسبب ذلك ، وقريباً سوف أتزوج ، ودائما أدعو لله أن يزيد وزني ، لكني أخشى أنني أدعو بشيء لا يجوز لأنه سخيف ! فهل دعاء الله بزيادة الوزن حرام ؟​


الجواب :
الحمد لله
لا حرج عليك في هذا الدعاء ، فإن المشروع للمسلم أن يسأل الله كلَّ حاجة ، صغيرةً كانت أم كبيرة .
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : (سلوا الله كلَّ شيء ، حتى الشِسْع ، فإن الله إن لم ييسره ، لم يتيسر) . رواه أبو يعلى في "مسنده" (216/2) ، وصححه الشيخ الألباني موقوفاً من كلام عائشة رضي الله عنها في "السلسلة الضعيفة " (3/540) .
الشِّسْعُ : أَحدُ سُيُور النَّعل بَينَ الإصبعين .
قال الحافظ ابن رجب : " إنَّ اللهَ يحبُّ أنْ يسأله العبادُ جميعَ مصالح دينهم ودنياهم ، مِنَ الطَّعام والشراب والكسوة وغير ذلك ، كما يسألونه الهداية والمغفرة ... وكان بعضُ السَّلف يسأل الله في صلاته كلَّ حوائجه حتّى ملحَ عجينه وعلفَ شاته ". انتهى " جامع العلوم والحكم" (1/225) .
ولا بد أن يصاحب هذا الدعاء : الأخذُ بالأسباب المعينة على زيادة الوزن .
ومن هذه الأسباب ما جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : كَانَتْ أُمِّي تُعَالِجُنِي لِلسُّمْنَةِ ، تُرِيدُ أَنْ تُدْخِلَنِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَا اسْتَقَامَ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى أَكَلْتُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ ، فَسَمِنْتُ كَأَحْسَنِ سِمْنَةٍ . رواه أبو داود (3903) وابن ماجه (3324) واللفظ له ، وصححه الشيخ الألباني .
قال ابن القيم في أكل القثاء بالرطب : "وفي ذلك عونٌ على صحة البدن ، وقوته ، وخِصْبِه" انتهى من "زاد المعاد" (4 /93) .
والأفضل من الدعاء بزيادة الوزن ، الدعاء بالصحة والعافية ، فذلك خير من مجرد زيادة الوزن​




http://www.islamtape.com/fatawa.php

__________

2_ حكم قراءة القران في الماء ..... للشيخ محدث العصر ربيع المدخلي ...

نشاهد القدره العجيبه على الاجابه على سؤال كهذا ... كل هذا لأجل عيون ولاة الأمر ... ولأجل عين يكرم ألف سؤال فارغ ... ولأجل الحفاظ على المكانه الدينيه لمزعومه ...


السؤال: ما حكم قراءة القرآن في الماء ؟ الـجــواب:

لا ينبغي، وإن قاله بعض العلماء؛ لا يوجد دليل عليه. الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما فعل هذا، والصحابة ما فعلوا. بارك الله فيكم. وهؤلاء الذين يُجيزون الكتابة وبعض الأشياء والغُسل ومثل هذه الحاجات ما عندهم أدلة، وهم علَّمونا أننا لا نقبل مسألة إلا بالدليل، فكلٌّ يؤخذ من قوله ويُرد إلا رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.

http://www.rabee.net/show_fatwa.aspx?id=182
 

عطلبيس

عضو بلاتيني
أرحب بإخواني جميعا ....الغرندوق علي مشاركته الرائعه و الموسوي علي طرحه الجميل و أبوعمر و المعري علي إضافاتهم......

أحب أن أوضح للأخ أبو عمر بأن ليس المقصد من الموضوع ضرب السلف أو العقيدة أو تحديد أي جه دينية ـو دولة... و إنما مجرد نقاش الاسباب التي أدت المسلمين إلي تمييع الدين من عبادة و حياة إلي عادة و نفاق مثل ما ذكر الزميل الغرندوق في مشاركته الرائعه

و بالفعل أنت لخصت المقال في ثلاث نقاط و هو ما يصبو إليه الكاتب ....و لكن ما أقصده أنا هو التشدد في تطبيق عبادات معينه و هي بين العبد و الرب....و التساهل في حقوق العباد و تطبيقها.....و غالبا مشاركة الحكام و تشجيعهم علي الظلم...........

و لا يوجد لدي أمثلة أفضل من ما ذكره الكاتب في مسئلة المتدينيين الذين يتساهلون في تأدية أعمالهم ....إلخ من أمثلة...

و لي عودة أخري علي بعض النقاط......


تحياتي
 

kkk

عضو مخضرم
موضوع قيم جدا
وشكرا لصاحب الموضوع
والموضوع كبير جدا
ويمكن ان يكون مفتاح لحل كل المشاكل الموجودة
انها ثقافة السهوله .........
كل شئ سهل وسهل جدا
حتى دخول الجنه سهل بالطريقة السلفية او بطريقة اصحاب الصحوة
مجرد استغفار وصلاة ولبس الحجاب وانت بالسليم
ثقافة الدين البديل؟؟
سؤال لمن يعرف التاريخ
هل هناك في التاريخ الاسلامي اي حركة ضد اي حاكم لطلب الحرية او رفع الظلم
او اخراج اي سجين في سجون السلطة؟؟؟
بل هو العكس
ان الدين البديل يعطي الحاكم البركة تحت عذر الفتنه وسفك دماء المسلمين
ان الدين الحقيقي هو لمحاربة الدين البديل
هل كان اسماء الصحابة..... علماء دين؟؟؟؟
هل يوجد في كل كتاب الفقه والسنه اي اشارة الى المسجونين في سجون الدولة الاموية والعباسية من قادة او حتى علماء دين من ربعهم؟؟
الموضوع كبير
تحياتي
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أرحب بإخواني جميعا ....الغرندوق علي مشاركته الرائعه و الموسوي علي طرحه الجميل و أبوعمر و المعري علي إضافاتهم......

أحب أن أوضح للأخ أبو عمر بأن ليس المقصد من الموضوع ضرب السلف أو العقيدة أو تحديد أي جه دينية ـو دولة... و إنما مجرد نقاش الاسباب التي أدت المسلمين إلي تمييع الدين من عبادة و حياة إلي عادة و نفاق مثل ما ذكر الزميل الغرندوق في مشاركته الرائعه

و بالفعل أنت لخصت المقال في ثلاث نقاط و هو ما يصبو إليه الكاتب ....و لكن ما أقصده أنا هو التشدد في تطبيق عبادات معينه و هي بين العبد و الرب....و التساهل في حقوق العباد و تطبيقها.....و غالبا مشاركة الحكام و تشجيعهم علي الظلم...........

و لا يوجد لدي أمثلة أفضل من ما ذكره الكاتب في مسئلة المتدينيين الذين يتساهلون في تأدية أعمالهم ....إلخ من أمثلة...

و لي عودة أخري علي بعض النقاط......


تحياتي


أهلا مرة أخرى بأخينا مرقوق...


في الحقيقة طالما أن الحوار يتحلى بمثل هذا الأدب في الطرح فلا إشكال ابدا في الزيادة من الفائدة فيه , وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حسن الأدب وعلو الأخلاق لديكم ولدى الأخوة الزملاء في هذا الحوار, وقد بينت سابقا أني متفق على مسألة التدين البديل وعلاقته بتهاون العامة في حقوقهم , ولكن هذه لها شقان فالشق الأول في المنهج والشق الثاني في التطبيق ...


على العموم أنتظر تعليقاتك حتى نبدأ في بعض التفصيل لهذه المسألة إن شاء الله تعالى
 
أعلى