السياسي الحر
عضو فعال
إعلام "طلال السعيد واخوانه" من التنوير للتحريش
ما بين قناة "سكوووب" وجريدة "السياسة" يأبى الكاتب طلال السعيد أن يتخلى عن مهام عمله القديم بالاستخبارات، فلم يزل رهينا لأدواره المخابراتية، التي تعتمد التحريش بين الناس وضد الشخصيات المستهدفة والسلطات السياسية وسيلة أساسية في تشويه الخصوم...ومع أمثال السعيد تحولت كثير من وسائل إعلامنا عن دورها التنويري والتنموي إلى أدوار التخوين والتشكيك والتأزيم المجتمعي العام...وللاسف يتم ذلك لمصالح ضيقة لحساب المعازيب وليست لمصلحة وطنية، ما يهدد استقرار المجتمع الكويتي...
هذه الأدوار ممتدة بالسيرة الذاتية للنائب والشاعر والكاتب طلال السعيد:
-انتقاد وزير الإعلام السابق السنعوسي لإلغاء برنامج طلال بالتلفزيون وحينما سأله قال له: "ألغيت كل برامج الحيوان بالتلفزيون"
-حينما رفضت وزارة الصحة عروضه بمناقصات توريد عمال وممرضات للمستشفيات الحكومية لارتفاع تكلفة التوريد (500 دينار للممرضة) عبر شركته للخدمات، وذلك امرمنطقي وشفاف...شن السعيد هجومه المستعر على وزيرة الصحة معصومة المبارك.
-حينما رفضت ادارة العلاج بالخارج معاملاته غير القانونية التي تخصص بالاتجار بها....شن هجومه على وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله..
-حينما رفض مستشار الأمير دخوله لسمو الأمير بلا موعد سابق لتظلم من قرار عم قبول ابنه ذو المعدل لمنخفض بكاديمية الشرطة...لم يعجبه وشن هجومه على الذات الاميرية والأسرة الحاكمة والديوان الأميري ..."اود ان اقول للاسرة الحاكمة اذا استمر الوضع على ما هو عليه سيزاد الجفاء وكلامي موجه الى وزير الديوان الاميري بصفته الشيخ ناصر صباح الاحمد فعليه اعادة تقييم علاقة الاسرة الحاكمة بالناس".جريدة النهار26/10/2008"
-بعدما رفضت اللجنة الفنية التي شكلها بيت التمويل الكويتي تأجير منزله بالقصر بالجهراء ، شن جام غضبه البرلماني والإعلامي على بنك التمويل ، رغم ترأسه مجلس ادارة الخدمات التي يمتلكها بنك التمويل نفسه، والذي ظل السعيد يمتدح أدائه إلى أن رفض البنك تنفيعه بشكل غير قانوني ....
ولعل هذا الوجه القبيح الذي اساء للشعب الكويتي عبر طلاته المقيتة ببرامج لا اكثر من سفاهتها، تفرق أكثر ما تجمع...لن يتوقف عن أدواره المقيته فطالعنا عبر زاويته "شين وشين" بصحيفة السياسة ليشن حملة شعواء على التيارات السياسية لاستعداء الأجهزة الأمنية ضد التيارات السياسية التي تعمل بالشارع الكويتي بلا غطاء قانوني –حسب وصفه- وذلك رغم شرعيتها الشعبية والسياسية التي اكتسبتها بالشارع الكويتي وقبول الحكم بها وتعامله معها بكل أريحية؛ لأن وجودها بالأساس هو ترشيد للعمل السياسي والديمقراطي كخطوة للتحول للنظام الحزبي الذي تطالب باقراره تلك القوى السياسية...
فبعد البيان الذي أصدرته حدس على لسان ناطقها الرسمي مساعد الظفيري، وكشف تلاعب "جريدة السياسة" في ما نشرته يوم الخيس 30/4 حول شيكات فيصل المسلم، وأكد البيان أن الامر لا يعدو أن يكون محاولة لضرب الأسافين بين النائب فيصل المسلم وحدس..
وقد حاول السعيد خلق قضية من بيان حدس الذي مارست حقها الذي كفله الدستور وقانون المطبوعات بالحق بالرد وبدلا من أن يرد هو وصحيفته على البيان الذي كذبهم وطعن بمصداقية "السياسة، ذهب السعيد يحرش بين أجهزة الأمن وحدس :
".. ولكن نقول إذا كانت الأجهزة الحكومية الرسمية ممثلة في جهاز أمن الدولة تستدعي المتطاولين للتحقيق ثم تحيلهم الى النيابة فأين هذه الاجهزة من هؤلاء الحزبيين الذين يعملون من دون غطاء رسمي فكلهم مخالفون للقانون..."
ونسي السعيد أن تلك القوى السياسية سواء كانت حدس أو سلف أو شعبي أو ليبرال..هي كيانات سياسية بالفعل ومعترف بها لدى صانعي القرار وصاحب السمو أمير البلاد الذي يشرف ملتقياتهم وفعالياتهم بصورة دورية، بل يتم التشاور معم بتشكيل الحكومة ويشاركون بالحكومات المتعاقبة..بل إن المذكرة التفسيرية للدستور بشأن المادة السادسة أكدت ضرورة إجراء المشاورات مع رؤساء الجماعات السياسية عند تكليف رئيس الوزراء, وذلك لا يتم إلا بوجود جماعات سياسية منظمة لها قيادات ورؤساء..
كما نسي السعيد أن التحول إلى اقرار الأحزاب السياسية لم يتم بعد وحدث توافق سياسي على وجود الكتل السياسية لتفعيل المشاركة السياسية بالمجتمع الكويتي..وحاول تصوير حدس بأنها خارج السرب الديمقراطي....ما يؤشر على أنها مرحلة قادمة وطليعة لاقرار حظر التجمعات السياسية، هذه المرة ليست بوسائل دستورية أو تشريعية بل بوسائل إعلامية عبر سكووب والسياسة وغيرها...
وفق هوايته القديمة يطلع علينا السعيد كالصحاف سابقا مطالبا الأغلبية الصامتة التي أسماهم السعيد بالوقوف ضد هكذا تيار...
السر : عقدة معازيب السعيد مع حدس!!!
تأتي هجمة السعيد ضمن حملة تقودها قناتهم سكوب ضد الإسلاميين في محاولة لنزع لباس الوطنية عنهم لا لشيء سوى لالتزامهم بالدستور وتقديم استجوابات للسلطة التنفيذية لمعالجة الخلل في الأداء وكأن الوطنية هي البصم والتأمين على قرارات واقوال الحكومة ، وإلا ارتداء العلم الكويتي والصعود فوق أسطح المنازل والتكبير....ومن لا يفعل فهو عميل وخائن وموال لصدام أو حتى حماس...
ولا نستغرب من الاضطراب الفكري الذي يضرب السعيد، فهكذا حالة ليست غريبة على طلال السعيد الذي يعايش اضطراب في كل شيئ- اضطراب مزمن حتى في أخص خصوصيات الانسان ؛ انتمائه العائلي: فمرة يقول انه ينتمي لقبيلة حرب وتارة أخرى يقول انه ينتمي للظفير والحين ينتسب الى تميم....وبين فتره واخرى يكرر كلمة"تميمي" حتى يبين لمن يستمع له انه من قبيلة تميم المعروفه، ولكن لم تعترف قبيلة تميم بانتسابه لها وأصبح كالغراب الذي حاول تقليد مشية الحمامة فضيع مشيته ولان هذا النقص يسري على كافة افراد اسرته فشقيقه متعب يكتب في جريدة الوطن مقاله اسبوعيه تحت عنوان "تميميات" ويذيل اسمه تحت اسم:"متعب بن عثمان بن مزعل السعيد"هل سمعتوا مواطن كويتي يكتب "بن" بين اسمه الكامل؟ طبعا السبب معروف!!!!!! وفي الفترة الاخيره اصبح يمدح حكام دولة قطر!! لماذا؟ لان عائلة آل ثاني حكام قطر ينتمون الى قبيلة تميم!!!! نفاق! نفاق! نفاق! نفاق مابعده نفاق!!
ولا تختلف دعاوى السعيد لتدخل أمن الدولة ضد التيارات السياسية التي يصفها بانها غير شرعية او قانونيةعن دعواه السابقة بحل مجلس الأمة....ولكن: كان الصحاف اشطر منك يا طلال السعيد ولم ينجح، فمن تكون حتى تعلمنّا حب الوطن؟ وهل الوطنيه تتجلى فى شتم وقذف التيارات السياسيه بهذه الطريقة؟ وهل حب الكويت يتطلّب المناداه بحل مجلس الامه حل غير دستوى؟ ...أما اذا كان طموحك هو كرسى وزاره وتحاول الان ايجاد تيار شعبّى وطنى وقوه فى الشارع الكويتى وهذا الذى لن تناله فلا يستدعى منك الامر تدمير الكويت وسمعتها وضرب الدستور ومجلس الامه وتشويه صوره الكويتيين وشق الصف الكويتى وتصنيف الكويتيين صنفان: صنف من الكويتيين محتلين للكويت ومغتصبين للقوانين، والصنف الاخر نائم بالعسل ويجب ان يواجه النصف المحتل بتعليماتك وتوجيهاتك..معقوله شهوة المنصب تستدعى الضرب بالوحده الوطنيه ؟ ولكن الشرهة على معزبك اللي طالع يحفر قبور التاريخ بتناقضاته مرة يسب الشارع والقوى السياسية ومرة يقلب هجومه على الحكومة المتخبطة...
عقدة نفسية
ولعل أطرف ما فى برنامجه على سكووووب عندما ينحد على المتصل ويقوول له: نوابكم الى اخترتوهم شسواا ونسي أنه كان نائبا لدورتين بالمجلس ولم يقدم لأهالي الجهرا سوى الهروب المستمر من باب بيته الخلفي...وانكشف بعد ما طاح به النائب الجهراوي السابق محمد البصيري وجعله لا يجرؤ على مجرد التفكير بالترشح......!!!!
ولكن يصعب على الشارع الكويتي اللي مو صامت بل واعي بمحاولات المتاجرة بالوطن وثوابته تصديق أكاذيب جوقة الإعلام الفاسد، ولن تنسينا الترهات التي يسوق لها إساءته لابرز ثوابتنا المصيرية بقصيدته :قالوا ولدي، متعرضا لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ... حفظه الله، وهذا ما تؤكده لنا الأبيات التالية:
اللي يبينـا نقـدره ونهابـه
لازم يحسسنا بأنـا أخوانـه
واللي يبينا نرغبـه ونعـزه
ما يجاهد التاجر على دكانه
واللي يبينا نسمعه ونطيعـه
يخاف فينا الله قدر أمكانـه
واللي يبي منا نقبل خشمـه
لا يوقف الحارس على بيبانه
....ماذا يمكننا أن نفسره بهكذا أباطيل يروجها طلال؟!! إنه حقا شين وشين!!!
مقاطعة سكووب وبوقة الاعلام
ولكن محاولات السعيد وبعض الأطراف المتنفذة لإثناء القوى السياسية والسياسيين والنواب الشرفاء عن مقاطعة قناة سكوووب ستبؤوء بالفشل بعدما انكشفت أكاذيبها على الشارع الكويت، حتى وان تسمت فجر السعيد بـ" برق" أو" غيم" أو سمى أخوها صالح السعيد نفسه" مو ضاحي" ، وحتى لو أوقف مذيعووها الفضلي وبوعيدة لتناقضهم وعدم مصداقيتهم بأسألتهم وتعليقاتهم، أو حتى لو أوقفت سكوب اختيار متصليها دون غيرهم، وحجب الباقين وتحريف الماسجات التي يتم ارسالها ولا تمنع أحد من الأدلاء برأيه ولا تقطع الأتصالات عن المتحدثين، وحتى لو توقفت عن بتر الأغاني الوطنية وتفصيلها على قصائد طلال السعيد...!!!الذي لا يعدو أن يكون مجرد آله كلامية موجهه ...بيد الآخرين، ولا تنطلي على القوى السياسية أكاذيبه ولا أشعاره المسروقة من السديري التي وهقته القضايا المرفوعة ضده من ورثة الشاعر السديرى لسرقته قصائد والدهم وانسابها لنفسه.
ولا ينسى الكويتيون المهانة التي سببتها أفاعيل طلال السعيد خلال مشاركته في برنامج "أمسية شاعر المليون" حينما بدأ بكلمة فيها من قلة الأدب الشئ الكثير, فقد وصف أحد وزراء الاعلام السابقين في دولة الكويت بالحقير الذي ذهب إلي مزبلة التاريخ, وكأنه يحاول حل مشاكله مع وزارة الاعلام في الإمارات...بل كانت طامته الكبرى التي يستحي من فعلها من في وجهه قطرة دم عندما نسب فكرة البرنامج الي نفسه وبأنه هو صاحب الفكرة وأنه يشكر الشيخ محمد بن زايد علي تبنيها...حماقة ما بعدها حماقة إذ ينسب تلك الفكرة الي نفسه والكل يعلم أن الشيخ هو الذي تبناها من الالف الي الياء؟ ولكن الشيخ محمد بن زايد رد على تلك السفاهة بحزم عندما ترك المسرح وغادر مع ضيوفة أثناء كلام طلال السعيد وقاطعه أثناء حديثه وهذا أقل رد علي ذلك السفيه.
وفي النهاية لابد من تحذير الشارع السياسي من ترهات هذا السعيد التي يتاجر بها لمصالح شخصية ثم ينقلب على من مد له يد العون مثلما حصل مع وزارة الإعلام التي ما فتى يشتكيها مع العلم بأنه مص خيرات تلك الوزارة مصا عن طريق البرامج التي كانت توكل اليه من غير وجه حق سواء عن طريق ديوانية شعراء النبط أو برامجه الخاصه التي توكل اليه مجاملة وتنفيع فقط منذ السبعينينات.....!!!!!!!!!!