أحدهما مرشح في الرابعة وتلقى شيكاً بمليون دينار والثاني في الخامسة وقبض 400 ألف دينار
نائبان سابقان يخوضان الانتخابات بأموال خليجية
موسم التحالفات السرية وتبادل الأصوات بدأ ... والشائعات والدسائس تغزو الدوائر
المسلم يتمنى النجاح ولو بـ "العاشر" وأوساط الثالثة لاتزال تراهن على انسحابه بعد الفضيحة
حسين مزيد الأوفر حظاً بالمركز الأول في الرابعة والبراك يتراجع إلى مواقع متأخرة
كتب - سالم الواوان ورائد يوسف وهادي العجمي:
دخلت المعركة الانتخابية لاختيار اعضاء "امة 2009" مرحلة "كسر العظم", واهم سماتها التي طفت على السطح خلال الايام الثلاثة الاخيرة "التحالفات السرية" لتبادل الاصوات, و"بث الشائعات والدسائس" كما جرى مع مرشحة الدائرة الثالثة د.اسيل العوضي, وسط اشارات واضحة الى احتمال تراجع عدد من النواب السابقين عن المراكز المتقدمة التي شغلوها في انتخابات سابقة الى مواقع متأخرة, من دون استبعاد الاطاحة ببعضهم خارج المجلس, وابرز هؤلاء مسلم البراك في الدائرة الرابعة الذي يتوقع ان يتراجع الى المركز الخامس او السادس, ليخلي موقعه في المركز الاول للنائب السابق حسين مزيد الذي يتمتع بحظوظ قوية ليتصدر السباق.
الامر نفسه ينطبق على مرشح الدائرة الثالثة د.فيصل المسلم الذي يواجه مأزقا حقيقيا يجعل نجاحه "محل شك", ففيما يتمنى "نائب الشيكات" الفوز ولو بالمركز العاشر, لاتزال اوساط الدائرة الثالثة تراهن على انه سينسحب حتما بعد فضيحته المجلجلة.
في غضون ذلك علمت "السياسة" ان اوساطا سياسية في البلاد تتداول حاليا معلومات "مؤكدة" عن تلقي نائبين سابقين ومرشحين في الانتخابات المزمعة في 16 الجاري في الدائرتين الرابعة والخامسة اموالا من جهات خارجية كدعم لهما لتمويل حملتيهما الانتخابيتين.
واكدت مصادر ثقة ل¯"السياسة" ان احد هذين النائبين السابقين كان احد المشتبه بهم في ما عرفت باسم قضية "شيكات النواب" التي اثارها النائب السابق فيصل المسلم, وقال ان "لديه معلومات عن صرف شيكات لبعض النواب من قبل رئيس الوزراء", الا انه (المسلم) عاد وكذَّب نفسه خشية مقاضاته وتغطية لقابضي الشيكات, واشارت المصادر الى ان هذا النائب السابق والمرشح في "الرابعة" تسلم شيكا من رجل اعمال في احدى الدول الخليجية بلغت قيمته الاجمالية نحو مليون دينار كويتي, محسوبا بعملة ذلك البلد الخليجي في محاولة لدعم وتعزيز موقفه في الانتخابات والعودة مجددا الى مجلس الامة.
في الاطار نفسه اكدت المصادر ان نائبا سابقا ومرشحا في الدائرة الخامسة وعضوا في احدى القوائم الرئيسية في الدائرة تسلم شيكا بقيمة 400 ألف دينار من جهة خارجية تنتمي الى البلد الخليجي نفسه وبالعملة الوطنية لذلك البلد.
على الصعيد الحكومي علمت "السياسة" ان جهات امنية وسيادية اعدت "خطوطا عريضة" لإلزام الجهات الحكومية بها في التعامل مع المشهد الانتخابي الراهن, وقال مصدر وزاري: ان هذه الخطوط بمثابة محددات او بوصلة لتحديد اتجاه المؤسسات ذات الشأن في ادارة العملية الانتخابية, وتشمل ثماني نقاط رئيسية, وهي: دعم المضامين والاهداف المشار اليها في الخطاب السامي الذي ألقاه سمو امير البلاد عشية اعلان حل مجلس الامة وابرزها التشديد على وحدة الكلمة ورص الصفوف, ونبذ الفرقة, ومواجهة التصريحات الاستفزازية, وتوجيه الناخبين الى حسن اختيار ممثليهم واسقاط عناصر التأزيم, ودعم المرشحين من حملة المؤهلات العليا والاكاديميين للنهوض بالتنمية ومشاركة الحكومة في وضع الخطط والستراتيجيات الوطنية.
واوضح المصدر ان هذه الخطة تشمل تنحية العناصر التي عطلت عجلة التنمية وانحرفت بالمؤسسة البرلمانية عن مسارها الطبيعي ودفعت بالمقترحات الباهظة, فضلا عن اعادة الاطمئنان والثقة للمواطن في المؤسسة الديمقراطية, وحث المواطنين على التوجه الى صناديق الاقتراع, وتحفيز المؤسسات الاعلامية لتناول القضايا الوطنية بعيدا عن التجريح وتصفية الحسابات, وتوجيه المرشحين الى تحييد الاسرة الحاكمة وعدم التجريح بها او اقحام بعض اطرافها في العملية السياسية من دون وجه حق.
وفي سياق التجاذبات الانتخابية اكد النائب السابق والمرشح في الدائرة الرابعة عسكر العنزي ان اهم اسباب التأخر في انجاز الكثير من مشاريع الاسكان هو الصراع السياسي المحتدم والدائم بين الحكومة ومجلس الامة, والذي يكون على حساب المواطن والتنمية في الكويت باعتبارهما الخاسرين الوحيدين في تلك القضية, مشيرا الى ان هناك نحو 87 ألف طلب لدى المؤسسة العامة للرعاية السكنية للحصول على المسكن.
وفي الدائرة الخامسة اكد المرشح سعدون حماد ان الفترة المقبلة ستكون "مرحلة الانجاز", داعيا الناخبين الى عدم اليأس وتذكير نوابهم بما وعدوا به في حملاتهم الانتخابية, خصوصا في القضايا التي تهم الدائرة.
من جهته طالب النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية علي الراشد مجلس الوزراء بإصدار مرسوم العفو الاميري للسجناء الذين تنطبق عليهم الشروط, وقال الراشد في تصريح له امس: ان "هناك اعدادا كبيرة تنطبق عليهم شروط الافراج منذ 25 فبراير الماضي, لكنهم لايزالون يقبعون في السجن المركزي بانتظار صدور المرسوم".
التعليق
إين جهاز أمن دولة عنهم !!
إين الاجهزة الامنية عنهم !!!
إين الرقابة عن هالمرشحين الذين تسير لهم الاموال من بعض الدول الخلييجة او الخارجية
لفرض اجندات خارجية على الكويت !!!
هل يريدون الكويت أن تصبح كمثيلتها لبنان قبل الانسحاب السوري عن اراضيها
واستلام الداخلية اللبنانية لزمام الامور !!
الامن فوق الجميع عبارة تردد فكل زمان ومكان
ولكن
عندما طبق هالمبدئ على الطاحوس وابو رمية وخليفة الخرافي
انا من الناس الذين صفقو وحيوو أمن دولة على هذى البادرة المفرحة المبكية
ولكن إين اهم الان عن هذة الاموال التى يتم دعمها من القوي الخارجية !!!
إين جهاز أمن دولة عنهم !!
إين الاجهزة الامنية عنهم !!!
إين الرقابة عن هالمرشحين الذين تسير لهم الاموال من بعض الدول الخلييجة او الخارجية
لفرض اجندات خارجية على الكويت !!!
هل يريدون الكويت أن تصبح كمثيلتها لبنان قبل الانسحاب السوري عن اراضيها
واستلام الداخلية اللبنانية لزمام الامور !!
الامن فوق الجميع عبارة تردد فكل زمان ومكان
ولكن
عندما طبق هالمبدئ على الطاحوس وابو رمية وخليفة الخرافي
انا من الناس الذين صفقو وحيوو أمن دولة على هذى البادرة المفرحة المبكية
ولكن إين اهم الان عن هذة الاموال التى يتم دعمها من القوي الخارجية !!!