المصفاة الرابعة, بإختصار هو مشروع اقتصادي إستراتيجي تنموي للدولة.
مشروع إقتصادي لان المصفاة بطبيعتها تقوم بتحويل النفط الخام إلى مشتقات ذات القيمة العالية.
مشروع إستراتيجي، لان بوجود هذه المصفاة سوف يكون هناك إنتاج للغاز والوقود المستخدم في عمليات توليد الطاقة الكهربائية اللازم لقيام المدن السكنية المستقبلية بالكويت.
مشروع تنموي، فمن خلال هذا المشروع، ستوفر الدولة عدد كبير من الوظائف للكويتيين، وبذلك تساهم في علاج جزء من مشكلة البطالة الموجودة في الكويت.
فقد تقول اخي القارئ إختي القارئه، ان موضوع المصفاة الرابعة لايهمني بالدرجة الأولى.. وانا اقول بإن وبإنتعاش الإقتصاد تزداد التنمية وتزداد الرفاهية التي تمسك شخصيا من خلال المعاش الذي تستلمه. وبوجود مثل هذا المشروع ستدار عجلة توفير المناطق السكنية لك او لكي او لقرباء منكم او لأصدقاءكم. وأيضا، هذا المشروع التنموي سيوفر وظائف كثيرة إن لم يكن لك سيكون لأخيك أو لصديق أو لقريب لك.
فهذا المشروع مهم للدولة وللمواطنين بالدرجة الأولى..
وقد إستغربنا من إلغاء هذا المشروع التنموي بعدما قطعت به الشركات النفطية شوط كبير وابرمت العقود الكثيره.
ونأسف أن يكون أحد الأشخاص وراء إيقاف هذا المشرع الهام لنا جميعاً، هو الأخ والنائب السابق في مجلس الامة صالح الملا.!!
أيعقل أن نطالب بالتنمية وننسف مشاريع إستثمارية هامه للدولة !!
أيعقل أن نلغي لدور وسهر وعمل إخواننا المهندسيين والمهندسات اصحاب العقول في الشركات النفطية، بسبب تلويح نائب أو أثنين بإستجواب !!
وكيف ستنهض الدولة في وجود هذا النظام البيروقراطي والإجواء المشحونه.
كنا ولازلنا نرجوا من أحد ممثلينا في الدائرة الثالثة- الاخ صالح الملا أن يكون له موقف دفاعي اكبر ما قام به من نسف لهذا المشروع..
السؤال- هل صالح الملا يعلم عن أضرار إلغاء هذا المشروع ؟؟!!
أما عن طرح هذا الموضوع، قبل الإنتخابات، فحتى يعلم الناخب والناخبه والذين سيتوجهون لصناديق الإقتراع في 16/5 ما هي مواقف بعض نواب الامة في المجلس الماضي تجاه قضايانا المعلقة ..
وشكرا لكم
_____________________________________
مجلس 2009 بلا معرقلين للمشاريع التنموية
مشروع إقتصادي لان المصفاة بطبيعتها تقوم بتحويل النفط الخام إلى مشتقات ذات القيمة العالية.
مشروع إستراتيجي، لان بوجود هذه المصفاة سوف يكون هناك إنتاج للغاز والوقود المستخدم في عمليات توليد الطاقة الكهربائية اللازم لقيام المدن السكنية المستقبلية بالكويت.
مشروع تنموي، فمن خلال هذا المشروع، ستوفر الدولة عدد كبير من الوظائف للكويتيين، وبذلك تساهم في علاج جزء من مشكلة البطالة الموجودة في الكويت.
فقد تقول اخي القارئ إختي القارئه، ان موضوع المصفاة الرابعة لايهمني بالدرجة الأولى.. وانا اقول بإن وبإنتعاش الإقتصاد تزداد التنمية وتزداد الرفاهية التي تمسك شخصيا من خلال المعاش الذي تستلمه. وبوجود مثل هذا المشروع ستدار عجلة توفير المناطق السكنية لك او لكي او لقرباء منكم او لأصدقاءكم. وأيضا، هذا المشروع التنموي سيوفر وظائف كثيرة إن لم يكن لك سيكون لأخيك أو لصديق أو لقريب لك.
فهذا المشروع مهم للدولة وللمواطنين بالدرجة الأولى..
وقد إستغربنا من إلغاء هذا المشروع التنموي بعدما قطعت به الشركات النفطية شوط كبير وابرمت العقود الكثيره.
ونأسف أن يكون أحد الأشخاص وراء إيقاف هذا المشرع الهام لنا جميعاً، هو الأخ والنائب السابق في مجلس الامة صالح الملا.!!
أيعقل أن نطالب بالتنمية وننسف مشاريع إستثمارية هامه للدولة !!
أيعقل أن نلغي لدور وسهر وعمل إخواننا المهندسيين والمهندسات اصحاب العقول في الشركات النفطية، بسبب تلويح نائب أو أثنين بإستجواب !!
وكيف ستنهض الدولة في وجود هذا النظام البيروقراطي والإجواء المشحونه.
كنا ولازلنا نرجوا من أحد ممثلينا في الدائرة الثالثة- الاخ صالح الملا أن يكون له موقف دفاعي اكبر ما قام به من نسف لهذا المشروع..
السؤال- هل صالح الملا يعلم عن أضرار إلغاء هذا المشروع ؟؟!!
أما عن طرح هذا الموضوع، قبل الإنتخابات، فحتى يعلم الناخب والناخبه والذين سيتوجهون لصناديق الإقتراع في 16/5 ما هي مواقف بعض نواب الامة في المجلس الماضي تجاه قضايانا المعلقة ..
وشكرا لكم
_____________________________________
مجلس 2009 بلا معرقلين للمشاريع التنموية