حسنا فليكن لكل منا رأيه في الجدوى من التصويت من عدمه
ولكن هل منكم من يقبل بمثل هذا المستوى في مقالة أحمد الدعيج بجريدة الوطن ، وهل هذا معبر عن مستوى شريحة كاملة في الحوار والتعاطي مع الأمور
الزنديقة
د.أحمد يوسف الدعيج
الرابط : http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=505035&AuthorID=1026
لم يعرف التاريخ الاسلامي الكثير من الزنديقات، بل لا يكاد التاريخ الاسلامي طيلة أربعة عشر قرنا يذكر زنديقة واحدة ولكن ما أكثر الزنادقة خاصة منذ القرن الهجري الثاني ولا يزالون، ولقد شهد القرن الخامس عشر الهجري زيادة في عديد الزنديقات، بل وفي أيامنا هذه بالذات نضحت الأواني العلمانية بما فيها من قاذورات، ووضح للكثير من النابهين- وليس البلهاء- بأن في عصرنا هذا توجد زنديقة وأي زنديقة، انها خبيثة في ثوب الرخلة (النعجة الصغيرة) الوديعة، ولكن ما امتلأ به عقلها من عقائد خبيثة كشفها أمام جموع المواطنين الكويتيين، وبعد أن شعرت الزنديقة بحرج موقفها الذي لم يكن زلة لسان بل عقيدة خبيثة وبغض متأصل لكل ما فيه انتماء للاسلام وأهله، أقول بعد ان شعرت بالورطة الكبيرة التي قد تؤدي الى سقوطها، حاولت أن ترقع كما نقول بالكويتي الفصيح، ولكن اتسع الخرق على الزنديقة، وصدقت عليها الحكمة العراقية التي تقول «إمنين أسدك يا نقب يطلع هوا».
بعد نكبة حرب الأيام الستة (حرب يونيو 1967) فاق العرب من غفلتهم وأدركوا زيف ما كان يقدمه دعاة القومية والناصرية من هراء، ولذلك وجد الكثير من الحائرين في الطرح الذي يقدمه الاسلاميون حلا لمشاكل الأمة العربية المنكوبة، ولكن وبمرور الوقت أصبح الخطاب الاسلامي والطرح الذي يقدمه الاسلاميون بحاجة الى تجديد بعد أن طغت «الجنبزة والكلك» على طروحات الكثيرين منهم، ولذلك أصبح طرح المرشحين الاسلاميين خاصة في السنوات الأخيرة ليس مقنعا.
بعد أيام سوف يذهب الكويتيون للادلاء بأصواتهم، نسأل الله أن يوفق جموع الناخبين والناخبات وان يراعوا الله سبحانه وتعالى عند الادلاء بأصواتهم فالصوت كما هو معلوم أمانة، ولذلك نأمل ألا يصل الى البرلمان أي زنديق أو زنديقة من المبغضين للاسلام وأهله، ونأمل كذلك ألا يصل الى البرلمان كل من تدثر بدثار الاسلام ليس لخدمة الاسلام ورفعته وانما لخدمة مصالحه الخاصة. ما احوج الكويت هذه الأيام بالذات الى المرشحين الكويتيين بحق، والكويتيون بحق هم الذين يجعلون مصلحة الكويت وأهلها نصب أعينهم فيما يطرحون، ويجعلون مصلحة الكويت فوق مصلحة أي حزب او طائفة او تجمع وجماعة.
الغريب أن الكاتب يسأل الله في الفقرة الثانية
بالله عليكم أية علمانية أكثر من هذا ، وأية ميكافيلية أشد من هذا
ويلومنون من يعارضهم بالغرور والغطرسة والطبقية ، فماذا يسمى هذا