كلنا للوطن
عضو فعال
المقال هذا قريته في جريدة جنوب السره والصراحه انا منصدم بالمعلومات اللي فيه
وخصوصا لاني ولدت في ذلك الوقت فلم اكن اعرف المعلومات هذي
------
الجوعان ليتك ساكت!
حمد الجوعان ذاك الرجل الذي اختفى حِينا من الدهر وعندما حان وقت الخروج والبوح بالأسرار نطق كفرا عامدا متعمدا ! فهذا الرجل حاول أن يزرع في عقول الشباب الذين تحمسوا للسماع له وللحضور الذين تسابقوا لإطراب آذانهم بما سيشدوا به ذاك الغائب الذي عاد فجأة للساحة الإعلامية والأضواء وعاد للحياة! فحاول أن يزرع فيهم مفهوم الإغتيال السياسي وأن الكويت دولة بوليسية ودولة ذات سجل إجرامي ومتشبعه بسجل الإغتيال السياسي !
ولن نخوض فيما قال وزاد واتهم وحرض ، ولكننا فقط نريد أن ننعش ذاكرة هذا الرجل الذي كبر في السن وبدأت ذاكرته تتلاشى وتمحى لنقول له : هل تعلم يا دكتور من هما الجهتان اللتان فجرتا في الكويت ومستا قادتها السياسية ومستا بيت الديموقراطية وزعزعت أمن الوطن واستقرار المواطن وضربتا بعرض الحائط كل ما يمت للحرية من معنى بمحاولتها طمس دستور حريتها عن طريق تفجير مجلس الأمة عام 69 ومحاولة اغتيال صاحب السمو عام 85 ؟
سنترك الثانية ونخوض في الاولى ففي عام 69 قامت مجموعة من أبناء الكويت للأسف بمحاولة تفجير لمجلس الأمة وتفجير أحد مخافر العاصمة ، فهل تعلم من هي هذه المجموعة ومن هم أفرادها ؟
فبئسا للقومية العربية التي فجرتم الكويت تحت مسماها ، وبئسا لليبرالية التي تتشدقون بها وتتفاخرون بأنها أساس للديموقراطية وأنتم من فجر بيتها وقاعتها ! وبئسا بل وتبا على رجال حاولوا ولا يزالون يحاولون تزوير التاريخ ومحوه من ذاكرة الكويتيين وكأن التاريخ لا يؤرخ ، بل وراهنوا على قصر ذاكرة الشعب الكويتي الذي سينسى أفعالهم وصنيعهم !
فرحم الله الربعي الذي فجر وهرب هو ومن معه من مجموعة فلا تجوز على الأموات سوى الرحمة ، وبعد عودته للكويت من بعد الهرب عاد وحمل على الأكتاف نائبا في عام 85 وليس هذا فقط بل أن الخطيب نفسه وصديق عمرك صار نائبا وحمل على الأكتاف رغم أنه هو من بارك للوحدة العربية التي توجت بين مصر وسوريا وليس هذا فقط بل وطالب في خطابه ضم باقي الأقطار العربية وطبعا كان من ضمنها الكويت !
فكم كان تمنيه الغبي هذا ورغبته بالوحدة العربية وضم البلدان تحت لواء وقيادة عبدالناصر هو الغاية التي من أجلها تجاوزتم حدود الولاء للوطن وللأرض وللقيادة السياسية التي قبل سنوات فقط بايعها الشعب حسب الدستور الكويتي الجديد آنذاك !
عاد المجرمون إلى أرض الوطن يا الجوعان ولم يحاسبهم أحد ولم يشنقوا ولم يغتيلوا كما حاولت أن توهم جماهيرك وتضللهم ، ولكنهم وكما سبق وذكرنا حملوا على الأكتاف كنواب للأمة وجلسوا في بيت الأمة الذي حاولوا تفجيره في يوم من الأيام .
زورتم تاريخ الكويت في أواخر الستينات وحاولتم تزويره أيضا في العام 90 ولكن هيهات لكم أن نترككم تزورونه مرة أخرى ، وكما تخليتم وحاولتم ضم الكويت لسوريا ولمصر ، فعندما دخلت الكويت في أزمة حقيقية واحتلت من جارتها التي جارت عليها وضعتم الشروط والقيود لعودة الشرعية الكويتية وهي عودة الأسرة الكريمة أسرة آل الصباح لسدة الحكم مرة أخرى ، فطالبتم بعمل استفتاء عام بعد تحرير الكويت إن كانت الأسرة تعود للحكم أم لا ! وتناسيتم الدستور ومضمونه ، ذاك الدستور الذي تتشدقون اليوم بالمطالبة بما فيه من حريات ، والقول بأن الإسلاميين وكلوكم " تبن " منذ وصولهم للمجلس وأغلقوا الحريات على المجتمع الكويتي !
فأنتم يا سادة قد ألغيتم الدستور والشرعية الكويتية ، بل وحاولتم إلغاء الكويت تحت مسمى الوحدة العربية والقومية العربية !
وليت الدكتور الخطيب صديق عمرك ورفيق مشوارك السياسي وأنت معه تخبرونا أين كنتم أنتم أبان مؤتمر جدة الشعبي ؟!
فنحن لم نركم على شاشات التلفاز فنتمنى أن يكون المانع خيرا إن شاء الله ؟!
وأتمنى أن لا توهمونا وتكملوا علينا مسلسل الكذب الذي ألفتموه وأن انسحابكم كان بسبب رفض الشرعية عودة الحياة الديموقراطية بعد التحرير !
كون أن من يملك عقلا وإن كان مختلا سيعلم بأن كذبتكم هذه لا تنطلي عليه كون أن الحكومة ورغم انسحابكم أعادت الحياة الديموقراطية ، فهل ستخبرون الناس اليوم بسبب انسحابكم الحقيقي وتعترفون بخطأكم بطلب الإستفتاء ؟!
هذه هي حقيقتكم يا حمد الجوعان والتي تحاول أن تخفيها وتغيرها وتظهر امام الآخرين بمظهر الحمل الوديع ، فما محاولة اغتيالك إلا خلاف بينك وبين أحد أبناء الأسرة الذين كانوا مهمشين ومبعدين عن السياسة ، فهل ستحمل اليوم السلطة مسئولية محاولة اغتيالك والسلطة لم تحملك لا أنت ولا مجموعتك مسئولية التفجيرات التي قمتم بها !
-------
فهل هنالك من اتباع التيار الليبرالي ( وليس الوطني ) كما يدعون يستطيع ان يرد على هالمعلومات
ونقطه مؤتمر جده فالكاتب رد على الردود ومن قال بان الجوعان كان في الكويت اثناء المؤتمر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وخصوصا لاني ولدت في ذلك الوقت فلم اكن اعرف المعلومات هذي
------
الجوعان ليتك ساكت!
حمد الجوعان ذاك الرجل الذي اختفى حِينا من الدهر وعندما حان وقت الخروج والبوح بالأسرار نطق كفرا عامدا متعمدا ! فهذا الرجل حاول أن يزرع في عقول الشباب الذين تحمسوا للسماع له وللحضور الذين تسابقوا لإطراب آذانهم بما سيشدوا به ذاك الغائب الذي عاد فجأة للساحة الإعلامية والأضواء وعاد للحياة! فحاول أن يزرع فيهم مفهوم الإغتيال السياسي وأن الكويت دولة بوليسية ودولة ذات سجل إجرامي ومتشبعه بسجل الإغتيال السياسي !
ولن نخوض فيما قال وزاد واتهم وحرض ، ولكننا فقط نريد أن ننعش ذاكرة هذا الرجل الذي كبر في السن وبدأت ذاكرته تتلاشى وتمحى لنقول له : هل تعلم يا دكتور من هما الجهتان اللتان فجرتا في الكويت ومستا قادتها السياسية ومستا بيت الديموقراطية وزعزعت أمن الوطن واستقرار المواطن وضربتا بعرض الحائط كل ما يمت للحرية من معنى بمحاولتها طمس دستور حريتها عن طريق تفجير مجلس الأمة عام 69 ومحاولة اغتيال صاحب السمو عام 85 ؟
سنترك الثانية ونخوض في الاولى ففي عام 69 قامت مجموعة من أبناء الكويت للأسف بمحاولة تفجير لمجلس الأمة وتفجير أحد مخافر العاصمة ، فهل تعلم من هي هذه المجموعة ومن هم أفرادها ؟
فبئسا للقومية العربية التي فجرتم الكويت تحت مسماها ، وبئسا لليبرالية التي تتشدقون بها وتتفاخرون بأنها أساس للديموقراطية وأنتم من فجر بيتها وقاعتها ! وبئسا بل وتبا على رجال حاولوا ولا يزالون يحاولون تزوير التاريخ ومحوه من ذاكرة الكويتيين وكأن التاريخ لا يؤرخ ، بل وراهنوا على قصر ذاكرة الشعب الكويتي الذي سينسى أفعالهم وصنيعهم !
فرحم الله الربعي الذي فجر وهرب هو ومن معه من مجموعة فلا تجوز على الأموات سوى الرحمة ، وبعد عودته للكويت من بعد الهرب عاد وحمل على الأكتاف نائبا في عام 85 وليس هذا فقط بل أن الخطيب نفسه وصديق عمرك صار نائبا وحمل على الأكتاف رغم أنه هو من بارك للوحدة العربية التي توجت بين مصر وسوريا وليس هذا فقط بل وطالب في خطابه ضم باقي الأقطار العربية وطبعا كان من ضمنها الكويت !
فكم كان تمنيه الغبي هذا ورغبته بالوحدة العربية وضم البلدان تحت لواء وقيادة عبدالناصر هو الغاية التي من أجلها تجاوزتم حدود الولاء للوطن وللأرض وللقيادة السياسية التي قبل سنوات فقط بايعها الشعب حسب الدستور الكويتي الجديد آنذاك !
عاد المجرمون إلى أرض الوطن يا الجوعان ولم يحاسبهم أحد ولم يشنقوا ولم يغتيلوا كما حاولت أن توهم جماهيرك وتضللهم ، ولكنهم وكما سبق وذكرنا حملوا على الأكتاف كنواب للأمة وجلسوا في بيت الأمة الذي حاولوا تفجيره في يوم من الأيام .
زورتم تاريخ الكويت في أواخر الستينات وحاولتم تزويره أيضا في العام 90 ولكن هيهات لكم أن نترككم تزورونه مرة أخرى ، وكما تخليتم وحاولتم ضم الكويت لسوريا ولمصر ، فعندما دخلت الكويت في أزمة حقيقية واحتلت من جارتها التي جارت عليها وضعتم الشروط والقيود لعودة الشرعية الكويتية وهي عودة الأسرة الكريمة أسرة آل الصباح لسدة الحكم مرة أخرى ، فطالبتم بعمل استفتاء عام بعد تحرير الكويت إن كانت الأسرة تعود للحكم أم لا ! وتناسيتم الدستور ومضمونه ، ذاك الدستور الذي تتشدقون اليوم بالمطالبة بما فيه من حريات ، والقول بأن الإسلاميين وكلوكم " تبن " منذ وصولهم للمجلس وأغلقوا الحريات على المجتمع الكويتي !
فأنتم يا سادة قد ألغيتم الدستور والشرعية الكويتية ، بل وحاولتم إلغاء الكويت تحت مسمى الوحدة العربية والقومية العربية !
وليت الدكتور الخطيب صديق عمرك ورفيق مشوارك السياسي وأنت معه تخبرونا أين كنتم أنتم أبان مؤتمر جدة الشعبي ؟!
فنحن لم نركم على شاشات التلفاز فنتمنى أن يكون المانع خيرا إن شاء الله ؟!
وأتمنى أن لا توهمونا وتكملوا علينا مسلسل الكذب الذي ألفتموه وأن انسحابكم كان بسبب رفض الشرعية عودة الحياة الديموقراطية بعد التحرير !
كون أن من يملك عقلا وإن كان مختلا سيعلم بأن كذبتكم هذه لا تنطلي عليه كون أن الحكومة ورغم انسحابكم أعادت الحياة الديموقراطية ، فهل ستخبرون الناس اليوم بسبب انسحابكم الحقيقي وتعترفون بخطأكم بطلب الإستفتاء ؟!
هذه هي حقيقتكم يا حمد الجوعان والتي تحاول أن تخفيها وتغيرها وتظهر امام الآخرين بمظهر الحمل الوديع ، فما محاولة اغتيالك إلا خلاف بينك وبين أحد أبناء الأسرة الذين كانوا مهمشين ومبعدين عن السياسة ، فهل ستحمل اليوم السلطة مسئولية محاولة اغتيالك والسلطة لم تحملك لا أنت ولا مجموعتك مسئولية التفجيرات التي قمتم بها !
-------
فهل هنالك من اتباع التيار الليبرالي ( وليس الوطني ) كما يدعون يستطيع ان يرد على هالمعلومات
ونقطه مؤتمر جده فالكاتب رد على الردود ومن قال بان الجوعان كان في الكويت اثناء المؤتمر
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟عندما تحدثت عن مؤتمر جدة تحدثت عن التيار الليبرالي بعمومه فأحمد الخطيب هو من فاوض وأنا ذكرت الخطيب وبما أن هذا الخطيب من جماعته فهو أيضا يكون موافقا على ما تم طرحه وانسحابه من المؤتمر كما انسحب مع الخطيب الربعي رحمة الله عليه أتمنى أن يكون الفهم أكبر وأعمق من التفكير القاصر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!