مبارك فهد الدويلة
التاريخ : الأحد 17 مايو 2009 07:29:31 صباحاً
مبروك لمن فاز بشرف.. وكرامة.
مبروك لمن أدلى بصوته لمن كان يستحق ولو لم يفز.
مبروك.. لمن رأى ثمرة جهده وأدائه وعمله طوال الفترة الماضية..
وخيرها بغيرها لمن لم يحالفه الحظ بسبب قلة ذات اليد وقلة المناصرين ودعم المؤيدين من أصحاب الافكار البناءة والطرح الراقي.. وخيرها بغيرها لمن تم تشويه سمعته زوراً وبهتانا ولم يسعفه الوقت ولم تسعفه الظروف للدفاع عن مواقفه المشرفة.
ان من فاز اليوم باستعمال ذمم الناخبين السذج والمرضى منهم استعمالاً جائراً، مثل هذا لا نقول له مبروك.. ان من فاز اليوم لأنه يملك من الأدوات الاعلامية والابواق التضليلية ما لا يملك خصمه لا يحق لنا ان نهنئه اليوم.
ان الذي يستحق كلمة مبروك هو ذلك المرشح الذي بنى له تاريخاً مشرفاً خلال الفترة الماضية ومواقف مشرفة.. ولم يستند الى مدّ طائفي فقط أو حزبي فقط أو قبلي أو حتى طبقي عائلي..! بل استند في نجاحه، بعد اتكاله على الله، الى كل تلك العوامل مجتمعة، فجاءته الأصوات من كل طيف دليلا على أحقيته بتمثيل الامة. بمثل هذا نفتخر بمجلسنا، لكن بمثل ذاك نتوقع مزيدا من ضياع الحقوق وتمثيلاً على الشعب.
وكلمة اخيرة إلى المجلس المنتخب بشكل عام وجماعي.. اليوم شعبكم ينتظر منكم العمل الجماعي، وتقديم مصلحة الكويت على مصالحنا الحزبية والقبلية والطائفية.. ينتظر منكم الاستفادة من الماضي وتجاربه وقراءته قراءة صحيحة متأنية حتى لا نبني مواقفنا ورؤانا على فهم خاطئ للماضي وأحداثه.
ختاماً، الشعب الكويتي يعرف من فاز بسبب أفكاره وتاريخه المشرف، وكذلك من فاز باستعمال المال الحرام والاسلوب الدوني، فهذا لا شرهة عليه ولا عتب فهو يعرف والناخب يعرف والكل يعرف ان شعاره مصلحته والبقية تشرب ماء البحر.. والله المستعان.
جريدة الرؤية
تعليق:
مقال رائع من كاتب صادق مع نفسه قبل ان يكون صادق مع الساحه،
مع الاسف هذا ما اسفر عنه الاعلام الفاسد، وعدم الخوف من الله، والمال السياسي!
سقوط امثال الشايجي والدلال والشحومي ومحمد عبدالقادر الجاسم وغيرهم من الاحرار،
ونجاح من يطالب بتعليق الدستور!!
وايضا نجاح من يقف ضد اي استجواب
ونجاح من هو ضد حقوق الشعب!
صحيح هناك تغيير وانا مع التغيير، ولكن ما يحزن هو وجود امثال هؤلاء،
وتشويه صورة البعض من الاحرار قبل الانتخابات..
وعدم تمكن هؤلاء الاحرار من التوضيح لقوه هذا الاعلام الفاسد والمدعوم..
والبث المباشر على مدار الساعه فقط لتشويه صورتهم..
في النهايه: الاعلام الفاسد اتى بثماره.
التاريخ : الأحد 17 مايو 2009 07:29:31 صباحاً
مبروك لمن فاز بشرف.. وكرامة.
مبروك لمن أدلى بصوته لمن كان يستحق ولو لم يفز.
مبروك.. لمن رأى ثمرة جهده وأدائه وعمله طوال الفترة الماضية..
وخيرها بغيرها لمن لم يحالفه الحظ بسبب قلة ذات اليد وقلة المناصرين ودعم المؤيدين من أصحاب الافكار البناءة والطرح الراقي.. وخيرها بغيرها لمن تم تشويه سمعته زوراً وبهتانا ولم يسعفه الوقت ولم تسعفه الظروف للدفاع عن مواقفه المشرفة.
ان من فاز اليوم باستعمال ذمم الناخبين السذج والمرضى منهم استعمالاً جائراً، مثل هذا لا نقول له مبروك.. ان من فاز اليوم لأنه يملك من الأدوات الاعلامية والابواق التضليلية ما لا يملك خصمه لا يحق لنا ان نهنئه اليوم.
ان الذي يستحق كلمة مبروك هو ذلك المرشح الذي بنى له تاريخاً مشرفاً خلال الفترة الماضية ومواقف مشرفة.. ولم يستند الى مدّ طائفي فقط أو حزبي فقط أو قبلي أو حتى طبقي عائلي..! بل استند في نجاحه، بعد اتكاله على الله، الى كل تلك العوامل مجتمعة، فجاءته الأصوات من كل طيف دليلا على أحقيته بتمثيل الامة. بمثل هذا نفتخر بمجلسنا، لكن بمثل ذاك نتوقع مزيدا من ضياع الحقوق وتمثيلاً على الشعب.
وكلمة اخيرة إلى المجلس المنتخب بشكل عام وجماعي.. اليوم شعبكم ينتظر منكم العمل الجماعي، وتقديم مصلحة الكويت على مصالحنا الحزبية والقبلية والطائفية.. ينتظر منكم الاستفادة من الماضي وتجاربه وقراءته قراءة صحيحة متأنية حتى لا نبني مواقفنا ورؤانا على فهم خاطئ للماضي وأحداثه.
ختاماً، الشعب الكويتي يعرف من فاز بسبب أفكاره وتاريخه المشرف، وكذلك من فاز باستعمال المال الحرام والاسلوب الدوني، فهذا لا شرهة عليه ولا عتب فهو يعرف والناخب يعرف والكل يعرف ان شعاره مصلحته والبقية تشرب ماء البحر.. والله المستعان.
جريدة الرؤية
تعليق:
مقال رائع من كاتب صادق مع نفسه قبل ان يكون صادق مع الساحه،
مع الاسف هذا ما اسفر عنه الاعلام الفاسد، وعدم الخوف من الله، والمال السياسي!
سقوط امثال الشايجي والدلال والشحومي ومحمد عبدالقادر الجاسم وغيرهم من الاحرار،
ونجاح من يطالب بتعليق الدستور!!
وايضا نجاح من يقف ضد اي استجواب
ونجاح من هو ضد حقوق الشعب!
صحيح هناك تغيير وانا مع التغيير، ولكن ما يحزن هو وجود امثال هؤلاء،
وتشويه صورة البعض من الاحرار قبل الانتخابات..
وعدم تمكن هؤلاء الاحرار من التوضيح لقوه هذا الاعلام الفاسد والمدعوم..
والبث المباشر على مدار الساعه فقط لتشويه صورتهم..
في النهايه: الاعلام الفاسد اتى بثماره.