ثامر العنزي
عضو بلاتيني
الأن وبعد أن إتضحت الصورة ونفض عنها غبار الإنتخابات نود أن نسئل السؤال أعلاة ؟
ربما يستنتج أحدا ما تشاؤمي ونظرتي السوداوية لقادم الايام ولة في ذلك كل الحق
ولكن ماذا لو قرأنا وتفحصنا جيداَ نتائج الإنتخابات ؟؟
بالتأكيد أن نسبة التغيير لم تكن بالمأمول منها ولم تتعدى ال 12بالمئة وبالمقابل نرا أن من
اطلق عليهم نواب التازيم عادوا وبأصوات مهولة وكأن الشعب يريد للمجلس أن يحل من جديد .
هذا الواقع المعاش وهذة النتائج ماكانت لها ان تكون لو ان الحكومة مسكت العصى من الوسط
فلا ترضي فلان على حساب فلان أخر وكل هذا يدل على قلة حيلة الحكومة فهي صنعت من نواب مأزمين ومن نواب أخرين فاعلين ويعملون لأجل الوطن ولكن غاب عن الحكومة أو تغاضت
أن عملية التصويت ليست بيدها بشكل كامل كما ظنت عبر إعطاء لبعض قنوات الإعلام تلميع
نوابها كما رأينا في كثيرا من المحطات والصحف والعمل على إيصالهم وهذا مالم يتحقق لها
وفوجئت صباح اليوم التالي للتصويت بعودة ريمة الي عادتها القديمة ، بل وزاد عليها عوار الرأس
حين وصلت المرأة الي المجلس لتبدأ معها مسئلة اللباس الشرعي ومناوشات بين مؤيد ومعارض للباس البعض منهم كما حدث مع الوزيرتين السابقتين وهذا كلة سوف ياخذ من عمر المجلس اشهر حتى تهدا الأمور وقبل ان تهدأ سوف تدخل في معمعة الرئاسة والتي على اساسها سوف يتحدد عمر المجلس (كماأظن شخصيا) .
وأيضا مشروع الإستقرار الإقتصادي ومحاولة تمريرة وهذا بصعوبة بمكان ما أن يمر (بالسهالة)
نظرا لتشدد نواب التازيم كما اطلق عليهم على هذا المشروع وعلى راسهم النائب مسلم البراك وتسمية ..قانون الحيتان... وتأكيدة مرارا على أن المشروع لن يمر والسلام وهذا بحد ذاتة
دافع لحل المجلس حلا غير دستوريا لأن من سيتضرر من تعطل المشروع لن يسكت ؟؟ ولو
كان للخير فاعل (المتضرر من إيقاف وتعطيل المشروع ) لوافق على شروط التكتل الشعبي
في المجلس السابق حين وضعوا شروطا اعتبرها البعض تعجيزية مثلا ..خصم نسبة من الارباح
من هذة الشركات حتى تعود للمواطن وهذا ما رفضتة اللجنة بشكل قاطع ، وهذا ما جعل الامور تتأزم . وتكون مسمارا اخر في نعش مجلس 2008 ليلفظ أنفاسة بعد مرور أقل من 4 اشهر على قيامة .لو اسقطنا العطلة الصيفية من الحسبة .
حتى يدوم المجلس طويلا وهذا مالابد منة ، أن تعمل الحكومة على إيجاد رجال قادرين على
عمل نوع من التوازن بين المجلس وبين الإداء الوزاري بشكل واضح وجلي وليس كما هو حاصل سابقا .
وبالمقابل على بعض الكتل وبعض النواب المستقلين والذين يقدمون النصائح ويقدمون اشكالا بالتلون السياسي أن يتبرأون من هذا النهج ويعون جيداَ ان الامور سوف تصل الي طريق مسدود إن هم عادوا الي موالاتهم القديمة والمفبركة وهذا كلة ليس في صالح الشعب الذي إنتخبهم وطوقهم بالثقة وأن يدركوا جيدا أن عمر المجلس بايديهم هم وهم من يتحكمون في
عدد أيامة ولا نبريء الحكومة فهي أيضا وبالتزامن مع الأعضاء من يحدد عمرة .... وللشعب طولة العمر ويشوف ما ستأتي بة الأيام .