ما يحدث للحركة الدستورية أو الإخوان المسلمين..أو الإصلاح الإجتماعي..
سموهم ما شئتم...ما يحدث لهم الآن.._ اللهم لا شماتة _ نتيجة طبيعية لتاريخهم وأرثهم
السياسي خلال فترة الأعوام ال 10 سنوات الماضية...
فهؤلاء...
لعبوا اللعبة الكبرى..وحققوا نتائج شخصية وحزبية _ فنال أفرادهم ما كانوا يتمنون وأكثر...
جاه..ومنصب..وحضور إجتماعي وقوة سياسية...
عاثوا _ بالديرة _ محسوبية ومصالح خاصة ضيقة..وأساءوا للبلد ولشعبها....
ساندوا المتنفذ والفاسد من الوزراء والقيادين...
تلونوا قدر إستطاعتهم بالمواقف...السياسية...
لعبوا بالبيضة والحجر...
وحينما إستفاقوا من غفلة الدنيا ومكاسبها...أرادوا العودة وإعادة الثقة...لكنهم كانوا يلعبون بالوقت
الضائع...فالناس رأت كل شئ..وفهمت كل شئ..ولم يعد ينطلي عليها حركات ( حدس ) وبياناتها
الإنشائية...
أعلم جيدا أن ( حدس ) سرطان إجتماعي بالديرة لا يمكن القضاء عليه...
وأعلم أنهم في _ إستنفار _ لإعادة ترتيب الصفوف...
و أول تلك المحاولات..( تبرير ) دخول محمد البصيري للحكومة القادمة...والإيحاء بعدم رضائهم...
سؤال يتبادر لذهني دائما...
لماذا حينما يُقدم أحد ( الحدساوية ) على عمل ما..._يُنكر _ صلته بحدس...
وأنه لم يعد منهم...؟
هل _يستعري _ منهم مثلا...؟ أم ماذا...؟
حدث هذا الأمر كثيرا...وآخرها _ خضير العنزي عند ترشيحه لإنتخابات أمة 2009
والآن البصيري...عند دخوله الحكومة...!!