.
.
.
من وجهة نظري أن الازدواجية بشكل عام لا تعني( ولاء و خيانة ).. فقط !
و ليست الازدواجية كما صورها الجاهل الجويهل وبثها في قناة فجور السعيد
.. بل هي مشكلة يجب أن تحل بالحكمة والمنطق
... بعد هذه المقدمة ( التي لابد منها ) ندخل في لب الموضوع :
ماذا لو ..
كان هناك نواب في البرلمان من مزدوجي الجنسية ( أيًا كانت ) ؟
..................
نحن نعرف أن مجلس الأمة الكويتي هو مطبخ التشريع لدولة الكويت .. و المراقب
أيضا على أداء الحكومة و وزاراتها .. وهو المؤثر على قرارات الدولة بشكل مباشر
ولا أحد يختلف على أهمية وحساسية هذا المكان
و نعرف أن النائب في مجلس الأمة يمثل الأمة الكويتية !
و نعرف مدى تأثير الجنسية على حاملها ( وهذا شيء طبيعي )
و نتسائل من جديد ..
ماذا لو ..
ماذا لو كان هنالك نواب يحملون جنسية أخرى غير الكويتية ؟
ماذا لو ..
أثر ذلك على قرار النائب الذي يحمل جنسية أخرى خاصة بالامور المتعلقة بمصالح
" دولته " الأخرى ؟
الإحتمال قائم .. اذن هل الأولى النائب أم البلد !؟
..
هل ترضى بوجود نواب في مجلس الأمة الكويتي يحملون جنسية ايرانية !؟ ..
ويمثلونك !
لماذا تقبل بوجود نواب في مجلس الامة الكويتي يحملون جنسية خليجية ؟!
ويمثلونك !
ما الداعي الى وجود نواب في مجلس الأمة الكويتي يحملون جنسية أمريكية او اوروبية او غيرها ؟
و هم يشرعون ويراقبون ويأثرون على القرار ..
و يمثلونك أيضا !!
!!!.............. أي منطق يقبل بهذا .................!!!
ابعاد أي نائب يحمل جنسية أخرى غير الكويتية ..
هي بالنهاية مصلحة للوطن .. لوطني .. الذي هو وطنك
لا أجد مبررا واحدا على هذا التمسك بالجنسية الأخرى ( أيًا كانت ! )
ولم أجد جوابا مقنعا .. هل الجنسية الكويتية لا تكفي !!؟
أحتمال التأثير قائم .. فلما لا نأخذ بالحيطة .. ليس من أجلي .. من أجلك على الأقل !
.