الخالدي: الكويت تعاني غياب استراتيجية للتعامل مع سلامة البيئة

أزيرق

عضو جديد
136752_8.8_main.jpg

اعتبر مرشح الدائرة السابعة لانتخابات المجلس البلدي غايد محمد العفراوي الخالدي اننا في الكويت «نعاني من قلة القوانين التي تعني بشؤون البيئة وحتى المؤسسات الرسمية المعنية بالبيئة فإنها في واد والاهتمام بالبيئة في واد اخر».
واشار الخالدي في تصريح صحافي إلى ان الدولة «لا يوجد لديها استراتيجية عملية او الجدية في التعامل مع سلامة البيئة البرية والبحرية والجوية منها».
وقال ان البيئة النظيفة حق من حقوق الانسان لايجوز التعدي عليه او النيل منه، وتعتبر من اساسيات الحياة ومتطلباتها ولذلك لم يعد الاهتمام بها ترفا بل واجب»، مشيرا إلى انها اصبحت حقا من حقوق الانسان، ولاينبغي التعدي عليه او النيل منه ومقياسا لتقدم الامم ورقي الشعوب».
وحذر الخالدي من «خطورة الاوضاع البيئية السيئة في الكويت وما ستؤول اليه في السنوات المقبلة ما لم تتحرك الجهات المسؤولة في البلد لحل المشكلة وعلاج الخلل الموجود»، مشددا على «ضرورة تحمل المسؤولية من قبل مختلف الجهات الحكومية والخاصة، اضافة إلى اهمية الدور الفعال للمواطن والمقيم في التقليل من المشاكل البيئية».
وطالب الخالدي الحكومة بالالتفات إلى قضية التلوث البيئي التي تعانيها بعض مناطق الكويت، خصوصا منطقة ام الهيمان، ولم تقم الحكومة بأي خطوات لانقاذ اهلها من التلوث والذي بات مشكلة خطيرة تهدد حياة المواطنين وصحتهم التي هي اثمن ثروة يمتلكها البشر.
واشار الخالدي إلى عمليات التجريف والردم حول السواحل، مؤكدا انها «من القضايا البيئية المهمة والتي تعاني منها سواحل الكويت»، لافتا الى ان البلدية «يجدر بها ألا تمنح تراخيص إلا للشركات والفرق المعتمدة وفق معايير خاصة وتخضع للرقابة الدقيقة لمنع تلوث السواحل التي ستقضي على البيئة الساحلية وتهدد مواقع حاضنات للاسماك».
وبين ان من المشاكل الاخرى «تلوث الهواء نتيجة انبعاث الغازات الصناعية ومن عوادم السيارات وهي تعتبر خطرة، ولا توجد اي معلومات آنية تقدم للسكان عن مستويات الغازات وملوثات الهواء بشكل مستمر».
 
أعلى