سعد العجمي : اليد الواحدة لا تصفق ولكنها تصفع [ استجواب وزير الداخلية ]

الساعة 6

عضو ذهبي
اليد الواحدة لا تصفق... لكنها تصفع!
%D8%B3%D8%B9%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85%D9%8A_thumb.jpg

سعد العجمي

أحترم أي نائب يقول إنه، من حيث المبدأ، مع أي استجواب يقدَّم، وإن موقفه النهائي من تأييد أو معارضة الاستجواب رهن بمادته، وبردود الوزير عند المناقشة، دون الدخول في النوايا، أو تفاصيل دستورية أي استجواب لأن ذلك أمر تحدده المحكمة الدستورية وليس أهواء ورغبات هذا النائب أو ذاك.

المواءمة السياسية مطلوبة في العمل البرلماني، ولكن بشرط ألا تكبِّل النائب وتمنعه من أداء دوره الرقابي بحجة عدم التصعيد والتأزيم، وقد أثير هذا الأمر مع اعتزام النائب مسلم البراك توجيه استجواب لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد.

قبل أن نطالب مسلم البراك أو غيره بمراعاة الحرص على عدم تأزيم علاقة السلطتين في وقت مبكر، علينا أن نذكّر بأن الوحيد الذي كان باستطاعته نزع فتيل التأزيم في الأصل، هو رئيس الحكومة عندما أعاد جابر الخالد إلى حقيبة الداخلية، وهو يعرف قبل غيره أنه سيتم استجوابه،

بل إن الشيخ ناصر قد فتح الباب واسعاً أمام تكهنات وشكوك البعض عندما أعاد وزير الداخلية وأخرج الشيخ صباح الخالد، وهما الوزيران المتوقع استجوابهما بعد الانتخابات مباشرة.

قد يقول البعض إن اختيار الوزراء حق دستوري خالص لسمو الرئيس، ولا يحق لأي نائب فرض شروط او إملاءات عليه، في المقابل فإن تفعيل الأدوات الدستورية في أي وقت حق خالص أيضا لنائب الأمة، فهذه بتلك إذن،

لذلك على كل طرف تحمل قراراته وخياراته سواء كان رئيس الحكومة أم النائب المستجوِّب، ويبقى الحكم في النهاية للمؤسسة التشريعية وأعضائها.

قد يكون تحدي رغبة بعض النواب من قبل رئيس الوزراء في التشكيل الجديد مقبولاً لو أنها كانت الحكومة الأولى أو الثانية التي يشكلها الشيخ ناصر، أما وأنها السادسة خلال ثلاث سنوات، وجاءت إثر تطورات وتداعيات لا تخفى على أهل الكويت،

فإننا من باب النصح نقول للشيخ ناصر، عليك أن تستدرك الأمر بسرعة وتعمل على معالجة الخطأ حتى لو أدى الأمر إلى تعديل وزاري مبكر.


أدرك تماماً أن وتيرة الحديث عن المادة (100) من الدستور سترتفع مجدداً بمجرد أن يقدم الاستجواب إلى وزير الداخلية، وستعود أسطوانة 'كيف لنائب واحد أن يؤزم العلاقة بين السلطتين؟' إلى الدوران من جديد،

وستواصل فرقة الردح السياسي مواصلة عروضها على صدور الصحف وعبر شاشات الفضائيات وتكيل الاتهامات يمنة ويسرة، وستطالب بتعديل تلك المادة، وسيخرج لنا من بين نواب الأمة الجدد والسابقين مَن سيدافع عن الحكومة ويكون ناطقاً باسمها.

ياسادة... المشرِّع الدستوري عندما أعطى نائباً واحداً فقط حق مساءلة أحد أعضاء السلطة التنفيذية وكذلك رئيسها، لم يعطه هذه الصلاحية اعتباطاً أو من قبيل الترف السياسي، إطلاقاً،

بل كان المشرِّع يحسب حساباً لفرضية أن يأتي يوم ربما يشهد وصول 49 نائباً فاسداً لقبة البرلمان، وبالتالي منح دستورنا العظيم الحق لنائب صالح واحد حق القيام بمسؤولياته تجاه الأمة والشعب.


نعلم أن التركيبة البرلمانية الحالية مخترقة، ويسهل تفكيكها، بل ضرب بعضها ببعض، لكن الأمل موجود في عدد من النواب، رغم قلتهم في 'قاعة عبدالله السالم'، للدفاع عن حقوق الشعب ومكتسباته، ومحاسبة مَن يستحق المحاسبة من الوزراء، حتى إن بدا ذلك البعض كاليد الوحيدة العاجزة عن التصفيق، لكنها بكل تأكيد قادرة على أن تصفع.


عن طريقة جريدة الان الكويتية : http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=34515&cid=47





لا شك ان سعد العجمي .. يعتبر احد جناحي "البروباجندا" الاعلامية للتكتل الشعبي ،

بجانب ال " ونج " الايمن الوشيحي ..


ولكن هذا لم يكن ليمنع من الوقوف عند نقاط مهمة في مقاله ..


اهمها في نظري :



1) ان حقيقة المشكلة تكمن في ناصر المحمد لا غيره .



2) النصيحة بان تقوم حكومة ناصر المحمد بتغيير وزاري مبكر ..
لا سيما مع الاخبار التي تقول باعتذار وزير العدل ...
وان شخصيا لا احبذ التغيير الوزاري .. لانه هروب اخر ..

فان كان ولا بد .. فيجب على ناصر المحمد ان يعيد الكرّه .. و يهرب كعادته من المواجهة
مع طاقمه السادس ، لا ان يتم تهريب وزيره من الباب الخلفي .


3) حديث التأزيم ، كالعادة ، لن يختفي مع تقديم الاستجواب .. و اصبح كلاشيه للتراشق
الاعلامي .. سوف ينتهي باحد الساعتين ..
ساعة هروب الحكومة .. او قبولها بالمواجهة .

شخصياً ، اعتقد ان هذا الاستجواب - لو قدم - سيكون ذي صبغة ظريفة .. لان الناطقين

الجدد باسم الحكومة سيظهرون سريعاً .. وربما قد ظهر بعضهم في الايام القليلة الماضية .








احتراماتي .. :وردة:



على الهامش : اعجبني تعبير " بد واحدة لا تصفق ولكنها تصفع " ، هل هو قول مسبوق ؟
 

حر الفكر

عضو مميز
رجوع جابر الخالد تم عمدا و للخبطة المستجوبين و لكي تظهر الحكومة بصورة المتحدي الواثق
 

الساعة 6

عضو ذهبي
رجوع جابر الخالد تم عمدا و للخبطة المستجوبين و لكي تظهر الحكومة بصورة المتحدي الواثق

لو كان الامر كذلك .. لرفعت الحكومة سقف التحدي ..

وجاءت بصباح الخالد ايضاً ..

حكومات ناصر المحمد = " سيف عرضة " ، هذا في حال وجود السيف طبعاً .
 

حر الفكر

عضو مميز
خرج صباح الخالد بسبب ان هنالك بديل اقوى (احمد الفهد) خاصة وهو صاحب نفوذ على المناطق الخارجية
 

مستر بوسعود

عضو مميز
اليد الواحدة لا تصفق... لكنها تصفع!


%D8%B3%D8%B9%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85%D9%8A_thumb.jpg

سعد العجمي

أحترم أي نائب يقول إنه، من حيث المبدأ، مع أي استجواب يقدَّم، وإن موقفه النهائي من تأييد أو معارضة الاستجواب رهن بمادته، وبردود الوزير عند المناقشة، دون الدخول في النوايا، أو تفاصيل دستورية أي استجواب لأن ذلك أمر تحدده المحكمة الدستورية وليس أهواء ورغبات هذا النائب أو ذاك.

المواءمة السياسية مطلوبة في العمل البرلماني، ولكن بشرط ألا تكبِّل النائب وتمنعه من أداء دوره الرقابي بحجة عدم التصعيد والتأزيم، وقد أثير هذا الأمر مع اعتزام النائب مسلم البراك توجيه استجواب لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد.

قبل أن نطالب مسلم البراك أو غيره بمراعاة الحرص على عدم تأزيم علاقة السلطتين في وقت مبكر، علينا أن نذكّر بأن الوحيد الذي كان باستطاعته نزع فتيل التأزيم في الأصل، هو رئيس الحكومة عندما أعاد جابر الخالد إلى حقيبة الداخلية، وهو يعرف قبل غيره أنه سيتم استجوابه،

بل إن الشيخ ناصر قد فتح الباب واسعاً أمام تكهنات وشكوك البعض عندما أعاد وزير الداخلية وأخرج الشيخ صباح الخالد، وهما الوزيران المتوقع استجوابهما بعد الانتخابات مباشرة.

قد يقول البعض إن اختيار الوزراء حق دستوري خالص لسمو الرئيس، ولا يحق لأي نائب فرض شروط او إملاءات عليه، في المقابل فإن تفعيل الأدوات الدستورية في أي وقت حق خالص أيضا لنائب الأمة، فهذه بتلك إذن،

لذلك على كل طرف تحمل قراراته وخياراته سواء كان رئيس الحكومة أم النائب المستجوِّب، ويبقى الحكم في النهاية للمؤسسة التشريعية وأعضائها.

قد يكون تحدي رغبة بعض النواب من قبل رئيس الوزراء في التشكيل الجديد مقبولاً لو أنها كانت الحكومة الأولى أو الثانية التي يشكلها الشيخ ناصر، أما وأنها السادسة خلال ثلاث سنوات، وجاءت إثر تطورات وتداعيات لا تخفى على أهل الكويت،

فإننا من باب النصح نقول للشيخ ناصر، عليك أن تستدرك الأمر بسرعة وتعمل على معالجة الخطأ حتى لو أدى الأمر إلى تعديل وزاري مبكر.


أدرك تماماً أن وتيرة الحديث عن المادة (100) من الدستور سترتفع مجدداً بمجرد أن يقدم الاستجواب إلى وزير الداخلية، وستعود أسطوانة 'كيف لنائب واحد أن يؤزم العلاقة بين السلطتين؟' إلى الدوران من جديد،

وستواصل فرقة الردح السياسي مواصلة عروضها على صدور الصحف وعبر شاشات الفضائيات وتكيل الاتهامات يمنة ويسرة، وستطالب بتعديل تلك المادة، وسيخرج لنا من بين نواب الأمة الجدد والسابقين مَن سيدافع عن الحكومة ويكون ناطقاً باسمها.

ياسادة... المشرِّع الدستوري عندما أعطى نائباً واحداً فقط حق مساءلة أحد أعضاء السلطة التنفيذية وكذلك رئيسها، لم يعطه هذه الصلاحية اعتباطاً أو من قبيل الترف السياسي، إطلاقاً،

بل كان المشرِّع يحسب حساباً لفرضية أن يأتي يوم ربما يشهد وصول 49 نائباً فاسداً لقبة البرلمان، وبالتالي منح دستورنا العظيم الحق لنائب صالح واحد حق القيام بمسؤولياته تجاه الأمة والشعب.


نعلم أن التركيبة البرلمانية الحالية مخترقة، ويسهل تفكيكها، بل ضرب بعضها ببعض، لكن الأمل موجود في عدد من النواب، رغم قلتهم في 'قاعة عبدالله السالم'، للدفاع عن حقوق الشعب ومكتسباته، ومحاسبة مَن يستحق المحاسبة من الوزراء، حتى إن بدا ذلك البعض كاليد الوحيدة العاجزة عن التصفيق، لكنها بكل تأكيد قادرة على أن تصفع.


عن طريقة جريدة الان الكويتية : http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=34515&cid=47





لا شك ان سعد العجمي .. يعتبر احد جناحي "البروباجندا" الاعلامية للتكتل الشعبي ،

بجانب ال " ونج " الايمن الوشيحي ..


ولكن هذا لم يكن ليمنع من الوقوف عند نقاط مهمة في مقاله ..


اهمها في نظري :



1) ان حقيقة المشكلة تكمن في ناصر المحمد لا غيره .



2) النصيحة بان تقوم حكومة ناصر المحمد بتغيير وزاري مبكر ..
لا سيما مع الاخبار التي تقول باعتذار وزير العدل ...
وان شخصيا لا احبذ التغيير الوزاري .. لانه هروب اخر ..

فان كان ولا بد .. فيجب على ناصر المحمد ان يعيد الكرّه .. و يهرب كعادته من المواجهة
مع طاقمه السادس ، لا ان يتم تهريب وزيره من الباب الخلفي .


3) حديث التأزيم ، كالعادة ، لن يختفي مع تقديم الاستجواب .. و اصبح كلاشيه للتراشق
الاعلامي .. سوف ينتهي باحد الساعتين ..
ساعة هروب الحكومة .. او قبولها بالمواجهة .

شخصياً ، اعتقد ان هذا الاستجواب - لو قدم - سيكون ذي صبغة ظريفة .. لان الناطقين

الجدد باسم الحكومة سيظهرون سريعاً .. وربما قد ظهر بعضهم في الايام القليلة الماضية .








احتراماتي .. :وردة:




على الهامش : اعجبني تعبير " بد واحدة لا تصفق ولكنها تصفع " ، هل هو قول مسبوق ؟


يعطيك العافيه اخوى ,,, والصراحه مثل مانوهت العنوان كان تحفه ماشدنى لقراءة المقال , وان اتفقت معك بان السيد سعد العجمى هو احد ادوات البروبجندا للتكتل الشعبى ,,,
اعتقد انه من المعيب جدا لاى شخص ان يسمى اختلاف الراى (ردح) , وقد بدا بردع الغير مقتنعين بالاستجواب بضمهم الى فئه المدافعين عن الحكومه وهذا خلط كبير !!
ولى بعض الملاحظات اود ذكرها :
1-دافع عن ارادة عضو الامه بالقيام بدوره ومحاسبة التقصير الحكومى ,,,بينما اعاب على رئيس الوزراء قيامه بدوره باختار الوزراء ,,, وهو مؤمن بما سطر ان على كل طرف تحمل قراراته وخياراته .
2-ينظر الى ان رئيس الوزراء كان بامكانه نزع فتيل الازمه لانه يعرف ان الوزير سوف يستجوب ,,, وانا اتسائل هل نحن امام مرحله جديده لاملائات المرشحين واضافة ارائهم الى التشكيله الوزاريه !!
3-اعاب على المنتقدين للاستجواب عدم معرفتهم للمحاور وطلب التريث لتبيان الحكم بعد الاستجواب ,,, بينما يطالب رئيس الوزراء باستدراك الامر ومعالجة الخطا بتعديل وزارى وهو انهى الحكم قبل الاستجواب ,, (كسر خشم) المساله ,,, لااعلم !!
4-المشرع حسب فرضا وصول 49نائب فاسد فلذلك اعطى عضو واحد حق الاستجواب ,,,,
اعتقد هو نفسه يضحك على نفسه الى الان لذلك التبرير !!!
تعليقك اخى الكريم بما يخص رئيس الوزراء ,, وان اتفقنا بانه يوجد من هو افضل عملا منه ,,,
فدعنا لانقتطع من الدستور ما يناسبنا ونترك ما لايوافقنا ,,, تم تعينه باطر دستوريه وهى التى توحدنا جميعا ,,, ومثلما المدافع عن حق العضو بالاستجواب دستوريا للامير حق التعيين دستوريا ,,,
بالنسبه لى 20 سنه وانا اسمع رموز الفساد ورموز الفساد وكل انتخابات هنالك حرامى ويجب ان نعطى صوتا للشرطى ,,,,,, واخرتها الشرطى اكبر حرامى ,,,
نقطه بالهامش ... مسالة الاستجواب تم اضافة محور (اعلانات المرشحين2008) كشبهة فساد ,,,مع اضافة الكاميرات والتجسس كمحور ,,, كلها محاور طارئه اتت بعد الاعلان عن تقديمه ,,, اليس لنا ان نتسائل ماالحاجه لها اذا كان الاستجواب مستحقا منذ البدايه دون الرجوع للموائمه السياسيه !!!
عذرا على الاطاله ,, بس سعد حارنى ,,, والله ماكو احسن من ردحه
 

سحلبوط

عضو ذهبي
أتفق بشدة مع الأخ مستر بوسعود

نحن أمام بداية لظاهرة جديدة
دخول غوغائية الطرح للساحة السياسية

بدأها مسلم البراك
و هاهو تلميذه النجيب سعد العجمي يؤصل لها على صفحات الجرائد
الوشيحي (بجلالة قدره) لم يقدمها بالشكل الفج الذي يقدمها به سعد

بالعكس سعد نقلها حتى لتقارير قناة العربية

سابقا كنا نرى هذا الطرح في بعض الدواوين ، فهناك دائما من يلوي عنق الحقيقة و يلوي ما اتفق على أنه حقيقة ليحولها إلى مطية مطيعة ينقض بها تلك الحقائق
لاحظوا معي

رئيس الوزراء مخطيء لانه اعاد توزير جابر الخالد (يعني ضربني بوشه على إيدي يا سعادة البيه)

السؤال الذي يجب أن يطرح هنا :
1) و ما هو خطأ جابر الخالد.
2) لماذا لم يحاسبه أحد يوم أن أخطأ ؟؟؟
3) اين صاحبكم مسلم عن تلك الأخطاء؟؟؟
4) لماذا لا يقدم مسلم الاستجواب لنحكم؟؟؟
5) كيف تنكر على من سمى الاستجواب تأزيميا قبل أن يطرح وتريدنا ان نصفق له قبل ان يطرح ايضا؟؟؟
6) تلك اليد التي لا تصفق و يمكن ان تصفع .... تصفع من ؟؟؟ (شوية لباقة يا سعد)

لكثر ما يقرع بعضهم الطبول ...... اصبحوا طبولا (شرايكم في التعبير مو بس سعد يعرف يطلع جمل حلوة ... :)
 

salem65

عضو فعال
انا لا اعلم لماذا الجزع من الاستجوابات
متي ماكنت رجل نظيف الذمة وتحرص علي تطبيق القانون خل اى كان يقدم استجواب سواء كان لوزير الداخلية او غيرة من الوزراء سؤال مغلظ ويبي رد فوري
ولا كنت الخوف منك ياحكومة انه الوزير يريد ان يواجة الاستجواب وانتي تريدين ان تهربي
 

المجهر

عضو مخضرم
انا لا اعلم لماذا الجزع من الاستجوابات
لانه فى الغالب يكشف ما يراد له ان يندثر !
فالأستجواب يتطلب من نواب الأمه ان يتخذوا موقف منه اما بالتأييد او المعارضه
وفى حالة تأييده يخسر النواب الانبطاحيون والبصامون ومن اوصلهم للبرلمان مصالحهم الشخصيه الخاصه !
 
مووضوع الاعلانات اثير من المجلس السابق واثاره النائب على الدقباسي ولم يكن له اي اهتمام للأطراف المستجوبين الأن :)
لكن الموضوع اكبر من الاعلانات والكاميرات الموضوع الثأر من وزير الداخليه لحبسه للنائبين ابو رميه والطاحوس ولكن تحت غلاف مواضيع كثيره نتفق على صحتها ولكن ليست هي السبب الحقيقي والدافع للأستجواب المقدم :)
الموضوع بما فيه ( امسك اي شي على الوزير واسكت يمكن تحتاجه بعد فتره عشان تقدم فيه استجواب وهذا الي حصل) :)

وجهة نظر :)
وشكرا
 

salem65

عضو فعال
لانه فى الغالب يكشف ما يراد له ان يندثر !
فالأستجواب يتطلب من نواب الأمه ان يتخذوا موقف منه اما بالتأييد او المعارضه
وفى حالة تأييده يخسر النواب الانبطاحيون والبصامون ومن اوصلهم للبرلمان مصالحهم الشخصيه الخاصه !



والله اخي انكشفوا حتي قبل ان يتم تقديم الاستجواب مجرد ما تم التلويح بالاستجواب قام كل واحد ينصب نفسة خبير دستوري واعتقد ابلغ رد علي الذين تكلموا عن دستورية الاستجواب رد السيد احمد السعدون والكاتب احمد ديين بمقالة اليوم .
 

مستر بوسعود

عضو مميز
انا لا اعلم لماذا الجزع من الاستجوابات
متي ماكنت رجل نظيف الذمة وتحرص علي تطبيق القانون خل اى كان يقدم استجواب سواء كان لوزير الداخلية او غيرة من الوزراء سؤال مغلظ ويبي رد فوري
ولا كنت الخوف منك ياحكومة انه الوزير يريد ان يواجة الاستجواب وانتي تريدين ان تهربي


اخى الكريم , النقاش ليس الجزع من الاستجواب ,,, نتفق على حق النائب فى ذلك ,,
ولكن عند قناعتى بان الاستجواب هش ولايقوم على اسس الصالح العام , ارفض ان يتم الاتهام لى بانى حكومى وبصام وباقى معلبات الانتخابات ,,,,
ببساطه نراه (حق يراد به باطل) ,,, وكما هو حاصل للكثير من طالبى الاستجواب بالايهام باننى الشريف حامى المال العام وصائن الدستور ومن يعارضنى نحيله الى الاخ المجهر !!
 

المجهر

عضو مخضرم
ببساطه نراه (حق يراد به باطل) ,,, وكما هو حاصل للكثير من طالبى الاستجواب بالايهام
باننى الشريف حامى المال العام وصائن الدستور ومن يعارضنى نحيله الى الاخ المجهر !!
طيب فليقدم الاستجواب و تتم مناقشته و من ثم يبدى كل عضو رأيه فيه
فاما يكون ماورد بالاستجواب مستحق او غير مستحق !
و هنا يتحمل كل من مقدمه والوزير و باقى النواب مسئوليتهم !
لماذا هذا الهجوم الاستباقى ضد الاستجواب قبل تقديمه ومعرفة محاوره ؟
بل وصل الأمر الى الطعن فى دستوريته !
هل تعتقد ان كتله تضم بينها احمد السعدون ستقدم استجوابا غير دستوريا ؟!
لماذا هذا التطوع بالدفاع عن الوزير وحكومته ضد اداة رقابيه هى حق من حقوق نائب الامه ؟!
ثم الا تملك الحكومه كما يشاع اغلبيه برلمانيه اذن لما هذا الهلع والخوف و الجزع ؟!
 

مستر بوسعود

عضو مميز
طيب فليقدم الاستجواب و تتم مناقشته و من ثم يبدى كل عضو رأيه فيه
فاما يكون ماورد بالاستجواب مستحق او غير مستحق !
و هنا يتحمل كل من مقدمه والوزير و باقى النواب مسئوليتهم !
لماذا هذا الهجوم الاستباقى ضد الاستجواب قبل تقديمه ومعرفة محاوره ؟
بل وصل الأمر الى الطعن فى دستوريته !
هل تعتقد ان كتله تضم بينها احمد السعدون ستقدم استجوابا غير دستوريا ؟!
لماذا هذا التطوع بالدفاع عن الوزير وحكومته ضد اداة رقابيه هى حق من حقوق نائب الامه ؟!
ثم الا تملك الحكومه كما يشاع اغلبيه برلمانيه اذن لما هذا الهلع والخوف و الجزع ؟!

نقطة التفاهم , ليقدم الاستجواب ومن ثم ابداء الاراء ,,,
فهذا قد اخليت فيه اخى المجهر وحكمت بان الخاسرين هم المؤيدون للحكومه (البصامين والانبطاحيين) ,, وقد اخل بهذا المبدا كاتب المقال عندما طلب اجراء التعديل الوزارى مناصحا ,,,
وقد اخليت انا من طرفى بتهميش المحاور , وقد ذهب بعض الاعضاء الى عدم دستوريته ,,,
تتعدد الاراء ولاباس ولكن ان كنت ضد الاستجواب بتعبير او باخر يكون اثبات تهمه لى الانتفاع والمصلحه لايجوز ,,,,
واعتقد ان من يرا بعدم دستوريته يبدى رايه قبل الاستجواب وهذا منطقى ,,, وباعتقادى هذه نقطة الاتفاق القادمه ويكون حلا يرضى او يحفظ ماء وجه بوحمود الا وهو التحويل للمحكمه الدستوريه ,,,, وبعدين الصيف ومايندرى شيصير والرهان الذى يتفق عليه كل النواب (الناخب بسيط ونساى) .....
 

الساعة 6

عضو ذهبي
اعتقد انه من المعيب جدا لاى شخص ان يسمى اختلاف الراى (ردح) , وقد بدا بردع الغير مقتنعين بالاستجواب بضمهم الى فئه المدافعين عن الحكومه وهذا خلط كبير !!

في الحقيقة ، لم اجد في كلام سعد العجمي .. ما يدل على انه يسمي اختلاف الرأي ردحاً ..

بل هو يسمى مجموعة بعينها .. تظهر لنا ناطقة بلسان الحكومة لا غير وفي جميع الاحوال ..

بل انها حكومية اكثر من الحكومة ذاتها .


وباعتقادي ، ان ثمة اختلاف كبير .. بين عدم الاتفاق مع مضمون الاستجواب .. وبين الاختلاف على

الاستجواب ذاته .. وهذا ما بينه العجمي في بداية مقاله ..

أحترم أي نائب يقول إنه، من حيث المبدأ، مع أي استجواب يقدَّم، وإن موقفه النهائي من تأييد أو معارضة الاستجواب رهن بمادته، وبردود الوزير عند المناقشة، دون الدخول في النوايا، أو تفاصيل دستورية أي استجواب لأن ذلك أمر تحدده المحكمة الدستورية وليس أهواء ورغبات هذا النائب أو ذاك.


1-دافع عن ارادة عضو الامه بالقيام بدوره ومحاسبة التقصير الحكومى ,,,بينما اعاب على رئيس الوزراء قيامه بدوره باختار الوزراء ,,, وهو مؤمن بما سطر ان على كل طرف تحمل قراراته وخياراته .

2-ينظر الى ان رئيس الوزراء كان بامكانه نزع فتيل الازمه لانه يعرف ان الوزير سوف يستجوب ,,, وانا اتسائل هل نحن امام مرحله جديده لاملائات المرشحين واضافة ارائهم الى التشكيله الوزاريه !!

1 -حسب فهمي لنص صاحب المقال .. .. هو لا يعيب على رئيس الوزراء قيامه بدور باخيار وزراءه ..

ولكنه يقابل مفهوم " التأزيم " الذي يطرح بوجه كل نائب يمارس سلطاته .

فكأنه يقول .. ان كان فعل البرّاك " تأزيماً " فالمؤزم الحقيقي .. هو رئيس مجلس الوزراء لا البراك ..

لانه علم ان وزيره سيستجوب ومع ذلك ، اصر على توزيره واعادته للوزارة .


2- مرة اخرى ، فالسياق هو الذي يحكم النص .. لا الفهم المطلق ..

وانا شخصياً .. ضد تحمل رئيس مجلس الوزراء املاءات المرشحين .. ولكني في ذات السياق ..

لا يمكنني ان اتحمل رئيس وزراء لا يدافع عن خياراته ، الا بالهروب من المواجهة ، وليس هذا فقط ..

ولكنه هروب متكرر عبر القفز على الدستور .. ولمجرد الحفاظ على كرسيه .. او منصبه القادم .

3-اعاب على المنتقدين للاستجواب عدم معرفتهم للمحاور وطلب التريث لتبيان الحكم بعد الاستجواب ,,, بينما يطالب رئيس الوزراء باستدراك الامر ومعالجة الخطا بتعديل وزارى وهو انهى الحكم قبل الاستجواب ,, (كسر خشم) المساله ,,, لااعلم !!

هذا يعود الى قضية التأزيم .. الاصلية ..

بعبارة اخرى : ان كنت لا تريد تأزيماً ، فبامكانك اختصار الموضوع ، و تغيير وزارتك .

وان كنت لا تراه تأزيماً ، فعلى بركة الله ودونك المنصة وكفى الله المؤمنين شر القتال .

تعليقك اخى الكريم بما يخص رئيس الوزراء ,, وان اتفقنا بانه يوجد من هو افضل عملا منه ,,,
فدعنا لانقتطع من الدستور ما يناسبنا ونترك ما لايوافقنا ,,, تم تعينه باطر دستوريه وهى التى توحدنا جميعا ,,, ومثلما المدافع عن حق العضو بالاستجواب دستوريا للامير حق التعيين دستوريا ,,,

اعتقد ان القضية ليست قضية مدى دستورية رئاسة ناصر المحمد لمجلس الوزراء .

القضية الدستورية الاكبر لناصر المحمد ، هي قفزه المتكرر على الدستور .




احتراماتي ...
 
أعلى