اذا كان النسائى رحمه الله قد توفى بسبب اراءه فى معاوية و داسوا على خصيته حتى مات متاثرا - كما قيل -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفان هؤلاء ربما سمعوا حديثا جميلا من النسائى - فكافئوه بالدوس على خصيته
يعنى سنوا سنة حسنة
استغفر الله من التخلف و التاليف و التحوير الذى يحاولون الترقيع له بشتى الطرق ولو بالخروج من الموضوع !!
ورحم الله الشيخ الامام النسائى الذى قتله رايه بمعاوية !
)
ما دخل هذا الحديث بالموضوع عن وفاة النسائى بعدما نال و قال قوله فى معاوية و الذى لم يعجب الغوغاء ...؟؟؟ اشرب ميته !!
سبحان الله على العقول واذا كان بالامر الواضح الجلى يجادلون فكيف بالمتشابهات !!
نكرر : العقل زينة !!
وفي
و انا اقول ايضا كما قال النبى -ص : لا اشبع الله بطن معاوية !!
هدية على السريع عن الحديث الذى اورده المتبحر :
صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4713 )
- حدثنا : محمد بن المثنى العنزي ، وحدثنا : إبن بشار واللفظ لإبن المثنى قالا ، حدثنا : أمية بن خالد ، حدثنا : شعبة ، عن أبي حمزة القصاب ، عن إبن عباس ، قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله (ص) فتواريت خلف باب قال : فجاء فحطأني حطأة وقال : أذهب وإدع لي معاوية قال : فجئت فقلت : هو يأكل قال : ثم قال : لي أذهب فإدع لي معاوية قال : فجئت فقلت : هو يأكل فقال : لا أشبع الله بطنه !! قال : إبن المثنى قلت لأمية :ما حطأني قال : قفدني قفدة ، حدثني : إسحق بن منصور ، أخبرنا : النضر بن شميل ، حدثنا : شعبة ، أخبرنا : أبو حمزة سمعت إبن عباس يقولا : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله (ص) فإختبأت منه فذكر بمثله.
ايضا :
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2506 - أخبرناه : أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا : علي بن حمشاد ، حدثنا : هشام بن علي ، حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : أبو عوانة ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت إبن عباس ، قال : كنت ألعب مع الغلمان فإذا رسول الله (ص) قد جاء فقلت : ما جاء إلاّ إلي فإختبأت على باب فجاء فحطأني حطأة ، فقال : أذهب فإدع لي معاوية ، وكان يكتب الوحي ، قال : فذهبت فدعوته له فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله (ص) فأخبرته فقال : فأذهب فإدعه فأتيته فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله (ص) فأخبرته فقال في الثالثة : لا أشبع الله بطنه ، قال : فما شبع بطنه ، قال : فما شبع بطنه أبداً ، وروي عن هريم ، عن أبي حمزة في هذا الحديث زيادة تدل على الإستجابة.
خوش دعاء
و رحم الله النسائى برحمته و لعن الله قتلته من الجهلة
هذه منقبة لسيدنا معاوية رضي الله عنه فالشبع فيه الضرر للبدن --فلعن الله من لعنه و حرف الأحاديث كما حرف أئمته القرآن
روى مسلم من حديث ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ـ فتواريت خلف باب. فجاء فحطأني حطأة وقال: "اذهب وادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت هو يأكل. قال: ثم قال لي: "اذهب فادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: "لا اشبع الله بطنه" (2604
فعن ابن عمر (رضي الله عنه) قال: "تجشأ رجل عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "كف عنا جشاءك؛ فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة" رواه الترمذي وابن ماجة.
وقال صلى الله عليه وسلم "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه؛ بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه؛ فإن كان لا محالة؛ فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" رواه الترمذي
عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع؛ فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم، وضعفت قلوبهم، وجمحت شهواتهم" رواه البخاري
اللهم أرضى عن معاوية رضي الله عنه
و أما القول عن النسائي رحمه الله تعالى بأنه قتل بسبب عدم لعنه لمعاوية فقد ذكر هذا القول الذهبي رحمه الله تعالى و ضعفه لترجيح غيره--و هذي الرواية التي رجحها الإمام الذهبي التي لا يذكرها الروافض بسبب رفض الحقائق لا أكثر --- وهناك من قال توفى بفلسطين في صفر سنة ثنين وثلاث مائة مثل ابن يونس علق الذهبي على كلامه بقوله: هذا أصح فإن ابن يونس حافظ يقظ وقد أخذ عن النسائي وهو به عارف (سير أعلام النبلاء 14/133) -- و العجيب في الأمر أن كتب النسائي رحمه الله تعالى لم تكن من المراجع الأساية للرافضة هذا و صلى الله على نبينا محمد و على آله و سلم