ومع أولى الجلسات الفعلية لمجلس الأمة ..
يأتي جاسم الخرافي الرئيس المزكّى من المجلس والحكومة .. بأعاجيب لم يسبق لها مثيل ..
وعدم متابعته لاعمال الامين العام علام الكندري ..
فقد أخذوا الرسائل والمقترحات والتصويت على وجه الإستعجال والضحك على الذقون وكأنهم قد أعدوا لهذا السيناروا الغريب ..
المقترح يطلب المناداة بالإسم لأهمية الموضوع .. والرئيس يطلب بالتصويت السريع(بو رفعه ايد)
والأمين يعد على كيفه ويطوّف اللي يبي .. ويناجر النواب
وكأنها تمثلية لتبرئة المفسدين السارقين .. وكأنها عملية مسح وتنظيف للتجاوزات السابقة ..
وكأنها عفو صريح للمتجاوزين ويقولون لهم مشيناها لكم هالمرة .. عاد المرة الياية مالنا شغل فيكم ؟!!!!!!
إلى الرئيس الخرافي مع التحية .. جئت إلى المجلس .. لأهداف ومطالب الشعب .. وليس
ان تقف عقبة أمام مقترحات ومشاريع الإصلاح والرقابة ..
الرئيس الخرافي ثبت له في بعض الإقتراحات انها أخذت الإجماع من النواب وامتناع الحكومة .. ولم يتأكد من التصويت ..
الرئيس الخرافي .. نقدر لك مكانتك و تقديرك ..
لكنك لم تأت للمجلس للامتناع و التستر على المتجاوزين ..
لجنة التحقيق في شأن قضايا التجاوزات العالقة من المجلس الماضي ..
بهذا الإسلوب و طريقة البربسة تم رفضها لكن السؤال الذي اتركه لك اخي الكريم واختي الكريمة من المسؤووول ؟!!!
والخرافي من جهه أخرى ..
وعند تشكيل لجنة المرأة والمطلوب فيها 5 أعضاء وقد تقدم لها 8 مرشحين .. وبعد الضغط والإلحاح انسحب الطبطائي قائلا اني اترك المجال للأخوات الفاضلات للعمل في لجنة المرأة وكذلك الاخوان ..
واستجاب الخرافي لطلب زيادة الاعضاء باللجنة من 5 إلى 7 بعد خروج الطبطبائي .. وهذا امر صحيح ومشروع .. لكن في المقابل ..
في لجنة الظواهر وكان عدد المتقدمين 7 .. وبمطالبة الأعضاء بزيادة الأعضاء باللجنة من 5 إلى 7 .. لم يلتفت للمطالبات وأمر بالتصويت وبعد النتيجة قال لهم وكالعادة ليش ما طلبتوا ؟؟ (جان قلتولي !! )