السباق المحموم والذي سينتهى بعد بضع سويعات في انتخابات الرئاسه الايرانيه ما بين اربعة مرشحين ابرزهم الرئيس نجاد وموسوي الغائب الحاضر وربما لن تكون تأثيرات نتائج الانتخابات مقتصره عاى الساحه الايرانيه التي بالتأكيد تعاني فشل كبير سواء على الجانب المحلي والذي وصل فيه خمسة ملايين ايراني على خط الفقر او دونه بقليل وكذلك على الجانب الاقليمي بدءا من العراق والكويت نعم الكويت فتدخل السفاره الايرانيه سافر ومجومعة حزب الله لا تتورع عن دعوة السفير الايراني سرا وجهرا نهارا جهارا للتنسيق والتشاور الخ من المسوغات الغير منطقيه والتي تقف الحكومه دائما عاجزه عن اتخاذ الاجراءات الرصينه كذلك علاقتها على المستوى العربي والقاري وتدخلاتها بلبنان ومصر والجزائر والمغرب والصومال وبالطبع علاقتها المشبوهه بكثير من المنظمات الارهابيه وعلى رأسها قاعدة اسامه بن لادن اما على المستوى العالمي فلن يجهل الجميع العلاقه المتوتره مع الغرب والولايات المتحده على الاخص فيما يتعلق ببرنامج ايران النووي الغير مبرر للاستخدام السلمي ناهيك عن الدور القذر الذي تلعبه في العراق بتأجيج الفتنه وإذكاء الطائفيه هناك والذي يعيق عمل الولايات المتحده الامريكيه ويعقد مهام حفظ الامن ويحملها فاتوره باهظة الثمن....ولانذيع سرا ان علمنا ان موسوي هو مطلب كل العالم لينجح فيما عدا الاصوليين وارباب الدماء والقتله لان نجاد يمثلهم خير تمثيل بل يدعمهم ماليا بصوره غير معهوده ومسبوقه ولذا فهو يملك مقاليد الامور وقادر للاسف سلبيا على التأثير في كل الاجواء فيما عدا المحليه والتي نتمنى ان تكون مع موسوي لانها تهمنا كمسلمين اي ايران المسلمه ويهمنا هذا الشعب لكي ينخرط في المنظومه الدوليه الانسانيه الحضاريه...وسيحتفل العالم اجمع بدءا بصعود المؤشرات الاقتصاديه والتي بلا ادنى شك سيحتاجها في ظل هذه الازمه الاقتصاديه والتى ستدعم الثقه التي بدأ يتحصل عليها في الفتره الاخيره منذ اختيار اوباما رئيسا للولايات المتحده الامريكيه...وسنقول مبروك للسوق الكويتي الذي سينعش كما انتعش بعد سقوط بغدا وصدام حسين.....اذا كل التوفيق لموسوي حتى مع جوله ثانيه الاسبوع المقبل ولا لعودة الكابوس مره اخرى