تصريحات المحامي سعود مناحي العتيبي مرشح الدائره الرابعة

العتيبي:عملت في البلدية قرابة العشرون عاما ومصير البلد بيد المجلس البلدي
الطراروة: البلدية والمجلس لعبا دورا جوهرياً في رسم السياسات العامة في البلاد


13_06_2009033617PM_3067000441.JPG



أكد مرشح الدائرة الرابعة للمجلس البلدي 2009 سعود مناحي العتيبي أن مصير البلد في كثير من القضايا التنموية وبعض المشاكل المتراكمة كقضايا البيئة والإسكان والمرور وغيرها بيد المجلس البلدي، مشيرا إلى الدور الكبير الذي يمثله المجلس بهذا الشأن.
وقال العتيبي خلال الندوة التي أقامها بمناسبة افتتاح مقره النسائي في منطقة بيان مساء أمس ، وشاركت فيها المحامية سلوى الطراروة إن البلدية والمجلس لعبا دورا جوهرياً في رسم السياسات العامة في البلاد لاسيما في المجالين التشريعي والتخطيطي مشيرا إلى أنهما كانا من المؤسسات الفاعلة والمهمة التي تجلت أهميتها في كونها سبقت وضع الدستور بنحو ثلاثين عاماً ، وكانت ذات سلطة رائدة قبل نشأت المؤسسات السياسية و التحول الكبير الذي طرأ على البلد
وتابع قائلا إن أول مجلس بلدي في الكويت كان في العام 1931 'وكان لجهود المغفور له الشيخ يوسف بن عيسى القناعي أثرا في إيجاده بعد أن استلهم فكرته من المجلس البلدي في البحرين وجاهد في سبيل ترسيخه في الكويت '.
و أشار الى الدور الجوهري والمهم الذي يمثله المجلس، معتبرا العمل البلدي جزءاً من تراث الكويت ومن أقدم المؤسسات التي أدارت شؤون البلد ونظمت المؤسسات الخدمية منذ زمن بعيد محملاً العلاقات العامة والإعلام في بلدية الكويت المسؤولية بالتقصير في إيصال المعلومة وتوعية المواطنين بذلك الدور وأهميته باعتباره يعقب مجلس الأمة أهمية منتقدا جهل الكثير من الناس لذلك الدور وانتشار الفكرة الخاطئة عند البعض بان البلدية عبارة عن (درامات زبالة) أو سيارة نقل صفراء
وأضاف العتيبي أن المجلس البلدي حلقة مكملة لمجلس الأمة في مجال الديمقراطية الصحيحة لتأتي ديمقراطية الإدارة مكملة لديمقراطية الحكم، لافتاً إلى النظم المحلية المستقلة التي تعتبر صورة من المشاركة الشعبية والتي تمتد الديمقراطية عن طريقها من الحكم إلى الإدارة لتكون ملازمة للحكم الديمقراطي نفسه.
وقال العتيبي انني عملت في البلدية قرابة العشرون عاما ووجدت أن البلدية هي الجناح المكمل للبلدي، حيث تعتبر احدى أقدم وأبرز الجهات الحكومية ذات الطابع الخدماتي التي ترتبط ارتباطاً مباشراً ووثيقاً بمصالح الوطن والمواطنين، مشيراً انها تعمل على تقدم العمران وتوفير الخدمات البلدية للسكان وتتولى مسح الأراضي وتنظيم الجزر وتجميلها ووقاية الصحة العامة بالإضافة الى عملها على اقرار ومتابعة المخطط الهيكلي والمشاريع الانشائية والبيئية على مستوى الدولة.
وأضاف العتيبي لو أمعنا قليلاً في قانون البلدية (5/2005) لوجدنا انه جاء بعد ان سادت أجواء الشخصانية والمصالح على بعض أعضاء المجلس وتعطلت أعمال المواطنين ومصالحهم في اروقة المجلس والبلدية ليقطع الطريق أمام تلك الظاهرة ويجرد المجلس من تغليب المصالح.
ودعا العتيبي الى أهمية المساهمة في خلق جهاز بلدي ذي كفاءة عالية يساهم في بناء المجتمع ويعزز مبدأ التخطيط المركزي والتنفيذ اللامركزي ومنح مزيد من الصلاحيات للفروع بالمحافظات، لافتا الى ضرورة دعم الجهود الرامية للتحديث التقني والتطوير الإداري والارتقاء الفني بالخدمات البلدية من خلال ميكنة الإجراءات والتحول إلى الادارة الالكترونية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة بفعالية في انجاز المشاريع والأنشطة التي تقوم بتنفيذها البلدية.
وبشأن ما ترمى به المؤسسة البلدية بشيوع الفساد قال العتيبي الفساد موجود في اغلب الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وليس له علاقة بآلية عمل البلدية او بيئتها الخاصة لافتا الى ان مثل هذا الأمر يعتبر ممارسات شخصية وترتبط بأخلاق المسؤولين والموظفين ودرجة إيمانهم وأمانتهم
وعن الشاليهات وتجاوزاتها وتعديات البحر أوضح العتيبي ان الأمر يتعلق بأملاك الدولة لان تلك الشاليهات ليست ملكا لقاطنيها انما تخضع لعقود ايجار وقوانين أملاك الدولة وبإمكان الدولة ومن خلال قرار سيادي وقف تجديد تلك العقود ومن ثم سحبها والتصرف بها فتحل المشكلة
وبدورها حثت المحامية سلوى الطراروة المرأة الكويتية على ممارسة حقوقها السياسية والمشاركة في اختيار المرشحين الأكفاء والمساهمة في أعمار البلد مشددة على ضرورة المشاركة الفاعلة والداعمة للعمل البلدي واستثمار صوت المرأة في الطريق الصحيح .
وأشادت الطراروة بمشاركة المرأة الكويتية في انتخابات مجلس الأمة ومخرجاتها المشرفة لافتة الى وصول المرأة الى البرلمان بعدد مرضي ونوعية مميزة وذات كفاءة ومنوهة إلى ان الانتخابات البلدية لا تقل شأنا عن الانتخابات البرلمانية مما يتحتم المشاركة بشكل كبيرة
وامتدحت الطراروة المرشح العتيبي موضحة ان خبرته الكبيرة في البلدية ومعرفته لخصوصيات العمل البلدي ومشاركاته الفعالة والمثمرة في النشاطات البلدية تؤهله ان يكون الممثل الأصلح عن الدائرة
وختمت قائلة جاء الوقت الذي نثبت للعالم أننا نمارس حقوقنا بالشكل الصحيح والفعال وأننا نستحق ما أولينا به من ثقة وان اختيارنا داعم حقيقي للتغيير والنهوض بالبلد .
 
أعلى