مقال اكتر من رائع

seasy1921

عضو
فيض المشاعر

مبارك صنيدح
اعجبني كثيرن هذا المقال فهو يشخص الوضع وكانك تراه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


معركة الفريق الركن

الفريق الركن وزير الداخلية يتعرض لامتحان صعب ومعركة حامية الوطيس... يقودها النائب البراك عبر موقعة الاستجواب المحددة بتاريخ 23/6.

والفريق اختار المواجهة على الانسحاب.. والمراوغة بالحيل الدستورية المشروعة... وهي شجاعة تحسب له... ولكن هل هي كافية لخوض غمار المعركة والحرب الضروس.

فهو في ساحة المعركة السياسية يواجه اصطفافاً قبلياً غير مسبوق... وذلك نتيجة لاستفزاز القبائل عبر التعسف في استخدام السلطة واستعراض القوة وفي تعد سافر نتج عنه صدامات وأحداث دامية لم تندمل جراحها إلى هذه اللحظة.

ولعل مداهمة فرق الداخلية والقوات الخاصة عام 2008 لمنطقة الصباحية ورميهم بالرصاص المطاط والقنابل المسيلة للدموع وتحليق طائرات الهليكوبتر فوق منازلهم واقتياد أبنائهم إلى السجون في أحداث مؤسفة واشتباكات دامية تحصل لأول مرة لا تزال محفورة بألم في الذاكرة... ولقد أعطوا درسا لنوابهم السابقين الذين لم يفوا بعهودهم وتخاذلوا في مساءلة الوزير.

ولاشك أن النواب الحاليين تلقوا الرسالة واستوعبوا الدرس ولذلك لايمكنهم إلا الاصطفاف خلف البراك لتوجيه الرصاص المطاط السياسي إلى صدر الوزير... والذي قد يصيبه في مقتل!

كما ان جرجرة النائب أبو رمية أمام منزلة وأبناء عمومته وموكب دوريات الشرطة وهي تقوده إلى أمن الدولة والشموع التي أضيئت تحت أجنحة الليل أمام مبنى الدولة... تذكر نوابهم بالموقف الحاسم.. فالمستجوب البراك.. والمضطهد أبورمية... فأين المفر من المعركة؟!

وليس ما حدث للنائب الطاحوس عن السابق ببعيد فاعتقاله في سجن أمن الدولة لأكثر من أسبوعين بدون إجراءات التقاضي وفق القانون وبصورة متعسفة وماحدث من تزكية للطاحوس وجهت رسالة واضحة لوزير الداخلية بعدم رضاهم للظلم والتعسف في استخدام النفوذ والسلطة.

وسيدخل نوابهم المعركة مذخرين وستكون رسالتهم الثانية أشد من الأولى.

إذا البراك يدخل معركة الاستجواب وخلفه فرقة من الاصطفاف القبلي... ويمتلك خبرة كافية... فلقد خاض أكثر من خمس معارك سياسية سابقة... استطاع الانتصار فيها باقتدار....فهو متمرس على فنونها ويجيد المناورة... ويعرف متى ينهي المعركة بالضربة القاضية.

لقد جهز البراك أسلحته لهذه المنازلة وهي من العيار الثقيل... فمن محور تمزيق الوحدة الوطنية الى محور التضييق على الحريات إلى محور الاختلاسات في المال العام.

إضافة، اذا عرفنا ان البراك لايتورع عن استخدام أسلحة الدمار الشامل والاسلحة المحرمة دوليا.

تصدي الوزير للاستجواب والمواجهة الشرسة... يعبر عن نفس حكومي جديد وينبئ عن ميلاد استراتيجية التصدي والمواجهة... فهل يكتب له النجاح.. أم يضاف اسم الوزير إلى موسوعة غينس الكويتية للوزراء السابقين.




تاريخ النشر 20/06/2009
 

مزاجي غير

عضو مميز
اختلف مع راي الكاتب اختلاف كلي

قد يكون ما كتبه صنيدح ينطبق على بعض نواب القبائل لكن لا ينطبق على المستجوب التضيق على الحريات وانتهاك المال العام وتمزيق الوحده الوطنيه اهم بكثير للبراك من الامور الشخصانيه اللتي ذكرها الكاتب
 
أعلى