انسان حرك الحب احساسه
ببساطته ربما ببدائيته او حتى باميته
انطلقت هذه الروح نحو عالم الكلمات لتعبر عن ما اصابها
لم تقيدها المحاذير
استعانت بالرفقة الدائمة والوفية له
نخله ومدينته وهواه وسمائه
علها ترفع عنه لوم الناس
هو لم ينطق .... لكن النخل الشامخ الصامت نطق ... لعجيب ماراى
( نخل السماوه يقول طرتني سمرة )
فرقتني الى نصفين هذه السمراء
لم يفصل جمالها بل اجمل اثرها
وانتبهوا هو لم ينطق (حياءا من هذا الافتتان ربما )... انما نطق النخل
سعف وكرب ظليت مابيه ثمرة
والحديث للنخل ومن رمز لنفسه به (العاشق )
سلبت روحي وجوهري ومابقي بي الا القشور !!!!
اشجابه للغراف طير المجره
مجددا لم يصرح بذلك
انما قال انتي ياسمراء طائر في اعالي السماء تشرفين على اجمل المدن وازهاها
فمالذي اتى بك الى مدينتي المتواضعة .... هو لايقصد مدينته بل وظفها عنه هو المتواضع الذي حلت عليه
نعمة رؤية هذه الجميلة
بصراحة ابهرني هذا الابداع الانساني
رجل من بيئة محافظة
ادهشه الحب والجمه الحياء عن التصريح
فهل كتم الاحساس ؟؟
لم يكتمه ولم ينطق
بل تكلم النخل عنه
في ابهى صور الحب والحياء والجلال والرقي
امام ماترى من ابداع اودعه الله في عقل هذا الكائن وكيف سخر له بلاغة الكلمات والفكر
لا تملك الا ان تقول
سبحان الذي سوى
********************
تخريفات صائم