المتسبب الحقيقي في تردي الأوضاع

ليتل سيزر

عضو مميز
هناك عدة تساؤلات ولعل من أهمها من هو المتسبب الحقيقي في تردي الاوضاع في الكويت من تعليمية وصحية وأمنية وعلى كافة الأصعدة والمستويات من يتحمل كل هذه الازمات وما هي الحلول التي ممكن تقديمها لتجاوز هذه المشاكل والعقبات وما الهدف الحقيقي من وراء تعطيل التنمية في الدولة

السلطة في الكويت تنقسم الى ثلاث سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية والاخيرة لا علاقة لها بالتمنية وتوقفها او حتى تسييرها وتبقى سلطتان عليهما تحمل الامر والمسؤولية ودفع عجلة التنمية في البلد وتوقف هذه العجلة يكون تحت مسؤوليتهما

السلطة التشريعية ( مجلس الامة ) هي من تسن القوانين وتناقشها وتقرها ويصبح نافذا بعد ان يخرج منها وليست هذه السلطة معينة بتنفيذها فالتنفيذ يقع على من اسميت بالتنفيذية ( مجلس الوزراء ) فهو المعنى بنتفيذ الخطط والبرامج والقوانين فما الذي يمنع هذه السلطة من ممارسة دوره الحقيقي بتنفيذ القوانين ووضع الخطط والسير وفقها هل سيحصل على معارضة من السلطة التشريعية فانا اعتقد بانه سيجد الدعم والعون اذا كان مجلس الوزراء جادا في التنفيذ فما الذي يحصل الان هو العكس تماما فالسلطة التشريعية تطلب من السلطة التنفيذية ممارسة دورها ودفع عجلة التنمية لا توزيع ثورة البلد على مشاريع لا طائل منها غير تنفيع بعض الاسر الاقتصادية التي ان تحاربت مع بعضها ( الاسر الاقتصادية ) توقفت المشاريع حتى يجدوا حلا لانهاء الخلافات بينها .

المجلس اقر الجامعة واقر الميزانية الخاصة بها والمكان حدد فمن الذي لم ينفذ العمل هل المجلس ام الحكومة وما الذي اخر العمل بها حتى هذه اللحظة ومتى ستقوم الحكومة ببنائها رغم ان الميزانية البالغة مليار دينار قرت وتم صرفها فاين هذا المليار الان واين هي المخططات التي وضعت لها لما لم تنفذ هل المجلس هو من عطلها واوقف المشروع

استاد جابر الاحمد صرح رياضي ولو انه متاخر بسنوات عديدة الا اننا استبشرنا خيرا في انشائه والمفترض انه منذ سنتين قد تم تسليمه الا انه حتى الان لم يسلم للهيئة العامة للرياضة والشباب وقد قيل ان به من الاخطاء الكثير ودخلت عليه اوامر تغييرية استفاد منها المقاول وزادت تكلفته بما يفوق تكلفة ( عش العصفور المدينة الرياضية ) اين هذا المشروع من يأخره ولصالح من تاخيره فهل المجلس هو من يقوم بذلك

عدم بناء مستشفيات جديدة وزيادة الطلب على العلاج بالخارج من ذاك الذي لم يضع في خطته منذ عام 1980 بناء مستشفى واحد هل هو المجلس او انه من واجبات الحكومة وهل لو قامت الحكومة ببناء مستشفى سيعترض المجلس ، واين مستشفى جابر الاحمد ولماذا اعيد مرة اخرى للجنة المناقصات بعد ما تسلم المقاول الاول مستحقاته فهل ستستعيد الحكومة هذه الاموال من المقاول الذي لم يتم بناءه وتعمد تاخيره

قلة رجال الامن وتخبط وزارة الداخلية في توفير رجال امن وما سر عزوف العديد من الشباب الكويتي عن الانخراط في سلك العسكرية في الداخلية هل المجلس يقف وراء هذا ام انه تخبط وزارة الداخلية وعدم وجود خطط لها لتوفير قدر كبير من رجال الامن حتى جاءت لتستعين بجنسيات اخرى

مدينة الحرير الاكذوبة الكبرى اين هي

جسر الصبية الذي اصبح بيض صعو تسمع به ولا تراه اين هو ولماذا لم تبادر الحكومة بانشائه

محطة الصبية لماذا توقف العمل بها ما سر خلافات العوائل الاقتصادية فيها

لماذا تنقطع الكهرباء في دولة كالكويت ولا تنقطع في سوريا ومصر من الذي عليه بناء المحطات الكهربائية

لماذا قدم مشروع المصفاة الرابعة ودراسات الجدوى الاقتصادية تشير الى انها غير مجدية

صفقة الداو من يقف خلفها

الفحم المكلسن لماذا اعطي لمتنفعين

الاراضي لماذا توزعها الحكومة على التجار بابخس الاسعار

دائما ما تضع الحكومة اللوم على المجلس بانه خلف تعطيل عجلة التمنية ولا يتعاون معها وفيما تريده ان يتعاون معها

الهدف الحقيقي هو ايجاد شعور لدى المواطن بان المجلس هو المتسبب الحقيقي بانحدار الحال وتعطيل التنمية للوصول للهدف الحقيقي وهو حل المجلس حل غير دستوري والغاءه من خارطة السياسة في الكويت حتى يخلو الجو للحكومة للعب على مزاجها وهذا ما تريد الوصول اليه ويمكن انها قد وصلت اليه بنسبة كبيرة لدى الاكثرية من الشعب الذين يطالبون بالغاء المجلس

هل سيكون حال الكويت احسن من غير مجلس لا اعتقد ذلك ابدا والمجلس على الاقل يخفف من نسبة الفساد الحكومي ولا اراه في الفترة الحالية الا مجرد مطبات لتخفيف عجلة الفساد اما عجلة التنمية قد الغيت من قاموس الحكومة

ما هو الحل بعد كل هذا ولا شيء وعلينا الدعاء فقط لأننا كشعب لا يمكن ان نحرك ساكن
 

الأغريق

عضو مميز
الا الدستور خط احمر

اختيار القوي الأمين وتفكونا من دويسان وشلته اكيد بنمي البلد واختيار الكفاءات اكيد راح نطور البلد
ام اختيار زنيفر ودويسان اكيد بتخرب البلد
 

KUWAITAWYY

عضو بلاتيني / الفائز الخامس في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
المتسبب يااخي الكريم الحكومه مايبيلها اثنين.....يتكلمون فيها
 

ناصر333

عضو مميز
قضايا الديرة

محمد غريب حاتم

لا بد من إيجاد طريق للتنمية في الكويت الكويت بناها اجدانا دون ماء ولا غابات بل صحراء، هذه الكويت دولتنا الغالية، دولة التميز في بناء الانسان عن سائر دول العالم العربي والخليجي الكويت التي استنهضت كل العالم عندما خرج من باطن ارضها النفط، وقامت ببناء نهضة شاملة في كل مناحي الحياة الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وبنت المؤسسات والموانئ والسفارات بالخارج وكانت هي السباقة بانشاء وتنمية مشاريع تخدم الانسانية والعالم الثالث والدول النامية. الكويت التي نشرت التعليم في كل اقطار الخليج العربي، وقامت ببناء المدارس وارسال الكتب التعليمية، الكويت التي تفخر بدستور 1962 الذي نظم لها حياة عصرية.

هذه الكويت ماذا حدث لها الآن، لتهمل تماما!! ولنسأل انفسنا: لماذا تأخرت الى هذه الدرجة وتوقفت التنمية وخصوصا البشرية؟! حيث تردى التعليم العام ومخرجات التعليم والخدمات الصحية وحتى الامنية حيث باتت مخافر الشرطة لمتابعة قضايا هروب الخدم والعمالة الهامشية.

نحتاج مراجعة للديموقراطية في جلسة صراحة ومكاشفة، فالمال السياسي وصل إلى المجلس ولا نقولها كما يقولها البسطاء ان الحكومة هي التي تدفع. لا.. فالمصالح الشخصية وفتح الباب لها هي دفع مقدم ومؤخر لفاتورة الحصول على نائب خدمات ونائب «حاضر» و«طال عمرك»، في عالم يتطور كل يوم في استخدام الكمبيوتر وهناك مواقف تشترى بالسكوت عن طريق إرضاء التيار والتكتل والقبيلة.

هذا الكلام أقوله وأرجع إلى عدد السكان الذي لا يتجاوز المليون وأمامه أربع مشاكل لا تستطيع حكومة تنفيذية حلها وهي البدون مع التركيبة السكانية والتوظيف مع القطاع الخاص والخدمات الصحية والتعليمية مع الخصخصة وإيجاد مخرج من ضياع الميزانية العامة بالإسراف بالرواتب والتأثيث والهدر الحكومي ووقع الترشيد وشد الحزام على رأس وذوي الدخل المتوسط والمحدود.

وفي مقابل التضييق على المواطنين هؤلاء نجد الزيادات السنوية غير المنطقية فيها المتقاعدون المساكين ينظرون!

ان عوائد النفط توزع للرواتب والارضاءات عوضا عن الاستثمار فيها كبديل مستقبلي لإيجاد مصدر يعتمد عليه بواسطة تنمية الكادر البشري الوطني، وايجاد التعليم الراقي والذي سينتج عنه دولة انتاج لا دولة ريع وتتحول الميزانية العامة للدولة الى رأس المال يتم به الاستثمار بعيد المدى لا الهدر والغاء القروض والهبات ورفع الرواتب لأجل الارضاء العاطفي وكسب الود.

نعم جاء الوقت لنقول ان امامنا اجيالاً قادمة، فهل قدمنا لهم بنية تحتية ومؤسسات عالمية الادارة ام نحرج الكتبة وتقتل روح المبادرة والابداع ونتحول الى شعب الدواوين.
 

ليتل سيزر

عضو مميز
فؤاد الهاشم



.. تصريح وزير التنمية الشيخ أحمد الفهد حول.. «عزم الحكومة على انشاء 9 مستشفيات و48 ألف وحدة سكنية و850 كيلو متراً من الطرق والجسور»، لو كان قد أدلى به في «أول أبريل».. لكنت له أول المصدقين!!


http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=520196&AuthorID=802

يعني حتى فؤاد الهاشم رغم وقاحته وميوله الحكومية إلا أنه لا يصدق مثل هذا الكلام

طيب يا شعب الكويت متى وهل وكيف واين وماذا ولماذا ولم لا نحرك ساكنا
 

Truth Slayer

عضو فعال
و الله كان زين لو انتهت في 2060 اعتقد انها بتنتهي في 2999 اذا ربك عطانا عمر ههههههههههههههه
 

ريميــة

عضو مخضرم
في الواقع أكثر ماأردانا في الكويت البــــــــــوق , يدخل الوزير الحكومة إنسان عادي ويطلع الوزير وقد أصبح مليونير !!!

وفي عوايل إقتصادية كبيرة في البلد تحتكر كل شيء لنفسها ولاتسمح لأي مواطن أو عائلة أخرى بالنمو والتوسع الإقتصادي , وكل المشاريع اللي في البلد ببطنها ويليت قاعدة تنجز هالمشاريع بل بالعكس قاعدة تخرب وترهق ميزانية الدولة على حسابها وخيرها الخاص حاطته بلبنان وبورت غالب !

والحديث ذو شجون
 

ليتل سيزر

عضو مميز
و الله كان زين لو انتهت في 2060 اعتقد انها بتنتهي في 2999 اذا ربك عطانا عمر ههههههههههههههه


تقول 2999 واذا ربك عطانا عمر ............. شكلك حكومي بحت تبي تعيش قرن كامل


الان وبهذا التوقيت البلد يحتاج الى شعب متفائل فقط

ومن وين يجي التفاؤل عندك شويه منه وزع علينا
 

ليتل سيزر

عضو مميز
في الواقع أكثر ماأردانا في الكويت البــــــــــوق , يدخل الوزير الحكومة إنسان عادي ويطلع الوزير وقد أصبح مليونير !!!

وفي عوايل إقتصادية كبيرة في البلد تحتكر كل شيء لنفسها ولاتسمح لأي مواطن أو عائلة أخرى بالنمو والتوسع الإقتصادي , وكل المشاريع اللي في البلد ببطنها ويليت قاعدة تنجز هالمشاريع بل بالعكس قاعدة تخرب وترهق ميزانية الدولة على حسابها وخيرها الخاص حاطته بلبنان وبورت غالب !

والحديث ذو شجون


والحل ولمتى
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
ابحث عن المايسترو, فهو لايريد للكويت ولا لشعبها تطورا بل تنفيع واحتكار وضرب فئات المجتمع ببعضه حتى يتفرغ كل واسع فم لكعكته!!
 

كويتي خالص

عضو بلاتيني
الموضوع كله بيد الحكومة ...والدليل الأخبار اللي نسمعها هالايام من التجهيز لتدشين مشاريع كبيره ..

هل سيمانع المجلس من بناء مستشفيات وجامعات ؟؟؟

اتهام المجلس بالتعطيل ...باطل...باطل ...باطل...

هذا هو الحربش يشكر ويثني على الشيخ جابر المبارك بقراره الأخير المخالف لقرار فهد الأمير ...بتسجيل الضباط...

تعاون أكثر من جذيه ....ماكو ..
 

ناصر333

عضو مميز
منذ الثمانينات لم تقدم خطة تنمية لانها لا تريد ان تقوم بالتنمية والحكومة لديها الميزانيات وهي الجهة التنفيذية و كان مجلس الامة اعتمد الميزانية التي طلبتها الحكومة و من جانب آخر مجلس الامة اصدر قانون رغما على الحكومة لبناء جامعة الشدادية التي كانت الحكومة ترفض بناء جامعة جديدة وامتنعت عن تحديد مدة التنفيذ مستشفى مبارك الميزانية بيد الحكومة ولم تنفذ المشروع منذ 3 سنوات فاذا كنا نلوم تصرفات بعض اعضاء المجلس فنحن نلوم الحكومة على اهمالها المقصود للتنمية

==============

هذه الحكومة والحكومات الماضية لم ترد الاصلاح ولا التنمية والبناء،
يونيو 16, 2009


========

الإخفاق يزيدنا إدراكا

كتب محمد بن إبراهيم الشيباني :

كل عثرة تزيد الانسان فطنة، هكذا يقول الحكماء من الناس الذين كلما اخفقوا في قضية شحذتهم اليقظة الى الانتباه والفطنة بعدم تتالي الاخفاقات، فيوصف هذا النوع من الناس او الجماعات بالغباء والتخلف وعدم الاعتبار بما وقع منه من السلبيات فيقومها بالبناء والنماء، فتكون عبارة هذا الصنف ان اخفاقنا في هذه القضية او تلك درس لنا كبير، انه سيشحذ يقظتنا حقا. فهل ترون معشر اهلي إن اخفقت هذه الحكومة وفشلت في قراراتها ولم تتعامل مع اخفاقاتها الماضية بالفطنة والادراك وهي حكومة كاملة الدسم ومن (تفصالها) لم نر مشاركة لكثير من التيارات الاسلامية او غيرها؟! هل ستسقط هذا الاخفاق على المجلس القادم الذي اظنه هدي وحاطين الربع ايديهم على قلوبهم من مكرها الذي من الممكن ان تمكر بهم وبالبلد كله! فأنا مدرك تمام الادراك، وقلت رأيي مرارا وتكرارا هذه الحكومة والحكومات الماضية لم ترد الاصلاح ولا التنمية والبناء، ودائما تعلق اخطاءها على شماعة المجلس وقد يكون له نصيب في ذلك، ولكن ليس بالنسبة التي يتهم بها، وقلت سابقا اذا ارادت الحكومة التنمية والبناء وارجاع الكويت الى ما كانت عليه واكثر من ذي قبل، فهي تستطيع ذلك من دون مجلس او بغيابه ولو شهرا، ولكن حكومات خمس لم تثبت لنا ذلك، وهذه سادسة قادمة، فلترنا مراجلها وصلاحها واصلاحها، وعليها ألا تلقي بفشلها واخفاقها بعد ذلك على المجلس، فانها هي التي سترجم هذه المرة من قبل الاعضاء والمواطنين، ولن يرحمها احد بعد ذلك لانها حكومة تضييع وقت الدولة او العمل على هدم اركان الدولة والعبث بمقدراتها وتركها عرضة للفناء والانتهاء! لحكومة شمخت بأنفها عليهم.
الحكماء في البلد باتوا مدركين ان لا سماع لأصواتهم ونصحهم وارشادهم، لهذا سكتوا، بل اعتزل بعضهم حتى النصيحة لأنه لا جدوى منها!
يسافر أكثرنا فيرون بأم أعينهم احوال الأمم هناك وتقيدها بالقوانين والتشدد لها لأنها حياتهم ومستقبلهم، لو تخلوا عنها لأكلتهم الدول الاخرى (ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب)، ولكننا في الكويت أمة بلا قانون والتقيد به خراب يباب خسران، فهل نرى ذلك في بلد الحكومات الست في قادم الأيام؟
قلت في مقالة سابقة لست متشائما ولا متفائلا وإن كانت نفسي ترى التشاؤم أقرب منه إلى التفاؤل، ولكني سأتقيد بقول رسولنا الكريم «تفاءلوا بالخير تجدوه». والله المستعان.
 
كتب محمد بن إبراهيم الشيباني :

كل عثرة تزيد الانسان فطنة، هكذا يقول الحكماء من الناس الذين كلما اخفقوا في قضية شحذتهم اليقظة الى الانتباه والفطنة بعدم تتالي الاخفاقات، فيوصف هذا النوع من الناس او الجماعات بالغباء والتخلف وعدم الاعتبار بما وقع منه من السلبيات فيقومها بالبناء والنماء، فتكون عبارة هذا الصنف ان اخفاقنا في هذه القضية او تلك درس لنا كبير، انه سيشحذ يقظتنا حقا. فهل ترون معشر اهلي إن اخفقت هذه الحكومة وفشلت في قراراتها ولم تتعامل مع اخفاقاتها الماضية بالفطنة والادراك وهي حكومة كاملة الدسم ومن (تفصالها) لم نر مشاركة لكثير من التيارات الاسلامية او غيرها؟! هل ستسقط هذا الاخفاق على المجلس القادم الذي اظنه هدي وحاطين الربع ايديهم على قلوبهم من مكرها الذي من الممكن ان تمكر بهم وبالبلد كله! فأنا مدرك تمام الادراك، وقلت رأيي مرارا وتكرارا هذه الحكومة والحكومات الماضية لم ترد الاصلاح ولا التنمية والبناء، ودائما تعلق اخطاءها على شماعة المجلس وقد يكون له نصيب في ذلك، ولكن ليس بالنسبة التي يتهم بها، وقلت سابقا اذا ارادت الحكومة التنمية والبناء وارجاع الكويت الى ما كانت عليه واكثر من ذي قبل، فهي تستطيع ذلك من دون مجلس او بغيابه ولو شهرا، ولكن حكومات خمس لم تثبت لنا ذلك، وهذه سادسة قادمة، فلترنا مراجلها وصلاحها واصلاحها، وعليها ألا تلقي بفشلها واخفاقها بعد ذلك على المجلس، فانها هي التي سترجم هذه المرة من قبل الاعضاء والمواطنين، ولن يرحمها احد بعد ذلك لانها حكومة تضييع وقت الدولة او العمل على هدم اركان الدولة والعبث بمقدراتها وتركها عرضة للفناء والانتهاء! لحكومة شمخت بأنفها عليهم.
الحكماء في البلد باتوا مدركين ان لا سماع لأصواتهم ونصحهم وارشادهم، لهذا سكتوا، بل اعتزل بعضهم حتى النصيحة لأنه لا جدوى منها!
يسافر أكثرنا فيرون بأم أعينهم احوال الأمم هناك وتقيدها بالقوانين والتشدد لها لأنها حياتهم ومستقبلهم، لو تخلوا عنها لأكلتهم الدول الاخرى (ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب)، ولكننا في الكويت أمة بلا قانون والتقيد به خراب يباب خسران، فهل نرى ذلك في بلد الحكومات الست في قادم الأيام؟
قلت في مقالة سابقة لست متشائما ولا متفائلا وإن كانت نفسي ترى التشاؤم أقرب منه إلى التفاؤل، ولكني سأتقيد بقول رسولنا الكريم «تفاءلوا بالخير تجدوه». والله المستعان.

مقال رائع يجب ان يكتب بماء الذهب
 
أعلى