يا تطلّق أُمنــــــــــــا... يا تنادينا نأكل معاك

بدون

عضو
يا تطلّق أمنا... يا تنادينا نأكل معاك
أيام الانتخابات الله يعودها علينا وعليكم بكل خير. قابلت أحد الأخوة وكنت في طريقي للإدلاء بصوتي الثمين حيث إنني ملتزم بعيال عمي وربعي وتاج راسي .
قال لي : الله يستر لا تكون هذه أخر انتخابات !!؟؟ رح نضيع والله لو حلوا مجلس الأمة !!..... بصراحة خفت من الغزو وشلون نضيع والكويت تضيع!! قال لي وهو مهموم أي والله رح يأكلوننا الحيتان ؟!! عندها قلبي طاح ببطني.ما أدري من غير ما أشعر تخيلت الدمار اللي راح يصير بالكويت وكانت الصورة اللي في مخيلتي كأنها صورة المسلسل الكرتوني (عدنان ولينا). وشلون أقصد كيف حدث هذا؟؟ متى ظهر الحيتان ؟ ولماذا لم يخبرني احد عنهم !!! ذهبت أبحث عن الإجابة: متى ظهرت الحيتان وأين مكانهم في البحر وأي بحر ؟ أسئلتي التي تدل على الغباء السياسي الذي أتمتع به . فضحك علّى أحد الأخوة ( يا معوّد أنت عندك محو أميه في السياسة روح تعلّم ماني مصدق أنك كويتي.... حبيبي أنت بالكويت .الكل عنده ثقافة سياسيه .وكلنا حافظين الدستور .. فشلّتنا...) بصراحه كسرت خاطره وتبرع أنه يجاوب على أسئلتي .
الحيتان موغزو جديد موجودين من ايام النفط بس كبروا شوي وهم داخل السور.فهمت الحين.لا والله ما فهمت وضّح أكثر ... يوبا الحيتان يقصدون فيهم التجار !!؟؟ اف أف متى طلعت هالطبقه في كل كتب المدرسة اللي درسناها ما جابوا طاريهم . هم موجودين قبل الإسلام ولا بعد الإسلام ؟
شفيك أنت هم موجودين من زمان ونقصد فيهم الأغنياء ! ... انزين هالحيتان ليش محد يحاربهم ؟؟؟!! رد علّى السياسي المُحنّك حبيب قلبي أنت .
الذيابه الحين قاعدين يحاربون الحيتان !! عدت لغبائي . انزين الذيابه من أين جاءوا من داخل السور ولا من خارج السور ؟؟!!
قبل إن تحكم علّى آنا لست من الحيتان ولا مع الذيابه . .... أنا صدمت من المشاعر التي تسيطر على الشارع الكويتي . من الذي زرع هذا الشعور في نفوس الناس خاصة خارج السور.....لمصلحة من !!! بث عدم الثقة بين أطياف الشعب الكويتي .ولماذا الوضع في الكويت صراع في صراع ؟.. الحكاية بعيدة كل البعد عن الاختلاف في الرأي. الحكاية حكاية مصالح ... والجميع أصبح يبحث عن مصلحته ... والبعض يريد إن ينال من البعض.في النهاية يقولون لك أنت في بلد (دي ..مو..قراطي) لا اعرف لماذا تذكرت مثل قرأته في احد المنتديات على هذا الصراع:
(يا تطلّق أُمنــــــــــــا... يا تنادينا نأكل معاك)
 
أعلى