نشر أوبئة والخطر يتضاعف ،،،، الجمهورية الإسلامية الإيرانية

Sunni Ahwazi

عضو فعال
الأخوة ، الأشقاء بالدماء و الدين والتأريخ و الوحدة الجغرافية،


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،،

شاهدوا آخر جرائم الصفوية ،،،

آخر جرائم الجمهورية ال"إسلامية!!" الإيرانية

فبعد سجلها الحافل بنشر الدمار و الأفكار الصفوية الإستعبادية "إلى الخارج" التي كسدت في عمقها و مدنها ،،،،، عادت تكشر عن أنيابها الشيطانية وفي ذروة أيـام هزائمها من الشعبها فضلاً عن الشعب العربي الأحوازي و الشعب البلوشي و الشعب الآذري "التركي" و الشعب الكردي ،،،، عادت تنشر الأوبئة و الأمراض الفتاكة في الأحواز المحتلة ،،،، أذكركم أخوتي بإن الأحواز المحتلة أضحت بأسف أو بدون أسف بعد أن نساها أشقائها فنساها الزمن حتى صرنا نفكر أنه قد يطول عمر الإحتلال ل100 عام لا سمح الله في ظل هذا التجاهل العربي لقضية ملايين العرب الأحوازيين المسلمين في الأحواز المحتلة ،،،، أضحت الأرض و الإنسان الأحوازي ساحة تجارب لما تريد أن تنفذه الآلة الصفوية الإستعمارية المفلسة في الوطن العربي و كذلك في العالم على حساب الإنسانية و القوميات الأخرى و كذلك الديانات السماوية ،،،، فحسبنا الله و نعم الوكيل

أهديكم الخبر العاجل التالي من الأحواز المحتلة


الثاني والعشرون من رجـب , 1430
الرابع عشر من تموز /يوليو , 2009

عاجل :

وباء "إلتهاب الكبد الوبائي" يعود ليضرب الأحواز المحتلة بدعم "إيراني"


أقدم العدو الإيراني مجدداً على نشر وباء "إلتهاب الكبد الوبائي" بعد أن كان قد ساهم في نشره في عام 2002م حين أصيب مئات الآلاف من أبناء شعبنا في الأحواز العاصمة وكذلك مدينتي عبادان والمحمرة والكثير من المدن والأحياء في الأرض المحتلة بهذا المرض المميت.

إن إنتشار هذا الوباء الخطير جاء بسبب سوء خدمات توصيل مياه الشرب لمنازل أبناء شعبنا في الأحواز , في ظل تضاعف أسعار فواتير المياه بشكل فلكي وقطع المياه بشكل مستمر عن الكثير من المناطق الأحوازية , خاصة مناطق " الشاور – مدن عبادان والمحمرة وشرقاً الغيزانية ومعشور" هذا في ضل سياسة تجفيف متعمد غير مسبوق لأنهر الأحواز خاصة نهر كارون "قارون".

· خطورة الوباء و أسباب إنتشاره :
إن وباء إلتهاب الكبد الوبائي المعروف بإسم "هباتيت" يضر بشكل مباشر بعمل كليتي الإنسان , وينتقل بسهولة في مراحله الأولى التي يرمز لها علمياً بـ : المرحلة "A" , المرحلة "B" عبر عدة طرق في المجتمعات , منها التواصل المباشر وغير المباشر , وتساهم الأوضاع الإجتماعية الطبية الجيدة والسيئة "الأكل , الشرب , سياسات التطعيم من الأمراض والإدمان" إلى إنهاء الفايروس أو إلى تحويله من مرحلة إلى مرحلة , حيث وصول المصاب إلى المرحلة "C" التي تعرف بأنها أخطر مرحلة , يجعل من شفاءه أمر غير ممكن في الأحواز المحتلة مما يشكل خطر كبير على حياة مئات الآلاف من أبناء شعبنا ومن قد يتعرضون لهذا الوباء الآيل للإنتشار في كافة مناطق الأحواز بسبب سياسات الإحتلال.

للعلم إن إنتشار هذا الوباء الخطير بين أبناء الأحواز جاء على إثر أسباب رئيسية كما ذكر في الأعلى وبقاء إنتشاره بهذه السرعة كما أكدت لنا مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية يجيء لعدة أسباب منها :

- المياه غير صالحة للإستهلاك البشري وتحتوي على الكثير من المواد السامة والموبوءة والمضرة لصحة الإنسان حيث :
- تلوث المياه أصبح مشكلة حقيقة وخطيرة في الأحواز المحتلة , مع رمي العدو لنفاياته النووية والكيميائية والصناعية في الأنهر الأحوازية خاصة في نهر قارون.
- تحويل مياه الصرف الصحي إلى الأنهر الأحوازية بالتالي صارت الأطعمة الزراعية التي تشربت هذه المياه , أطعمة شبه سامة , كذلك شرب هذه المياه تسبب بشكل مباشر بإنتشار هذا الوباء بهذا الشكل اليوم في الأحواز المحتلة حيث ليس هنالك أحد يمكن للشعب الأحوازي أن يُسآءَله عن حدوث هذه المسببات التي ساهمت وتساهم في انتشار هذا الوباء في الأحواز المحتلة.
- إنتشار المخدرات في المجتمع الأحوازي والإزدياد الملحوظ في صفوف المدمنين , ساهم في إنتشار هذا الوباء الذي ينتشر بالدرجة الأولى عبر الدماء.

· إجراءات عنصرية انتقائية ،
وذكرت مؤسسة الدراسات أن العدو الإيراني قام بإيفاد فرق من البسيج لتطعيم مجاني موظفيه من الحرس والقوات النظامية وشبه النظامية والإستخبارات وموظفي شركات النفط والغاز والصناعات "ملي حفاري والصلب و ..." في منازلهم دون الحاجة لذهابهم إلى المستشفيات ، هذا وأجبر مئات الآلاف من أبناء شعبنا على دفع مبالغ خيالية إلى المستشفيات الخاصة في الأحواز المحتلة كثمن للحصول على مصل الوباء.

صورة من لوحة لمركز التطعيم الذي أقامته شركة النفط للمستوطنين وموظفيها :

20090714-01_01.gif

وقام العدو أيضاً بفتح مستشفى شركة النفط "الخاص" الواقع قرب مطار الأحواز الدولي لكافة موظفيه المستوطنين لإعطاهم التطعيمات الوقائية اللازمة كي لا يصابوا بأي مرحلة من مراحل هذا المرض , وأيضاً تم إعطاء المستوطنين العلاج والمصل اللازم بجانب الوقوف بشكل دقيق على حالة مرضاهم مع إيجاد البنية التحتية الطبية لعلاجهم في حين يعاني ويموت العشرات من أبناء شعبنا شهرياً بسبب عدم وجود العلاج والرعاية اللازمة لعموم أبناء الشعب ولمن هم مصابون بهذا الداء بشكل خاص.

صورة من داخل مستشفى النفط الخاص , أمام غرف التطعيم :

20090714-01_02.gif

· تحذير وتحميل مسؤولية :
إن المكتب السياسي للمنظمة الإسلامية السنية الأحوازية حذر العدو مرة أخرى وحمله كامل المسؤولية لما يحصل وحصل لأبناء شعبنا ودعا لمحاكمة مسئولي دولة العدو الإيراني لتلاعبهم بحياة مواطنينا وعدم تحملهم المسؤولية الأخلاقية الكاملة الواقعة عليهم جراء إحتلالهم للأحواز , وحمل المكتب أيضاً على وجه الخصوص الإستخبارات المركزية الإيرانية "إطلاعات" المسؤولية الرئيسية على إتساع رقعة هذا الوباء في الوطن المحتل ويدينها بالوقوف وراء أنتشار هذه الأوبئة والمخدرات والسموم وغيرها من المصائب التي تستهدفت شعبنا ويراد بها ضرب إرادته وثورته.

وتساءل المكتب السياسي في ذات الوقت ... أين المجتمع الدولي وأين الدول والحكومات العربية ومؤسسات المجتمع المدني الذين يدافعون عن حقوق الإنسان , أين هم عن ما يدور في الأحواز المحتلة؟!

تنويه : إن المستشفى المذكور ليس هو الوحيد الذي قام بإعطاء موظفي شركة النفط والمستوطنين المضادات اللازمة , ولم ينحصر الإجراء الوقائي الإيراني فقط على هذا المستشفى , فهناك الكثير من المراكز الصحية والمستوصفات والمستشفيات التي إتخذت ذات الخطوة في تطعيم المستوطنين.
تنويه : الصورتان بالأعلى بعدسة عناصر جهاز الأمن المركزي السرّي الخاص.


المصدر : مركز الأخبار


عن : خاص بالمركز






___________________________________________




 
أعلى