كـويتي صريح
عضو ذهبي
14.3% من فتيات الكويت، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و15 سنة، مدخنات. وهي نسبة تجعل من الكويت الأولى على مستوى الخليج والسادسة على مستوى الشرق الأوسط من حيث انتشار عادة التدخين بين الفتيات الصغيرات، فيما جاءت اللبنانيات على قمة المدخنات، ليس فقط على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم أجمع (54.1%).
هذه النتائج وردت في آخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، بعنوان «وباء التبغ العالمي»، وكان محصلة دراسات ميدانية أجريت على مستوى دول العالم وطالت جميع الفئات العمرية.
ورغم أن التقرير لحظ أن أقل نسبة انتشار للمدخنين قد سجلت في الدول الأكثر ثراء والتي تنعم باستقرار امني وسياسي، فإن النتائج التي استقصيت عن عدد الأحداث المدخنين في كل من الكويت والإمارات وقطر والبحرين، سجلت نسبا تفوق تلك التي سجلت في البلدان الأكثر فقرا وتوترا في المنطقة.
فالتقرير يشير الى أن 28.6% من الكويتيين الذكور، الذين تتراوح أعمارهم بين 13و 15سنة، مدخنون. أي أن الكويت هي أيضا الأولى خليجيا من حيث انتشار وباء التبغ بين هذه الفئة من الأشخاص، في حين سجل لبنان أيضا أعلى نسبة من حيث عدد المدخنين الأحداث (65.8%).
والنسبة التي سجلتها الكويت في هذا الإطار تفوق تلك التي سجلت في إيران (17.6%) ومصر (16%) وباكستان (12.4%) وأفغانستان (13.1%)، وتكاد تكون متساوية مع ما سجل في العراق (29%). وهي أيضا نسب تفوق تلك التي سجلت في كل من الولايات المتحدة وكوبا، وتكاد تكون متساوية مع ما سجل في تشيلي (29.9%) والمكسيك (29.4%) وجنوب أفريقيا (29%)، على سبيل المثال والمقارنة. والكلام نفسه ينطبق على الكويتيات من الفئة العمرية ذاتها.
اللافت للنظر أن الأرقام التي أوردها التقرير بخصوص انتشار وباء التبغ في الشرق الأوسط بين الراشدين كانت في بعض البلدان اقل من تلك التي تحدثت عن الأحداث، لكن المنطقة تبقى في المقدمة من حيث عدد المدخنين في العالم.
فقد سجل اليمن أعلى نسبة مدخنين من فئة الراشدين (77%) يليه لبنان (58.8%) ثم غينيا (57.6%) ثم اليونان (51%) ثم تشيلي وأوكرانيا (37.4%).
وجاءت الكويت (17.5%) في المرتبة الثانية خليجيا بعد السعودية (22%)، تليها الإمارات (12.8%) ثم البحرين (10.2%) فعمان (7%) فقطر (6.2%).
لقد قضى وباء التبغ على 100 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم خلال القرن العشرين. وقد يقضي على مليار نسمة خلال القرن الواحد والعشرين، إذا لم تتخذ سياسات فعالة للمكافحة والتصدي لهذا الوباء. ويتوقع المراقبون أن يقتل وباء التبغ أكثر من خمسة ملايين شخص هذا العام، وهذا عدد يربو على من ستقتلهم أمراض السل والايدز والملاريا مجتمعة. وبحلول عام 2030 سيتجاوز هذا العدد 8 ملايين شخص، 80% من هذه الوفيات ستكون في البلدان النامية.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية فان التدخين يقتل واحدا من كل اثنين يتعاطيانه. ويشكل احتمالا للإصابة بستة أسباب من بين الأسباب الثمانية الرئيسية للوفاة في العالم (أمراض القلب، الأمراض الدماغية الوعائية، أمراض الجهاز التنفسي، الانسداد الرئوي، الايدز، الإسهال، السل، سرطان الرئة والقصبة الهوائية..)، وهذا ما جعل المنظمة الدولية تطلق على التبغ مصطلح «مندوب الوفاة في العالم».
فالتبغ هو المنتج الاستهلاكي القانوني الوحيد الذي يضر كل من يتعرض له (المدخنين السلبيين) ويقتل ما يقارب نصف من يتعاطونه بالطريقة نفسها التي صنع لها. وبالتالي هو السبب الذي يمكن توقيه أكثر من غيره من بين أسباب الموت في عالم اليوم تكون الأمراض التي يسببها هي من صنع الإنسان وحده. ومكافحة هذه الأمراض هي بيد الإنسان وحده.
الـقبس
للأسف خبر يضيق الخلق ،، ولو تلاحظون بالتقرير الدول العربيه تتـصدر العالم
وهكذا نــحن بالاشياء السلبيه متربعين على عروش الصداره ،
لـكن السؤال
شنو سبب انتشار التدخين بين المراهقات ؟
وين الأم والاب ؟ وين دور البيت في تنشأت البنت و الولد !
ليش انتشرت بعض الظواهر السلبيه بالكويت وصرنا ننافس فيها على مستوى الدول العربيه !!
مع ان المجتمع الكويتي مجتمع متعلم بـ غالبيته العظمى
و حالته الماديه جيده ! بعكس بعض المجتمعات اللي يسيطر عليها الجهل و الفقر