في حياة كل منا ذكريات لا تموت أبداً حتى وإن مات الزمن...
في طفولتي التي مازلت أعيشها، بل أعاني من ذهابها و كم تمنيت بأن هناك نظام إستبدال مثلما هو متبع في نظام الإجازات لأستبدل أيامي هذه بتلك التي مضت في الطفولة و المراهقة.
في أيامٍ مضت، كنا نتعارك للحصول على نسخة من مجلة الرياضي أو الصقر القطرية أو الجرائد اليومية المتخصصة بالرياضة و على رأس القائمة جميعاً جريدة الجماهير التي علقتنا للاَن بها و رحلت مع صاحبها الشهيد رحمه الله مع باقي الشهداء رحمة واسعة.
كنت أعتقد بأن الذكريات مع الصور أسرع وسيلة لتثبيت الذاكرة حول موقف أو مشهد أو إحساس عشت لحظاته. كان لدي المئات بل الاَلاف من الصور ولكن مثل أي أنسان لايحسن المحافظة على الذكريات لأسباب عديدة و لعل مايشفع لي بأن الغزو لم يترك و لم يذر شيئاً من هذه الذكريات...
ولم أتصور يوما بأن أجد ضالتي أو حتى جزء منها. ولكن الإنترنت هذا المخزون الجماعي للبشر سوف تجد ما لم يخطر و ما لا لم يمر عليك.
من هنا أدعو الجميع بأن يطلقوا العنان أمام خلايا المخ لإسترجاع الذكريات بقدر الإمكان و وفق ما هو مسموح للعام...
تخيلوا! صورة شاهدتها و رجعتني لأيام لا أعرف فيها إلا المرح و الفرح و سنيكرز و سفن أب، ماعمري حبيت البيبسي، و من بعدها تكون الإنطلاقه العشوائية مرات في ملاعب خضراء و مرات رملية و مرات على القار لايهم... المهم اللعب و المتعة مع الأصحاب.
,
حتى لاأطيل، ذكريات مضت مع لاعب لايكاد من عاصره إلا و إن تغنى باسمه...
,
,
,
مارادونا: الإنسان الموهبة الفذة
Maradona: The Gifted Man
مارادونا...
الإنسان و ليس اللاعب...
نريد أن نتوقف عند هذا الإنسان...
الكل يعرف بأن مارادونا شق طريقة إلى النجومية بكل جدارة و بسرعة لايجاريه فيها أحد...
دييغو أرماندو مارادونا صاحب الملايين من قلوب الناس وصاحب الملايين من الدولارات...
أضحك و أبكى الكثيرين من عشاقه و من غيرهم...
رغم سحره الكروي إلا أنه لم يستطع عزل مشكلاته اليومية عن واقعه الكروي و كان إذا انتقل من مكان إلى اَخر أخذ معه جيشاً من الاهل والاصدقاء... لا يحب أن ينتقل إلا بهم و دائما يسبب مشكلة في توفر المقاعد للطائرة التي تقله و من معه. قد يهدف دييغو لأن يعمم المتعة في السفر بقدر الأمكان لمن هم حوله و قد يهدف من جهة أخرى إلى أن يبعد شبح معاناة الألم بالبقاء قريباً منهم.
رغم سحره الكروي إلا إن معاناته تلاحقه أين ماكان... فهو بسيط جداً في أموره و بنفس الوقت معقد و عنيد... وأتذكر كيف ابدى إعجابه بكاسترو و إعلانه الحرب على أمريكا التي أنهت مستقبله الكروي بقضية المنشطات في 1994 و كيف ايضاً صافح أمير قطر الشقيقة بكل برود و سحطية و لم يعبه بأهمية وجوده في أكاديمية إسباير بالدوحة...
المهم، هذا الـ دييغو و بلباس البرازيل الخصم التقليدي للأرجنتين لم يستطع أن يقف امام قوة الزمن الذي ترك بصماته على تقاطيع وجهه... ليعبر للجميع بأن: للشقاء بقية في حياة مارادونا...
من وجهة نظري، أرى أن مارادونا يملك وجهاً طفولياً تتمثل فيه الحياة و الأمل و الحيوية...ولكن... أي شقاء إستنزف هذا الوجه الطفولي.
مجرد خاطرة كتبتها للذين أرتبطت طفولتهم بـ تشي غيفارا كرة القدم، مارادونا... وكم أرى أن المتعة الذي ذهبت أيام مارادونا لم يبق منها إلا الألم الاَن...
يا لأيامك يادييغو...
في طفولتي التي مازلت أعيشها، بل أعاني من ذهابها و كم تمنيت بأن هناك نظام إستبدال مثلما هو متبع في نظام الإجازات لأستبدل أيامي هذه بتلك التي مضت في الطفولة و المراهقة.
في أيامٍ مضت، كنا نتعارك للحصول على نسخة من مجلة الرياضي أو الصقر القطرية أو الجرائد اليومية المتخصصة بالرياضة و على رأس القائمة جميعاً جريدة الجماهير التي علقتنا للاَن بها و رحلت مع صاحبها الشهيد رحمه الله مع باقي الشهداء رحمة واسعة.
كنت أعتقد بأن الذكريات مع الصور أسرع وسيلة لتثبيت الذاكرة حول موقف أو مشهد أو إحساس عشت لحظاته. كان لدي المئات بل الاَلاف من الصور ولكن مثل أي أنسان لايحسن المحافظة على الذكريات لأسباب عديدة و لعل مايشفع لي بأن الغزو لم يترك و لم يذر شيئاً من هذه الذكريات...
ولم أتصور يوما بأن أجد ضالتي أو حتى جزء منها. ولكن الإنترنت هذا المخزون الجماعي للبشر سوف تجد ما لم يخطر و ما لا لم يمر عليك.
من هنا أدعو الجميع بأن يطلقوا العنان أمام خلايا المخ لإسترجاع الذكريات بقدر الإمكان و وفق ما هو مسموح للعام...
تخيلوا! صورة شاهدتها و رجعتني لأيام لا أعرف فيها إلا المرح و الفرح و سنيكرز و سفن أب، ماعمري حبيت البيبسي، و من بعدها تكون الإنطلاقه العشوائية مرات في ملاعب خضراء و مرات رملية و مرات على القار لايهم... المهم اللعب و المتعة مع الأصحاب.
,
حتى لاأطيل، ذكريات مضت مع لاعب لايكاد من عاصره إلا و إن تغنى باسمه...
,
,
,
مارادونا: الإنسان الموهبة الفذة
Maradona: The Gifted Man
مارادونا...
الإنسان و ليس اللاعب...
نريد أن نتوقف عند هذا الإنسان...
الكل يعرف بأن مارادونا شق طريقة إلى النجومية بكل جدارة و بسرعة لايجاريه فيها أحد...
دييغو أرماندو مارادونا صاحب الملايين من قلوب الناس وصاحب الملايين من الدولارات...
أضحك و أبكى الكثيرين من عشاقه و من غيرهم...
رغم سحره الكروي إلا أنه لم يستطع عزل مشكلاته اليومية عن واقعه الكروي و كان إذا انتقل من مكان إلى اَخر أخذ معه جيشاً من الاهل والاصدقاء... لا يحب أن ينتقل إلا بهم و دائما يسبب مشكلة في توفر المقاعد للطائرة التي تقله و من معه. قد يهدف دييغو لأن يعمم المتعة في السفر بقدر الأمكان لمن هم حوله و قد يهدف من جهة أخرى إلى أن يبعد شبح معاناة الألم بالبقاء قريباً منهم.
رغم سحره الكروي إلا إن معاناته تلاحقه أين ماكان... فهو بسيط جداً في أموره و بنفس الوقت معقد و عنيد... وأتذكر كيف ابدى إعجابه بكاسترو و إعلانه الحرب على أمريكا التي أنهت مستقبله الكروي بقضية المنشطات في 1994 و كيف ايضاً صافح أمير قطر الشقيقة بكل برود و سحطية و لم يعبه بأهمية وجوده في أكاديمية إسباير بالدوحة...
المهم، هذا الـ دييغو و بلباس البرازيل الخصم التقليدي للأرجنتين لم يستطع أن يقف امام قوة الزمن الذي ترك بصماته على تقاطيع وجهه... ليعبر للجميع بأن: للشقاء بقية في حياة مارادونا...
من وجهة نظري، أرى أن مارادونا يملك وجهاً طفولياً تتمثل فيه الحياة و الأمل و الحيوية...ولكن... أي شقاء إستنزف هذا الوجه الطفولي.
مجرد خاطرة كتبتها للذين أرتبطت طفولتهم بـ تشي غيفارا كرة القدم، مارادونا... وكم أرى أن المتعة الذي ذهبت أيام مارادونا لم يبق منها إلا الألم الاَن...
يا لأيامك يادييغو...