ذكريات جميلة لاتموت وإن مات الزمن: هات ماعندك!

لونز

عضو فعال
في حياة كل منا ذكريات لا تموت أبداً حتى وإن مات الزمن...
في طفولتي التي مازلت أعيشها، بل أعاني من ذهابها و كم تمنيت بأن هناك نظام إستبدال مثلما هو متبع في نظام الإجازات لأستبدل أيامي هذه بتلك التي مضت في الطفولة و المراهقة.

في أيامٍ مضت، كنا نتعارك للحصول على نسخة من مجلة الرياضي أو الصقر القطرية أو الجرائد اليومية المتخصصة بالرياضة و على رأس القائمة جميعاً جريدة الجماهير التي علقتنا للاَن بها و رحلت مع صاحبها الشهيد رحمه الله مع باقي الشهداء رحمة واسعة.

كنت أعتقد بأن الذكريات مع الصور أسرع وسيلة لتثبيت الذاكرة حول موقف أو مشهد أو إحساس عشت لحظاته. كان لدي المئات بل الاَلاف من الصور ولكن مثل أي أنسان لايحسن المحافظة على الذكريات لأسباب عديدة و لعل مايشفع لي بأن الغزو لم يترك و لم يذر شيئاً من هذه الذكريات...

ولم أتصور يوما بأن أجد ضالتي أو حتى جزء منها. ولكن الإنترنت هذا المخزون الجماعي للبشر سوف تجد ما لم يخطر و ما لا لم يمر عليك.

من هنا أدعو الجميع بأن يطلقوا العنان أمام خلايا المخ لإسترجاع الذكريات بقدر الإمكان و وفق ما هو مسموح للعام...

تخيلوا! صورة شاهدتها و رجعتني لأيام لا أعرف فيها إلا المرح و الفرح و سنيكرز و سفن أب، ماعمري حبيت البيبسي، و من بعدها تكون الإنطلاقه العشوائية مرات في ملاعب خضراء و مرات رملية و مرات على القار لايهم... المهم اللعب و المتعة مع الأصحاب.

,

حتى لاأطيل، ذكريات مضت مع لاعب لايكاد من عاصره إلا و إن تغنى باسمه...

,
,
,

مارادونا: الإنسان الموهبة الفذة
Maradona: The Gifted Man


460px-Maradona_1977_debut.jpg




GBD14322.jpg


مارادونا...

الإنسان و ليس اللاعب...

نريد أن نتوقف عند هذا الإنسان...

الكل يعرف بأن مارادونا شق طريقة إلى النجومية بكل جدارة و بسرعة لايجاريه فيها أحد...

دييغو أرماندو مارادونا صاحب الملايين من قلوب الناس وصاحب الملايين من الدولارات...

أضحك و أبكى الكثيرين من عشاقه و من غيرهم...

رغم سحره الكروي إلا أنه لم يستطع عزل مشكلاته اليومية عن واقعه الكروي و كان إذا انتقل من مكان إلى اَخر أخذ معه جيشاً من الاهل والاصدقاء... لا يحب أن ينتقل إلا بهم و دائما يسبب مشكلة في توفر المقاعد للطائرة التي تقله و من معه. قد يهدف دييغو لأن يعمم المتعة في السفر بقدر الأمكان لمن هم حوله و قد يهدف من جهة أخرى إلى أن يبعد شبح معاناة الألم بالبقاء قريباً منهم.

رغم سحره الكروي إلا إن معاناته تلاحقه أين ماكان... فهو بسيط جداً في أموره و بنفس الوقت معقد و عنيد... وأتذكر كيف ابدى إعجابه بكاسترو و إعلانه الحرب على أمريكا التي أنهت مستقبله الكروي بقضية المنشطات في 1994 و كيف ايضاً صافح أمير قطر الشقيقة بكل برود و سحطية و لم يعبه بأهمية وجوده في أكاديمية إسباير بالدوحة...

p1_maradona_0502.jpg


المهم، هذا الـ دييغو و بلباس البرازيل الخصم التقليدي للأرجنتين لم يستطع أن يقف امام قوة الزمن الذي ترك بصماته على تقاطيع وجهه... ليعبر للجميع بأن: للشقاء بقية في حياة مارادونا...

من وجهة نظري، أرى أن مارادونا يملك وجهاً طفولياً تتمثل فيه الحياة و الأمل و الحيوية...ولكن... أي شقاء إستنزف هذا الوجه الطفولي.

مجرد خاطرة كتبتها للذين أرتبطت طفولتهم بـ تشي غيفارا كرة القدم، مارادونا... وكم أرى أن المتعة الذي ذهبت أيام مارادونا لم يبق منها إلا الألم الاَن...


90647631dYTUsB_ph.jpg


يا لأيامك يادييغو...​
 

JeNaN

عضو بلاتيني
في أيامٍ مضت، كنا نتعارك للحصول على نسخة من مجلة الرياضي



لونز


لي ذكريات مع هالمجلة

كان اخوي يحتفظ بأعداد كبيــــــــــرة منها ويحفظني اسماء لاعبين كرة القدم والتنس وانسوي مسابقات من هو صاحب الصورة :)


متى انقطعت هالمجلة بالضبط؟؟
 

لونز

عضو فعال
أهلاً أختي JeNaN:

أعتقد مازالت موجودة ولكن لاتطبع لأسباب مالية. فبعد وفاة هداية السالم رحمها الله تعثرت و من بعدها توقفت.

أعتقد هي و المجالس الاَن للبيع إن لم أكن مخطئاً.

من يشرتي؟
 

وزير سابق

عضو ذهبي
أخي الكريم والعزيز :وردة:

يعجز اللسان عن قول ما في القلب

ولكن بارك الله فيك أخي الكريم :وردة:
 

لونز

عضو فعال
من الذكريات ايضاً. كنا نتسابق في شراء تذاكر السينما و خاصة إذا كان الفلم هندي و من بطولة دارمندرا أو أميتاب باتشان أو اجنبي كاوبوي من بطولة جوليانو جيما أو كلنت ايستوود أو مطاردات سيارات. كانت الأفلام العربية لاتستهوينا إلا إذا كانت كوميدية فقط.

و كنا نذهب إلى سينما الجهراء مشياً على الأقدام لقربها من منازلنا ولكن كنا نشاهد عشرات الوانيتات البك اب و خاصة الهيلوكس التويوتا مليانة على الاخر و كانت الاجره بخمسين فلس والبودي - حوض السيارة - مليان على الاخر من العبريه بعضهم يدفع فلوس و بعضهم ينطر اذا العربانه مشت ينط ويلحق بربعه... ومرات يركب و يكفخونه إذا اللي راكبين مايعرفهم أو من قطعة غير قطعته وتصير معركة قبل الوصول إلى السينما...

في السينما، كان هناك مطعم، وبقالة، و مصور، و محلين للملابس الرياضية...

التذاكر إذا ما وصلت مبجر ماراح تحصل ولا وحده خاصة إذا كان الفلم ضارب و أبو 36 فصل.

36 فصل هذه للي مايعرف هي تقيس مدة الفلم وفي العادة تكون للافلام اللي تتجاوز الـ 3 ساعات.

أبو مية... هذا كان للشلة اللي دايماً تسبب مشكلات و خاصة اللي يقعدون بالمقاعد الخلفية من فئة ابو مية وكان الهواش كله على مقعد رقم 9 و 10. و عشان ندق أهل الشعبيات سلف، كانت مقاعد أبو ميه لهم و أغلبهم من الشعبيات... حنا يعني طبقة برجوازية كنا نأخذ اللي فوق...

ابو مية هذا عبارة عن المقاعد الأولى مباشرة أمام الشاشة...
واللي خلفها ابو ميتين و اللي فوق تسمى لوج أو ابو ربع و بلكون للمقاعد الجماعية...
أو للعائلات...

و على طاري العائلات، كان إذا فيه عائلات حاضرة للسينما الإدارة ماتفتح الأبواب للشباب إذا أنتهى الفلم إلا لما يتأكدون إن العائلات طلعوا أول...و مشوا... و إلا تصير مسرحية عند الباب.

كانت أيام كنا نسلك فيها سلوك حضاري أكثر من الحين... كنا إذا جينا بقواري نقفل القواري بقفل مثل ماهو معمول بالدول المتقدمة حالياً و كان هناك مكان مخصص للقواري بجانب البقالة... عبارة عن بايبات حديدية على امتداد 5 او 6 أمتار مخصصة للقواري... طبعاً الحين مانشوف مثل هالشغلات.

صحيح كانت الهوشات ببلاش بس كانت ممتعة حتى لو رديت و راسك فيه جم طقه... بس كانت وناسه أفضل من الحين...

كنا إذا ردينا لاهلنا من السينما نطمر طوفة المزرعة - مزرعة صباح - وندش مرات المزرعة حتى لو بالليل و النبابيط معانا طبعاً و مافيه إيراني بالمزرعة إلا و ضاربين كوعه و إلا ورجه و ننحاش...

بس مره واحد من الربع يبي يبين أنه قوي و شجاع راح حق واحد ايراني اقشر. هذا الايراني منتبه و متحفز و مستعد و عارف حزتنا. المسكين رفيجنا هذا جاي زاير قرايب له و هو أصلاً من خيطان بس أول مادش المرزعه الربع خلوه و هو يعني مو خايف وقف ماانحاش ومعاه نباطه وقال حق الايراني انا ماسويت ش..... مايمديه يكمل شيء إلا كافخه الإيراني على علباه و وجهه بالبقدونس... بس الربع ماخلوه تولوا الايراني بالنبابيط ليما هج و فكينا صاحبنا...

أذكر كان عندي قاري بو سنادة و كاتب عليه " لاتحدى وأنت ماتسوى التحدي" و كنت أيضاً مكشخ القاري بالريش الملونه الللي تنحط على التواير... ومرا أتيب - يعني أحط تيب ملون - على القاري يطلع يبرق...

يعني ثلاث ريش على كل تاير و و ويلس - اريل - وراء السناده... شيء ولا فيراري اَخر موديل.

ايام...
 

Goethe

عضو مخضرم
أهلاً أختي JeNaN:

أعتقد مازالت موجودة ولكن لاتطبع لأسباب مالية. فبعد وفاة هداية السالم رحمها الله تعثرت و من بعدها توقفت.

أعتقد هي و المجالس الاَن للبيع إن لم أكن مخطئاً.

من يشرتي؟


نعم .. المجالس للبيع ...

وتعرضت المجالس .. لنكسه .. بعد أن شراها .. ناصر الشمري ...

والذي .. لم يضع خطط .. أعلاميه .. شراها وشرى مجلات .. غيرها ...

وضاعت .. كل فلوسه ... بسبب الاستعجال .. والتخبط في الرأي ...
 

لونز

عضو فعال
الجنازة... شكراً للتوضيح مع أن معلوماتي تقول أن قاسم عبدالقادر القادري أشترى المجالس و خسر فيها... على كل حال عسى الله مايخسر مسلم.

ذكرتني. فيه شمري توه جاي لنق من حائل وكان طالع دورية و قالوا له باللاسلكي حدد موقعك وساعتها كان بمواقف مدرسة عبدالعزيز الرشيد بالأندلس رد بسرعة قال: الجنازة... الجنازة...
 

Normal

عضو مخضرم
الذكريات بالنسبه لي تعني الطفوله .. لاني لا زلت اعتبر نفسي في مرحله المراهقه :eek:

وحسب الرزنامه الخاصه فيني عمري 17 ..

ذكريات الطفوله كانت كلها في شارع نبصه .. وكانت الحياه بالنسبه لنا .. منو مسكت القطعه ..

وفلان حاط فلان قلب .. وحاره الصوماليه .. وحروب كر وفر شهدتها لك الحقبه الزمنيه << :D

بالنسبه لي .. ما كنت استطيع ان " اتهاوش" الا اذا عيال عمي مسيرين علينا .. يمر يوم كامل وانا نافش ريشي

بالشارع ..


الكلام اعلاه مقدمه .. لكتابه الذكريات .. في وقت لاحق .. :وردة:
 

السلطاني

عضو مخضرم


* لا أزال أحتفظ بهذه التذكرة...ولم يكن يعرف أحد في تلك السنة 1996 أن محمد إبراهيم سوف يصبح

المدرب الوطني الأول الآن...!!
 

السلطاني

عضو مخضرم
الإهداء لكل قلب جهراوي طاهر....





طلبة حلوين..من طلبة المقداد بن الأاسود....


أتذكر منهم...نايف جابر...عضو مجلس إدارة نادي الجهراء السابق...

فيصل السلامة...لاعب نادي الجهراء لكرة السلة....

فهد عبود...

فهيد محمد العجمي...

هيف العجمي...

حسام مصطفى بيتهم كان جنب صالون الروضتين....

نادر أحمد...من سكان الروضتين...يجون الفجر بباص من هناك....


خالد وليد العنزي....


نايف الصليلي...


محسن المخيال...


محمد عبدي...صومالية نبصة...


أستاد ساير العنزي....


مدرس اللغة العربية السوداني...إستاذ فتحي....


وأنا...معهم....


وأعتذر عن عدم وضوح الصورة...
 

لونز

عضو فعال
الإهداء لكل قلب جهراوي طاهر....





طلبة حلوين..من طلبة المقداد بن الأاسود....


أتذكر منهم...نايف جابر...عضو مجلس إدارة نادي الجهراء السابق...

فيصل السلامة...لاعب نادي الجهراء لكرة السلة....

فهد عبود...

فهيد محمد العجمي...

هيف العجمي...

حسام مصطفى بيتهم كان جنب صالون الروضتين....

نادر أحمد...من سكان الروضتين...يجون الفجر بباص من هناك....


خالد وليد العنزي....


نايف الصليلي...


محسن المخيال...


محمد عبدي...صومالية نبصة...


أستاد ساير العنزي....


مدرس اللغة العربية السوداني...إستاذ فتحي....


وأنا...معهم....



وأعتذر عن عدم وضوح الصورة...


صورة جميلة جداً... ولا واحد من اللي ذكرت كان شاطر... حسام مصطفى الحين بتكساس وغير اسمه لـ سام لزوم الامركه و للحين شغال يرسل لبعض الشباب ايميلات طبعاً يسب فيها حكام الخليج... كان بالكويتية و عقب التحرير فل.

للعلم بس ترى فيصل السلامة كان بصفي. يعني هذي أذا مو مضيع سنة 1980 أو 1981 بس مدرس الألعاب كان طرزان الأستاذ ثابت...

تبي أقول أنت أي واحد؟
 

لونز

عضو فعال
تدري أنا أي واحد فيهم؟؟؟؟


ياللمصادفة...

شوف إذا قلت لي من الوقوف من جهة المدرس السوداني من اليمين إلى الشمال اقول لك منو أنا... مع العلم أن شكلي واضح من اللي واقفين...
 
أعلى