لفت نظري أمر وهو الرمي بالتشيع هل هو مذموم أو محمود؟!!
الأصل أن يكون أمر محمود، فقد تشيع الصحابة لسيدنا علي بن أبي طالب من المبدريين وغيرهم وكان أبو الطفيل عامر بن واثلة الصحابي الجليل متشيع معظم لسيدنا علي أيما تعظيم .. كذا حجر بن عدي الصحابي الجليل وغيرهم.
وهل يجوز تعظيم العباد أم أن العظمة لله رب العالمين
أم أنكم تساوون في هذا الأمر بين العبد وربه ؟
بل هناك منهم من يرى تفضيل سيدنا علي على سائر الصحابة كما ذكرهم ابن عبد البر في الاستيعاب، كالهيثم بن التيهان والمقداد بن الأسود و أبو الطفيل و زيد بن الأرقم وغيرهم رضي الله عنهم جميعا .
بل مع الأسف الشديد قد جرحوا رجالا لأنهم شيعة آل البيت الكريم فقط بينما النواصب والذين اشهر عنهم العداء والبغض لآل البيت ويشتمون آل البيت ويجاهرون بها وثقوهم وعدلوهم مع أن النواصب مجروحين في الكتاب وصحيح السنة!!! كونهم منافقين!!
أتعلم ..
جل أمرك فيما كتبت هو أنك تريد أن تشفي غليلك بكلمات خطيتها أنت باللون الأحمر
وإن طالبناك بسند أو دليل على ما قلت فلن نجد لك محط قدم ها هنا وستغيب عن الموضوع إلى غير عودة كما عودتنا ..
وإن كان المسعودي أو ابن الأثير الجزري فيهم تشيعا فهذا لا يعيب ولا يقلل من قدرهما ... أما كون ما في كتاب مروج الذهب من الأكاذيب !! فلعمري لا يوجد كتاب من كتب التاريخ أو كتب السيرة إلا وفيها من الروايات الضعيفة الكثير والكثير.. ها إن طبقنا قواعد علم الحديث فيها!!!
أذكر مرات ومرات سأل أبو عمر عن علم الحديث عندكم وشروط صحة الأحاديث عندكم ولم نجد مجيب إلى هذه الساعة
والآن يا سبحان الله تأتي لتحدثنا عن قواعد علم الحديث ..
والآن ما هي قواعد علم الحديث عندكم يا أخي حتى نتبين كيف نطبقها على كتب السيرة والتاريخ ؟