الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
مسألة تحتاج إلى تحقيق وتحرير، ولابد في البداية أن نشير إلى أمور مهمة:
-تعريف القياس الفقهي: هو الحكم على الفرع غير المنصوص على حكمه أو المسكوت عنه بحكم الأصل المنصوص على حكمه بعلّة جامعة بينهما، أو باتحاد العلّة بين الفرع والأصل. وجميع التعريفات تدور حول هذا الكلام.
-هناك فرق بين القياس ودليل الخطاب، وهو أنّ دليل الخطاب إخراج المسكوت عنه عن حكم المنطوق، وهو عكس القياس الذي هو إدخال المسكوت عنه في حكم المنطوق، فهنا يحصل خلط أحياناً
-القياس أنواع عند مثبتيه، منها القياس الجلي (ما ثبتت علّته بنص أو إجماع...)، القياس الخفي (ما ثبتت علّته باستنباط)، قياس الشبه (تردد الفرع بين أصلين مختلفين في الحكم وفيه شبه بكل منهما فيأخذ حكم أكثرهما شبهاً به)، ...
ولا يهمنا الآن التفصيل في هذه الأنواع
فالمطلوب هو الدليل القطعي من الكتاب والسنّة على مشروعية القياس واعتباره مصدراً من مصادر التشريع
فآمل أن يكون النقاش بداية في الأدلة من الكتاب على مشروعية القياس، فنقف عليها دليلاً دليلاً ونناقشها، فنأتي للدليل الأول ونناقشه ولا ننتقل إلى الدليل الثاني إلاّ بعد الانتهاء من الأول، وهكذا في الأدلة من السنّة الصّحيحة
والله ولي التوفيق والقادر عليه
مسألة تحتاج إلى تحقيق وتحرير، ولابد في البداية أن نشير إلى أمور مهمة:
-تعريف القياس الفقهي: هو الحكم على الفرع غير المنصوص على حكمه أو المسكوت عنه بحكم الأصل المنصوص على حكمه بعلّة جامعة بينهما، أو باتحاد العلّة بين الفرع والأصل. وجميع التعريفات تدور حول هذا الكلام.
-هناك فرق بين القياس ودليل الخطاب، وهو أنّ دليل الخطاب إخراج المسكوت عنه عن حكم المنطوق، وهو عكس القياس الذي هو إدخال المسكوت عنه في حكم المنطوق، فهنا يحصل خلط أحياناً
-القياس أنواع عند مثبتيه، منها القياس الجلي (ما ثبتت علّته بنص أو إجماع...)، القياس الخفي (ما ثبتت علّته باستنباط)، قياس الشبه (تردد الفرع بين أصلين مختلفين في الحكم وفيه شبه بكل منهما فيأخذ حكم أكثرهما شبهاً به)، ...
ولا يهمنا الآن التفصيل في هذه الأنواع
فالمطلوب هو الدليل القطعي من الكتاب والسنّة على مشروعية القياس واعتباره مصدراً من مصادر التشريع
فآمل أن يكون النقاش بداية في الأدلة من الكتاب على مشروعية القياس، فنقف عليها دليلاً دليلاً ونناقشها، فنأتي للدليل الأول ونناقشه ولا ننتقل إلى الدليل الثاني إلاّ بعد الانتهاء من الأول، وهكذا في الأدلة من السنّة الصّحيحة
والله ولي التوفيق والقادر عليه