سعد العجمي يتعهد بترتيب لقاء مع مسلم البراك لأى مواطن كويتي لديه وثائق عن أي تجاوزات مالية أو إدارية، وإن لم يثرها سيكشفه!
ما في هالبلد... إلا هالولد !
سعد العجمي
أتوجه إلى كل مواطن كويتي بسيط لديه وثائق عن أي تجاوزات مالية أو إدارية أو غيرها بالاتصال بـ'الجريدة'، والحصول على هاتفي لأرتب له لقاءً مع مسلم البراك الذي إن لم يثرها، فأنا أول مَن سيكشفه، وفي هذه الزاوية تحديداً.
سعد العجمي
أتوجه إلى كل مواطن كويتي بسيط لديه وثائق عن أي تجاوزات مالية أو إدارية أو غيرها بالاتصال بـ'الجريدة'، والحصول على هاتفي لأرتب له لقاءً مع مسلم البراك الذي إن لم يثرها، فأنا أول مَن سيكشفه، وفي هذه الزاوية تحديداً.
يصرح نائب هنا عن تجاوزات مالية كبيرة في المجلس الأعلى للمُعاقين، ويصرح نائب هناك بوجود اختلاسات في وزارة ما، ويكشف عضو آخر عن سرقات في هذه المؤسسة الحكومية أو تلك.
بعد هذه التصريحات يبدأ بعض الكتّاب عزف سيمفونيتهم المعهودة، أين مسلم البراك من هذه التجاوزات؟ لماذا صمت رافع لواء الدفاع عن المال العام؟ ترى لماذا لم يتحرك ويفعِّل أدواته الدستورية؟ وهلمّ جرا من تلك الأطروحات المستهلكة.
بعد هذه التصريحات يبدأ بعض الكتّاب عزف سيمفونيتهم المعهودة، أين مسلم البراك من هذه التجاوزات؟ لماذا صمت رافع لواء الدفاع عن المال العام؟ ترى لماذا لم يتحرك ويفعِّل أدواته الدستورية؟ وهلمّ جرا من تلك الأطروحات المستهلكة.
هذه الحال تعكس أمرين يندرجان قيد الاحتمال، إما أنه ليس هناك نائب أمة سوى مسلم البراك، وإما أن البراك هو الوحيد الذي يملك الشجاعة والإقدام لمواجهة تلك التجاوزات ووقفها، وكلا الاحتمالين يزيدان قدر مسلم ومكانته، رغم أن من يطرح ذلك الطرح، هدفه ضرب البراك والإساءة إليه وإثارة الشبهات والشكوك حوله.
هناك مجموعة من الكتّاب تثير مثل هذه التساؤلات عن قصد وتعمّد، وهؤلاء لن نجادلهم لأن كره مسلم قد أعمى بصائرهم وأفئدتهم، بل سنتحداهم، كما سنبين في نهاية المقال، بينما هناك كتّاب آخرون، مُغرَّر بهم، يسيرون على النهج نفسه من باب 'مع الخيل يا شقراء'.
أحد هؤلاء الكُتّاب قبل فترة وصف مسلم بـ'مدعي حماية المال العام'، وقال أين هو من تجاوزات التأمينات الاجتماعية؟، وآخر يقول: لماذا لم يستجوب البراك الوزير العفاسي بشأن موضوع تجاوزات مجلس المُعاقين التي تحدث عنها النائب الدويسان؟ وثالث كتب 'تُرى ما سر صمت البراك تجاه ملف وزارة الدفاع؟'.
يا سادة، البراك ليس الوحيد في الساحة، فهو نائب ضمن 49 نائباً آخرين، لكن ما يميزه عن غيره، أنه لم يقع تحت يده مستند عن أي وزير مهما كان، إلا وذهب فيه إلى أبعد مدى، بدءاً من التصريح، مروراً بالسؤال البرلماني، وانتهاءً بالاستجواب، وهو الذي استجوب خلال مسيرته البرلمانية، وزير إسكان، ووزير مالية، ووزير نفط، ووزير إعلام، ووزير داخلية، ما يعني أنه كان ومازال يحارب على أكثر من صعيد، ثم أين نوابكم الذين تطبلون لهم صباح مساء، ألا يملكون وفق الدستور، ما يملكه البراك من أدوات؟ وهو الذي إن سكت قلتم 'تمصلح'، وإن تحرك قلتم 'أزم'!!
البراك ليس لديه عصا سحرية ليكشف من تلقاء نفسه كل قضايا التجاوزات التي تبناها منذ أن مثّل الأمة، بل هناك شرفاء منتشرون في مؤسسات الدولة يزوّدونه بمستندات موثقة عن تلك التجاوزات من باب حرصهم على مصلحة وطنهم، كونه يقدم عندما يهاب الآخرون، بعد أن ثبت أن نواباً حصلوا على مثل تلك الوثائق، لكنهم لم يملكوا الشجاعة لإثارتها للرأي العام.
من هنا وبما أن مهمة الصحافي أو الكاتب ليست مجرد إبداء رأي أو تعليق على حدث ما، بل هو في نهاية الأمر مواطن، وكوننا صحافيين يعرف بعضنا الآخر ونستطيع التواصل في أي لحظة، فإنني أقول لكم، من كان منكم يملك وثائق 'صحيحة' عن أي تجاوزات في أي مؤسسة أو وزارة في الدولة، فليعطِها لمسلم البراك، وإن لم يستطِع الوصول إليه فليوصلها لي، وأنا سأضعها بين يديه، وإن لم أفعل ولم يتفاعل البراك، فاكتبوا عن ذلك في زواياكم وافضحونا على رؤوس الأشهاد، بل إنني أتوجه إلى كل مواطن كويتي بسيط لديه وثائق عن أي تجاوزات مالية أو إدارية أو غيرها بالاتصال بـ'الجريدة'، والحصول على هاتفي لأرتب له لقاءً مع مسلم البراك الذي إن لم يثِرها، فأنا أول مَن سيكشفه، وفي هذه الزاوية تحديداً.
هذه رسالة واضحة أتحمل نتائجها الأدبية والأخلاقية لكل من أراد أن يمارس دوراً وطنياً، فعلاً لا قولاً، أما سوالف 'شاي الضحى' وتوزيع التهم جزافاً، فهي متروكة لمن امتهنوا أسلوب الخصومة غير الشريفة ومن دار في فلكهم من المغرر بهم.
هناك مجموعة من الكتّاب تثير مثل هذه التساؤلات عن قصد وتعمّد، وهؤلاء لن نجادلهم لأن كره مسلم قد أعمى بصائرهم وأفئدتهم، بل سنتحداهم، كما سنبين في نهاية المقال، بينما هناك كتّاب آخرون، مُغرَّر بهم، يسيرون على النهج نفسه من باب 'مع الخيل يا شقراء'.
أحد هؤلاء الكُتّاب قبل فترة وصف مسلم بـ'مدعي حماية المال العام'، وقال أين هو من تجاوزات التأمينات الاجتماعية؟، وآخر يقول: لماذا لم يستجوب البراك الوزير العفاسي بشأن موضوع تجاوزات مجلس المُعاقين التي تحدث عنها النائب الدويسان؟ وثالث كتب 'تُرى ما سر صمت البراك تجاه ملف وزارة الدفاع؟'.
يا سادة، البراك ليس الوحيد في الساحة، فهو نائب ضمن 49 نائباً آخرين، لكن ما يميزه عن غيره، أنه لم يقع تحت يده مستند عن أي وزير مهما كان، إلا وذهب فيه إلى أبعد مدى، بدءاً من التصريح، مروراً بالسؤال البرلماني، وانتهاءً بالاستجواب، وهو الذي استجوب خلال مسيرته البرلمانية، وزير إسكان، ووزير مالية، ووزير نفط، ووزير إعلام، ووزير داخلية، ما يعني أنه كان ومازال يحارب على أكثر من صعيد، ثم أين نوابكم الذين تطبلون لهم صباح مساء، ألا يملكون وفق الدستور، ما يملكه البراك من أدوات؟ وهو الذي إن سكت قلتم 'تمصلح'، وإن تحرك قلتم 'أزم'!!
البراك ليس لديه عصا سحرية ليكشف من تلقاء نفسه كل قضايا التجاوزات التي تبناها منذ أن مثّل الأمة، بل هناك شرفاء منتشرون في مؤسسات الدولة يزوّدونه بمستندات موثقة عن تلك التجاوزات من باب حرصهم على مصلحة وطنهم، كونه يقدم عندما يهاب الآخرون، بعد أن ثبت أن نواباً حصلوا على مثل تلك الوثائق، لكنهم لم يملكوا الشجاعة لإثارتها للرأي العام.
من هنا وبما أن مهمة الصحافي أو الكاتب ليست مجرد إبداء رأي أو تعليق على حدث ما، بل هو في نهاية الأمر مواطن، وكوننا صحافيين يعرف بعضنا الآخر ونستطيع التواصل في أي لحظة، فإنني أقول لكم، من كان منكم يملك وثائق 'صحيحة' عن أي تجاوزات في أي مؤسسة أو وزارة في الدولة، فليعطِها لمسلم البراك، وإن لم يستطِع الوصول إليه فليوصلها لي، وأنا سأضعها بين يديه، وإن لم أفعل ولم يتفاعل البراك، فاكتبوا عن ذلك في زواياكم وافضحونا على رؤوس الأشهاد، بل إنني أتوجه إلى كل مواطن كويتي بسيط لديه وثائق عن أي تجاوزات مالية أو إدارية أو غيرها بالاتصال بـ'الجريدة'، والحصول على هاتفي لأرتب له لقاءً مع مسلم البراك الذي إن لم يثِرها، فأنا أول مَن سيكشفه، وفي هذه الزاوية تحديداً.
هذه رسالة واضحة أتحمل نتائجها الأدبية والأخلاقية لكل من أراد أن يمارس دوراً وطنياً، فعلاً لا قولاً، أما سوالف 'شاي الضحى' وتوزيع التهم جزافاً، فهي متروكة لمن امتهنوا أسلوب الخصومة غير الشريفة ومن دار في فلكهم من المغرر بهم.
مُزوِّرو الحقائق تساءلوا بعد أن قدم 'الشعبي' طلب التحقيق في عقد طوارئ 2007، أين كان مسلم عندما كان العليم وزيراً للنفط؟ من دون أن يدركوا حقيقتين مهمتين؛ الأولى، أن تقرير ديوان المحاسبة لم ينتهِ إلا بعد مغادرة العليم الوزارة، والثانية، أن ما قُدِّم ليس استجواباً، بل لجنة تحقيق، بمعنى إن كان العليم متورطاً في العقد، فإنه سيتحمل المسؤولية الجنائية حتى إن كان قد ترك المنصب، وهو ما يُسقط التهمة التي تلوكها ألسنة البعض بشأن تحاشي البراك محاسبة أي وزير لدواعٍ انتخابية أو قبلية.
التعليق
شكرا ياسعد العجمي
نعم مافي بلد الأ هالولد
وهو لي يستجوب على الحق
هو لي يدافع عن المال العام
اين البقيه
والقصد 30 نائب
اينهم عن المال العام
نعم البراك ليس لديه عصا سحريه
اتمنى لي يتكلمون عن مسلم البراك ويقولون مؤزم اينكم عن المال العام
يالله ساعدو ابوحمود وخلكم مع الحق
وخل امامك المال العام
بس البراك لي يسوي كل شي
وشكرا على القاء ياسعد العجمي
شكرا ياسعد العجمي
نعم مافي بلد الأ هالولد
وهو لي يستجوب على الحق
هو لي يدافع عن المال العام
اين البقيه
والقصد 30 نائب
اينهم عن المال العام
نعم البراك ليس لديه عصا سحريه
اتمنى لي يتكلمون عن مسلم البراك ويقولون مؤزم اينكم عن المال العام
يالله ساعدو ابوحمود وخلكم مع الحق
وخل امامك المال العام
بس البراك لي يسوي كل شي
وشكرا على القاء ياسعد العجمي
يالله لي عنده مستند يدق وشوفوا البراك
وشكرا
